مليشيا الحوثي توزع الزكاة لعناصرها وتتجاهل غالبية أسر قتلاها من أبناء القبائل
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
بدأت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، منذ بداية الأسبوع الجاري، في توزيع الزكاة بمناطق سيطرتها لعناصرها التي تنتمي لذات السلالة الحوثية والأشد قرباً منها، بينما تجاهلت غالبية أسر قتلاها من أبناء القبائل.
مصادر خاصة أكدت لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي توزع الزكاة لعناصرها المنتمين لذات السلالة، في عدد من المناطق الخاضعة لسيطرتها، رغم أن عناصرها تلك تحظى بصرفيات متواصلة من سلال غذائية ومبالغ مالية، بالإضافة إلى تخصيص صرفيات أخرى لجميع عناصرها.
وطبقاً للمصادر، فإن المليشيات الحوثية تجاهلت غالبية أسر قتلاها من أبناء القبائل، كونهم لا ينتمون إلى ذات السلالة، علاوة على حرمان أبناء قتلاها من كسوة العيد، وإيقاف السلال الغذائية عنهم، حيث جندت المليشيات آلاف الشباب وزجت بهم إلى جبهات القتال، وأعادتهم إلى أهاليهم جثثاً هامدة، ثم تخلت عن تقديم مستحقاتهم لأبنائهم.
وتتعامل المليشيات الحوثية بعنصرية متطرفة مقيتة، حيث تخصص كل المساعدات الإنسانية والنقدية لعناصرها، حتى تلك التي تقدمها المنظمات الدولية، فإنها تشترط على المنظمات أن يكون عناصرها السلاليون في مقدمة كشوف الاستحقاق.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: قتلاها من
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تعمّق معاناة تجار إب.. جبايات قسرية واعتقالات تعسفية مستمرة
تواصل مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب)، انتهاكاتها بحق الباعة والتجار في محافظة إب (وسط اليمن)، عبر حملات جباية قسرية هي الثانية في أقل من شهر، أثقلت كاهل القطاع التجاري المتدهور.
وأفادت مصادر مطلعة بأن عناصر مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي شنت الساعات الماضية حملة جديدة على الباعة والتجار في سوق مفرق حبيش بمديرية المخادر شمال محافظة إب، لفرض إتاوات مالية، وذلك بعد توقف حملة مماثلة قبل أسبوعين.
وبحسب المصادر، قوبلت هذه المطالبات برفض واسع من الباعة والتجار، نظراً لحالة الركود التي تعاني منها الأسواق المحلية.
وردّت المليشيا الحوثية على رفض التجار بالاعتداء عليهم واختطاف عدد منهم، متهمة إياهم بتحريض الباعة على التمرد ضد قراراتها.
وأكدت المصادر أن مسلحي مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً مارسوا ضغوطاً عنيفة لدفع التجار إلى الرضوخ، رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها اليمن.
وأدت هذه الممارسات الكارثية إلى إغلاق العديد من المحال التجارية، فيما اضطر بعض التجار والباعة إلى الهجرة خارج البلاد بحثاً عن بيئة اقتصادية أكثر استقراراً. في المقابل، أعلن آخرون إفلاسهم بسبب الجبايات المتكررة التي تجاوزت قدرتهم على التحمل.
ويرى مراقبون أن هذه الانتهاكات تعكس سياسة المليشيا الإرهابية المدعومة إيرانياً الممنهجة لتدمير القطاع التجاري في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، مما يزيد من تفاقم الأزمة الاقتصادية ويقوض سبل العيش للمواطنين.
وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة انتهاكات تنفذها ميليشيا الحوثي ضد القطاعات الاقتصادية المختلفة، وسط دعوات محلية ودولية لوضع حد لهذه الممارسات واستعادة حقوق التجار المتضررين.