"سيدة الخواتم" يتصرف بغرابة شديدة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
انفجرت حلقات دوامة فاتنة من جبل إتنا في صقلية في مشهد نادر ومذهل، إلا أن أحد الخبراء حث أولئك الذين يزورون البركان الشهير على توخي الحذر.
وقد دفع هذا المنظر الغريب السكان المحليين إلى إطلاق لقب "سيدة الخواتم" على جبل إتنا، أحد أكثر البراكين نشاطا في العالم.
إقرأ المزيد إندونيسيا.. بركان ينفث حممه وسط تأهب لإجلاء السكان (فيديو)وعلى الرغم من أنها تُعرف غالبا باسم "حلقات الدخان"، إلا أن الدوائر البيضاء شبه الكاملة التي تنجرف من فوهات البركان هي في الواقع بخار ماء مكثف، مثل السحب.
وأوضحت آنا كاساس راموس، عالمة البراكين بالجامعة الوطنية الأسترالية، هذه الظاهرة، قائلة في حديثها إلى ABC News: "إنه بخار ماء مكثف. إنه عديم اللون في حد ذاته، ولكن بمجرد وصوله إلى مستوى التكثيف يصبح أبيض اللون، وهذا ما نراه. والسبب وراء ظهور بخار الماء هذا وتكثيفه بسرعة كبيرة ومن ثم تشكيل هذه الحلقات هو نتيجة اختلاف درجات الحرارة".
وتابعت: "يخرج بخار الماء ساخنا جدا، وبمجرد وصوله إلى مستويات سطحية، مثل مستويات الغلاف الجوي، فإنه يواجه الهواء البارد، وعندها يحصل على هذا التكثيف".
ولم تكن هناك تقارير عن اضطرابات حول البركان، مع اعتبار حدوث ثوران كبير غير محتمل لأن البركان يفرغ الغازات باستمرار، ما يقلل من تراكم الضغط.
وقالت الدكتورة راموس: "إذا بلغ ذروته في ثوران، دعنا نقول في الأشهر أو الأسابيع المقبلة، فسيكون مجرد نفث ضئيل، وقليل من الرماد، وربما قليلا من الصهارة ولكن ليس عنيفا".
Sicily’s Mount Etna produced stunning smoke rings over the weekend after a vent opened on its southeastern crater earlier this month.
Italian volcanologists say there is no danger to humans or structures from this latest volcanic activity. https://t.co/0K5a0wuud7pic.twitter.com/WgGIcNo4nz
ومع ذلك، فإنها ما تزال تحث أي شخص يخطط لزيارة البركان ورؤية الحلقات عن كثب على توخي الحذر.
وأشارت إلى أنه "شكل غير عادي ويخبرك أن البركان يفعل شيئا مميزا للغاية. نعم، إنه جميل، لكنه يخبرني أن شيئا ما يتغير وبهذا المعنى سيكون من الذكاء جدا توخي الحذر".
المصدر: مترو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الظواهر الطبيعية براكين كوارث طبيعية معلومات عامة معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
بالتواريخ.. ما أبرز «الظواهر الفلكية» التي سيشهدها العام الجديد 2025؟
تحدثت صحيفة “ذا صن”، عن ابرز الظواهر الفلكية التي سيشهدها العام الجديد 2025، مشيرة إلى أنها “ستكون فريدة وستتخللها “عروض” ستقدمها الكواكب والمجرات”.
وفيما يلي أبرز الظواهر التي عرضتها الصحيفة:
الموكب الكوكبي: في الثامن والعشرين من فبراير، ستصطف جميع الكواكب في النظام الشمسي في سماء الأرض، وهذا الحدث النادر يعرف باسم “الموكب الكوكبي”، عندما تصطف جميع الكواكب، عطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون عبر الأفق، ولن تكون هذه الكواكب متراصة فعليًا، لكنها ستبدو كذلك من الأرض.
اختفاء حلقات زحل: بحلول مارس 2025، من المتوقع أن تختفي حلقات زحل تماما عن الأنظار، ومن المتوقع أن تظهر مرة أخرى بعد مارس، وفقا لموقع Earth Sky الفلكي، قبل أن تختفي مجددا في نوفمبر، وتحدث هذه الظاهرة كل 13 إلى 16 سنة، وآخر مرة اختفت فيها حلقات زحل عن الأنظار كانت في 2009، ويحدث ذلك لأن وجهة نظر الأرض لزحل وحلقاته تتغير مع مرور الوقت نتيجة لدوران الكوكب حول محوره.
الأضواء الشمالية المكثفة: شهد العام 2024 ظهور الأضواء الشمالية (الشفق القطبي) في مناطق لا تشهد عادة مثل هذه العروض السماوية الفريدة، ويتوقع العلماء أن هذا سيستمر في 2025، ويعود ذلك إلى بلوغ الشمس الحد الأقصى الشمسي الذي يحدث مرة كل 11 عاما تقريبا، وفي هذه الفترة، تزداد النشاطات الشمسية بشكل مكثف، ومن المتوقع حدوث ذروة شديدة للنشاط الشمسي في يوليو 2025.
ثلاثة أقمار عملاقة: من المنتظر أن يشهد عام 2025 ثلاث أقمار مكتملة عملاقة، وهي ظاهرة فلكية يبدو فيها البدر أكبر من المعتاد، وتحدث هذه الظاهرة بسبب المدار البيضاوي للقمر، ما يجعل بعض الأقمار الكاملة أقرب إلى الأرض من غيرها، وبالتالي تبدو أكبر حجما وأكثر سطوعا في السماء من أي بدر آخر، وستظهر الأقمار العملاقة في السماء في 7 أكتوبر، 5 نوفمبر، و4 ديسمبر، على أن يكون قمر نوفمبر هو الأكبر والألمع منذ عام 2019، وسيكون قمر نوفمبر، المعروف باسم “قمر القندس” أو “قمر الصقيع”، الأقرب إلى الأرض حيث يبعد 221965 ميلا.