الوطن:
2025-03-18@13:07:01 GMT

إسلام الكتاتني يكتب.. «جوبلز» يعود من جديد

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

إسلام الكتاتني يكتب.. «جوبلز» يعود من جديد

لم أكن مستغرباً ولا مُتفاجئاً حين طالعت مواقع التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا بكل أدواتها، وكذلك منابرها الإعلامية طوال الأشهر الماضية، والتى زادت وتيرتها فى الآونة الأخيرة لكى يستغلوا تعاطفنا اللامحدود مع أهلنا فى غزة الجريحة وإيماننا المطلق بقضية فلسطين، قضيتنا المحورية والمركزية.. لكى يركبوا موجة ما حدث فى السابع من أكتوبر من العام الماضى ليُحقّقوا هدفين:

أولهما: تلميع صورتهم المقيتة أمام الجماهير العربية، لا سيما المصرية على وجه الخصوص، نظراً إلى حالة الثأر التى تُسيطر على نفوسهم لما حدث فى ثورة الثلاثين من يونيو ولفظ الشارع المصرى لهم.

ثانيهما: تشويه الدور الوطنى للقيادة المصرية لموقفها المعتبر.. القومى والعروبى والوطنى لما حدث فى 7 أكتوبر وتصرّف القيادة بشكل يتّسم بالحكمة والتوازن، انطلاقاً من محورية القضية الفلسطينية.

أضف إلى ذلك الحرص على الأمن القومى المصرى.. فكانت هذه الحملات الممنهجة لتشويه ذلك الدور المحترم والصادق دون أى تموضعات تنحرف عن مسار القضية.. لا لشىء إلا لأن يقفزوا على المشهد المصرى لكى يعودوا إلى الساحة مرة أخرى، مستغلين تعاطفنا الطبيعى مع الأشقاء فى غزة بشكل خاص، ومع فلسطين بشكل عام لدغدغة عواطف الجماهير.

وزاد من تلك الحملات الممنهجة لتشويه الدور المصرى تبنى الرواية الإسرائيلية التى هالها وقوف مصر بصلابة كحائط سد منيع أمام مخطط التهجير والتوطين.. فتبنّت أبواق الجماعة المارقة تلك الدعايات السمجة والبغيضة، وبثّت سمومها فى الفضاء الأزرق وفضاء السوشيال.. فى محاولات يائسة وبائسة لكسب الشارع المصرى والعربى، والعمل على تثويره لإحداث الفوضى بالبلاد والقفز على المشهد مرة أخرى.. فكانت ثالثة الأسافى فى محاولاتهم السافرة لتأجيج الشارع الأردنى والمصرى بحجة واهية تحت عنوان: نصرة غزة، التى فطن لها الشارعان بأنها مجرد لافتة تخبّئ وراءها أهدافها الحقيقية من إحداث حالة من الفوضى تُصاحبها أعمال شغب وعنف، وصولاً إلى حالة عدم الاستقرار ثم الانقضاض على الحكم.. كما تصور لهم أحلامهم.. فكان وعى الشعبين حجر عثرة أمام تحقيق تلك الأراجيف.

وهكذا تستمر هذه الجماعة وأذنابها وبعض من اليسار والتيار القومى فى مخطط تصفية الحسابات، انطلاقاً من موجة 7 أكتوبر، لكنهم نسوا أو تناسوا أن هناك شعباً واعياً يرى بعينيه حقيقة الموقف المصرى والأردنى المعتبر حيال ما حدث فى السابع من أكتوبر، ويكفيهما فخراً أنهما كانا حائط السد المنيع أمام مخطط التهجير والتوطين.. حفظ الله مصرنا الغالية وأردننا الشقيق من سموم وأراجيف جماعة الإخوان.. التى ترفع شعار:

الجبلزة (نسبة إلى جوبلز) أسلوب حياة..

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الإخوان الحرب الأيديولوجية الاحتلال الإسرائيلى حدث فى

إقرأ أيضاً:

مكتبة مصر العامة تُنظم ندوة "المرأة المصرية أصل الحكاية" بالتنسيق مع "القومى للمرأة"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت مكتبة مصر العامة بالزقازيق اليوم الأحد، تزامناً مع الإحتفال بيوم المرأة المصرية، ندوة  بعنوان: « المرأة المصرية أصل الحكاية »، بالتنسيق مع المجلس القومى للمراة ، شاركت فيها  أعضاء المكتبة وعضوات فرع  المجلس القومي للمرأة بالشرقية  ومسئولة الإعلام وتنظيم الأسرة بمديرية الصحة .

ومن جانب، أوضح المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية إن المرأة المصرية تعيش في عصر التمكين الإقتصادى والإجتماعى والتمثيل السياسي ، مشيراً الى  أهمية شهر مارس ، إذ إنه شهر الإحتفال بالمرأة ، ففي يوم 8 مارس يحتفل العالم بيوم المرأة العالمي ، كما نحتفل في السادس عشر منه بيوم المرأة المصرية، ويوم الحادي والعشرين بعيد الأم والأسرة المصرية .

من جانبها، افتتحت الدكتورة عايدة عطية مقرر المجلس القومى للمرأة بالشرقية  الندوة بكلمة قدمت فيها نبذة على ما تحظى به المرأة المصرية من إهتمام ورعاية من القيادة الرشيدة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ، منوهةً أن مصر  كانت ولا تزال عبر تاريخها العريق منتصرة لحقوق المرأة، عبر ترسانة من المكاسب القانونية التي تمّ دعمها وتطويرها وضمانها بالاستناد للدستور الذي يلزم بحماية الحقوق المكتسبة للمرأة والعمل على دعمها وتطويرها ويثبّت الحقوق والمساواة للنساء والفتيات ويجعل منها عنوانا رئيسيّا للمواطنة في ظل رؤية مصر 2030.

وكشفت رانيا حشيش مديرة مكتبة مصر العامة بالزقازيق أن الندوة تناولت  "دور المراة المصرية فى  الحفاظ على إستقرار الأسرة -و الرد على الشائعات التي تهدد الوطن بالإضافة الى ترسيخ دور المرأة في المجالات الإقتصادية و السياسية والإجتماعية ".

والجدير بالذكر أن الإحتفال بـ يوم المرأة المصرية يعود  إلى ثورة 1919، حيث شاركت المرأة في هذه الثورة بشجاعة ضد الاستعمار البريطاني، وخرجت في مظاهرة شاركت أكثر من 300 امرأة مصرية بقيادة هدى شعراوى، وسقطت مجموعة من الشهيدات المصريات مثل نعيمة عبدالحميد، وحميدة خليل ، كما شهد يوم 16 مارس العديد من الإنجازات لصالح المرأة، حيث أعلن عن تأسيس أول اتحاد نسائى فى مصر، فى 16 مارس 1923 وبعدها بأعوام وتحديداً فى 16 مارس من عام 1928، دخلت أول دفعة من الفتيات فى جامعة القاهرة، وتكريماً للمرأة المصرية، خصص يوم 16 مارس للاحتفال بها من كل عام.

مقالات مشابهة

  • منتخب ناشئي اليد يعود للقاهرة بعد ختام معسكره الأوروبي
  • وزير الكهرباء: الرئيس السيسي يتابع بشكل يومي خطة تطوير الشبكة القومية للكهرباء
  • سامح قاسم يكتب: ماركيز.. ذاكرة من الحكايات لا تموت
  • منتخب الناشئين لليد يعود للقاهرة الثلاثاء بعد ختام المعسكر الأوروبي
  • منتخب الناشئين لليد يعود للقاهرة بعد ختام المعسكر الأوروبي.. الثلاثاء
  • الروسان يكتب .. المخابرات العامة و الأجهزة الأمنية أمام تحديات هامة
  • برشلونة يعود بريمونتادا مميزة أمام أتلتيكو مدريد ويستعيد بها الصدارة
  • هايدنهايم يعود للانتصارات في الدوري الألماني بثلاثية أمام هولشتاين كييل
  • مكتبة مصر العامة تُنظم ندوة "المرأة المصرية أصل الحكاية" بالتنسيق مع "القومى للمرأة"
  • سنجة كون عصابة السيوف لفرض الاتاوات فى 6 أكتوبر.. والمحكمة تردعهم بالسجن