إسلام الكتاتني يكتب.. «جوبلز» يعود من جديد
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
لم أكن مستغرباً ولا مُتفاجئاً حين طالعت مواقع التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا بكل أدواتها، وكذلك منابرها الإعلامية طوال الأشهر الماضية، والتى زادت وتيرتها فى الآونة الأخيرة لكى يستغلوا تعاطفنا اللامحدود مع أهلنا فى غزة الجريحة وإيماننا المطلق بقضية فلسطين، قضيتنا المحورية والمركزية.. لكى يركبوا موجة ما حدث فى السابع من أكتوبر من العام الماضى ليُحقّقوا هدفين:
أولهما: تلميع صورتهم المقيتة أمام الجماهير العربية، لا سيما المصرية على وجه الخصوص، نظراً إلى حالة الثأر التى تُسيطر على نفوسهم لما حدث فى ثورة الثلاثين من يونيو ولفظ الشارع المصرى لهم.
ثانيهما: تشويه الدور الوطنى للقيادة المصرية لموقفها المعتبر.. القومى والعروبى والوطنى لما حدث فى 7 أكتوبر وتصرّف القيادة بشكل يتّسم بالحكمة والتوازن، انطلاقاً من محورية القضية الفلسطينية.
أضف إلى ذلك الحرص على الأمن القومى المصرى.. فكانت هذه الحملات الممنهجة لتشويه ذلك الدور المحترم والصادق دون أى تموضعات تنحرف عن مسار القضية.. لا لشىء إلا لأن يقفزوا على المشهد المصرى لكى يعودوا إلى الساحة مرة أخرى، مستغلين تعاطفنا الطبيعى مع الأشقاء فى غزة بشكل خاص، ومع فلسطين بشكل عام لدغدغة عواطف الجماهير.
وزاد من تلك الحملات الممنهجة لتشويه الدور المصرى تبنى الرواية الإسرائيلية التى هالها وقوف مصر بصلابة كحائط سد منيع أمام مخطط التهجير والتوطين.. فتبنّت أبواق الجماعة المارقة تلك الدعايات السمجة والبغيضة، وبثّت سمومها فى الفضاء الأزرق وفضاء السوشيال.. فى محاولات يائسة وبائسة لكسب الشارع المصرى والعربى، والعمل على تثويره لإحداث الفوضى بالبلاد والقفز على المشهد مرة أخرى.. فكانت ثالثة الأسافى فى محاولاتهم السافرة لتأجيج الشارع الأردنى والمصرى بحجة واهية تحت عنوان: نصرة غزة، التى فطن لها الشارعان بأنها مجرد لافتة تخبّئ وراءها أهدافها الحقيقية من إحداث حالة من الفوضى تُصاحبها أعمال شغب وعنف، وصولاً إلى حالة عدم الاستقرار ثم الانقضاض على الحكم.. كما تصور لهم أحلامهم.. فكان وعى الشعبين حجر عثرة أمام تحقيق تلك الأراجيف.
وهكذا تستمر هذه الجماعة وأذنابها وبعض من اليسار والتيار القومى فى مخطط تصفية الحسابات، انطلاقاً من موجة 7 أكتوبر، لكنهم نسوا أو تناسوا أن هناك شعباً واعياً يرى بعينيه حقيقة الموقف المصرى والأردنى المعتبر حيال ما حدث فى السابع من أكتوبر، ويكفيهما فخراً أنهما كانا حائط السد المنيع أمام مخطط التهجير والتوطين.. حفظ الله مصرنا الغالية وأردننا الشقيق من سموم وأراجيف جماعة الإخوان.. التى ترفع شعار:
الجبلزة (نسبة إلى جوبلز) أسلوب حياة..
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الإخوان الحرب الأيديولوجية الاحتلال الإسرائيلى حدث فى
إقرأ أيضاً:
محافظ دمياط يتابع قوافل دعم غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، ترافقه المهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط، زيارة إلى مقر جمعية الهلال الأحمر المصرى بدمياط، وذلك لمتابعة الجهود المبذولة لتجهيز المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة.
جاء ذلك بحضور النائب حسن عبد الوهاب عضو مجلس النواب ورئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر المصرى بدمياط و محمد فايد رئيس الغرفة التجارية بدمياط والدكتور محمد بدران مدير مديرية الصحة وجمال زين العابدين مدير مديرية التضامن الاجتماعي وأحمد عوض أمين عام الهلال الأحمر المصرى بدمياط.
هذا وقد اطلع "المحافظ " على كافة المساعدات التى تم تجميعها من مختلف الجهات، وآليات التجهيز والتعبئة التى تتم من خلال متطوعى الهلال الأحمر المصرى، حيث تنوعت تلك المساعدات ما بين ملابس ومواد غذائية وطبية ومعيشية، وخيام ومياه وبطاطين.
وناقش محافظ دمياط خطة استكمال تلك الجهود، وتجهيز شاحنات مساعدات، وأكد أن هناك تكاملا وتعاونا كبيرين بين المؤسسات الحكومية و غير الحكومية والهلال الأحمر والمجتمع المدنى، لتوفير كافة الاحتياجات، وتلبية المتطلبات الأساسية لتخفيف المعاناة عن أهالي غزة والوقوف بجانبهم خلال تلك الأزمة.
وأضاف الدكتور أيمن الشهابى، أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، مستمرة فى تقديم المساعدات والطبية للأشقاء الفلسطينيين، من خلال إطلاق قوافل انسانية إلى القطاع ، و فتح أبواب مستشفيات مصر أمام الحالات العاجلة و المرضى والمصابين، والذى يعكس وقوف مصر حكومةً وشعباً بجانب الشعب الفلسطيني ، فى ظل الأوضاع الإنسانية الراهنة.
وتوجه "المحافظ" بالشكر إلى جميع الجهات المشاركة والهلال الأحمر ومتطوعوه على ما قدموه من دعم وجهود مخلصة لتجميع وتجهيز تلك المساعدات تمهيدًا لاطلاقها و توجيهها إلى قطاع غزة فى أقرب وقت ممكن.