وزير أردني سابق: حشود الشباب الغاضبة لا تؤذي إلا زمرة حرب الإبادة على غزة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
ندد وزير إعلام أردني سابق بحملات التحريض ضد الحراك والتظاهرات الأردنية الحاشدة التي تحاصر السفارة الإسرائيلية في عمان منذ حوالي أسبوعين.
ووصف طاهر العدوان في منشور على منصة "إكس" الحشود التي تحاصر سفارة الاحتلال الإسرائيلي في عمّان بأنها من "أنصع مشاهد الموقف الوطني الأردني (الشعبي والرسمي) المناصر لأهلنا في غزة".
وندد العدوان بحملات التحريض ضد الحراك، وقال إن "الحشود الغاضبة، للشباب الأردنيين، التي تحاصر سفارة مجرم الحرب نتنياهو في كل ليلة لا تؤذي إلا زمرة حرب الإبادة الصهيونية ومن يقف في صفها".
وطالب العدوان بـ"إطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية المظاهرات، من أجل أن نحافظ على نقاء صورة الموقف الوطني الشعبي والرسمي في دعم غزة".
وتعرض الحراك الأردني الداعم للمقاومة الفلسطينية في غزة إلى حملة تحريض وتشويه داخلية وخارجية، وتزامنا مع الحملة نفذت قوات الأمن الأردنية حملة اعتقالات في صفوف المتظاهرين والناشطين.
وقال العدوان إن التظاهرات الأردنية كان لها "تأثير إيجابي ملموس على المواقف السياسية في المنطقة والعالم"، وساهمت، بحسبه، "باتجاه تزايد الضغوط على العدو الصهيوني لفتح المعابر".
وهاجم العدوان حملة التحريض الخليجية ضد المتظاهرين الأردنيين، وقال: "يحرص حلفاء الصهاينة على إبقائها هادئة وبعيدة عن أي خروج جماهيري واسع يقلب المواقف الرسمية العربية لصالح دعم المقاومة وصمودها البطولي غير المسبوق في غزة".
على أبواب العيد ادعو إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية المظاهرات ، من اجل ان نحافظ على نقاء صورة الموقف الوطني الشعبي والرسمي في دعم غزة الابية (بأهلها ، اهل التضحية الاسطورية ومقاومتها الباسلة التي تسجل صفحات غير معهودة في الشجاعة والصمود ).. فالحشود الغاضبة ،للشباب…
— طاهر العدوان (@taher_aladwan) April 8, 2024ورصدت "عربي21" الشرارة الأولى لشيطنة المظاهرات الأردنية، وكيف انطلقت من داخل الإمارات.
ففي ثالث أيام المظاهرات، وبينما كانت وسائل الإعلام في الأردن تقوم بتغطية المظاهرات دون تناولها بشكل سلبي، أو التحريض عليها، فقد خصصت قناة "سكاي نيوز عربية" التابعة للإمارات، برنامجا يتحدث عن أطماع مزعومة لإيران في الأردن.
القناة التي تبث من داخل أبوظبي، قالت في 26 آذار/ مارس الماضي، إن الأردن بات مستهدفا بشكل رئيسي من قبل إيران، والتي تسعى إلى خلق الفوضى في المملكة، واستخدام أراضيها لتهريب الأسلحة إلى فلسطين.
وبدأت الحملة الرسمية في الأردن للتحريض على المظاهرات بحسب ما رصدت "عربي21"، بعد قيام صحيفتي "الرأي" و"الدستور" الحكوميتين بإعادة نشر تقرير "سكاي نيوز عربية" التحريضي على حركة حماس والقيادي فيها خالد مشعل.
وواصلت الصحيفتان إضافة إلى موقع "عمون" المقرب من الحكومة، ومنصات أخرى التحريض على مظاهرات "السفارة" من خلال نشر تقارير، أو مقالات لكتاب يهاجمون المتظاهرين، وحركة حماس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية طاهر العدوان غزة التظاهرات الاردن تظاهرات غزة طاهر العدوان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير الحرب الصهيوني يهدد مصر ويتوعد غزة: لن نسمح بانتهاك اتفاقية كامب ديفيد
يمانيون../
صعّد وزير الحرب الصهيوني، يسرائيل كاتس، من لهجته العدائية تجاه مصر، محذرًا من أي “انتهاك” لاتفاقية كامب ديفيد، ومؤكدًا أن كيان الاحتلال “لن يسمح” بأي تحرك مصري خارج الأطر التي يحددها الاتفاق.
وفي تصريحات حملت نبرة تهديد واضحة، قال كاتس إن “إسرائيل” تعتبر مصر “أكبر وأقوى دولة عربية”، وإن اتفاقية السلام التي أُبرمت عام 1978 أخرجت القاهرة من دائرة الحرب “بقرار غيّر وجه التاريخ”، مشددًا على أن تل أبيب ستتعامل مع أي محاولة مصرية لتعديل الوضع القائم في سيناء.
قلق صهيوني من تنامي قوة الجيش المصري
لم تقتصر التصريحات العدائية على كاتس، إذ عبّر رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هاليفي، عن قلق متزايد داخل المؤسسة العسكرية الصهيونية من القدرات المتطورة التي بات يمتلكها الجيش المصري.
واعترف هاليفي بامتلاك القاهرة “أسلحة متقدمة تشمل طائرات حديثة، غواصات، سفن حربية، دبابات متطورة، وقوات مشاة ذات كفاءة عالية”، مشيرًا إلى أن هذا التطور لا يشكل تهديدًا مباشرًا حاليًا، لكنه قد يتحول إلى خطر في أي لحظة “بحسب القيادة المصرية المقبلة”.
ويأتي هذا التوتر بعد تقارير للقناة الصهيونية الـ14 كشفت عن تحركات استخباراتية صهيونية مكثفة لمراقبة الجيش المصري في سيناء، وسط مزاعم بأن القاهرة تعزز وجودها العسكري هناك “بما يخالف اتفاقية كامب ديفيد”.
تهديدات صهيونية لغزة واستمرار العدوان
لم تقتصر تصريحات كاتس على مصر، بل شملت تهديدًا واضحًا بتجدد العدوان على قطاع غزة إذا لم تُفرج المقاومة عن الأسرى الصهاينة قريبًا.
وقال كاتس: “لن نسمح أبدًا بسيطرة حماس على غزة، وسينتهي القتال بأمرين واضحين: عودة الأسرى جميعًا، وتدمير سلطة حماس”.
ورغم مزاعمه حول “إتاحة الفرصة للوسطاء”، إلا أن تهديداته تعكس توجهًا صهيونيًا نحو تصعيد عسكري جديد في القطاع.
دعوات صهيونية لاحتلال غزة وتجويع الفلسطينيين
في السياق ذاته، دعا وزير المالية الصهيوني، بتسلئيل سموتريتش، إلى “هجوم قوي وسريع يهدف إلى احتلال غزة بالكامل”، فيما واصل وزير الأمن القومي المستقيل، إيتمار بن غفير، تحريضه الإجرامي، مطالبًا بقصف مستودعات الأغذية في غزة وقتل الفلسطينيين إذا تعرض الأسرى الصهاينة للخطر.
يأتي هذا التصعيد السياسي والعسكري وسط استمرار العدوان الوحشي على غزة، حيث ارتفعت حصيلة المجازر إلى أكثر من 48,397 شهيدًا و111,824 مصابًا، في ظل صمت دولي وتواطؤ أمريكي واضح مع الاحتلال.