إذا رأيت حبيبك يحب أحداً فعليك مراعاته، ولتنظر إليه بعين محبوبك فى كل شأنه، حتى تصل إلى أن تذوب فيه ولا يراك الحبيب إلا من خلاله، وإذا دعاك وقتا لأمر ظللت واقفاً عند بابه.. إن فعلت ذلك زاد رضا حبيبك عنك وصرت بعد درجة المحب محبوباً.. جرب ذلك مع سيدنا حبيب الرب وستجد أثر ذلك راسخاً فى الروح والقلب: «قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله» (آل عمران: 31).
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ما هو أجر الصبر على الظلم؟
يعتبر الصبر أمر عظيم ومهم وله أجرٌ عظيم، ومن مواطن الصبر هو ما يكون عند الاضطرار الشديد والاستضعاف، فيلجأ المؤمن إلى الله -تعالى- ويأخذ بأسباب الإجابة، ويصبر على ما أصابه، وفيما يأتي ذكر لبعض أجر الصبر عند الشدائد.
آية ودلالة: مختار جمعة يوضح أثر الصبر في حياة المسلم علي جمعة: لا تسألوا الله الصبر بل اللطف(ما يُصِيبُ المُؤْمِنَ مِن وصَبٍ، ولا نَصَبٍ، ولا سَقَمٍ، ولا حَزَنٍ حتَّى الهَمِّ يُهَمُّهُ، إلَّا كُفِّرَ به مِن سَيِّئاتِهِ).
(حتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بهَا مِن خَطَايَاهُ).
(يا من يجيب المضطر إذا دعاه، إني مظلوم مستضعف، فاكشف عني ما أنا به، وانصرني).
(يا وكيل المظلومين والمستضعفين انصرني).
(اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الضر، وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ. اللهم إني ألجأ إليك في ما أنا فيه من قلة حيلتي، وضعفي، وهواني، فانصرني).
(اللهم أظهر الحق وأحقَّه، اللهم انصر الحق وأهله، واخذل الباطل وحزبه).
(اللهم إني ألجأ إليك فإني مضطر، وإني مستضعف ومظلوم، فانتصر لي وأعني وقوني).