تقييماتنا مستمرة.. واشنطن تدعم عودة الفلسطينيين في غزة إلى بيوتهم
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، الاثنين، إن الولايات المتحدة تدعم عودة الفلسطينيين إلى "منازلهم وأحيائهم"، وأعاد التأكيد على موقف واشنطن الرافض لعملية عسكرية إسرائيلية في رفح، أقصى جنوب قطاع غزة.
وأضاف ميلر: "لا نعتقد أن عملية واسعة النطاق في رفح هي الشيء الذي يمكننا دعمه في أي حال، لأننا نعتقد أنها ستكون فظيعة لأكثر من 1.
وتابع: "لم نتوصل بعد إلى نتيجة مفادها أن إسرائيل انتهكت القانون الإنساني الدولي، لكن لدينا تقييمات مستمرة على عدة جبهات".
وأضاف أنه "إذا أرادت إيران وقف إطلاق النار في غزة، فذلك شيئ يمكنها تحقيقه، لأنها دعمت حماس منذ فترة طويلة، ويمكنها الضغط على الحركة لقبول الصفقة المطروحة".
وتضاربت الأنباء عن نتائج محادثات، جرت الأحد، في العاصمة المصرية، القاهرة، بهدف الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير المختطفين في قطاع غزة.
وقال مسؤول بحركة حماس لوكالة رويترز، الاثنين، إنه "لم يتم إحراز تقدم" في جولة المحادثات، التي شاركت فيها وفود من قطر والولايات المتحدة وإسرائيل، بجانب مصر المضيفة.
وعاد الوفد الإسرائيلي إلى بلاده، حيث من المقرر أن يطلع القيادات السياسية على مستجدات المحادثات، وفق مراسل الحرة.
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر مع شن حركة حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل أوقع 1170 قتيلا، غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وخُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا ما زال 129 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات رسمية إسرائيلية.
وردت إسرائيل بشن حملة قصف مكثف وهجوم بري واسع النطاق بقطاع غزة، ما تسبب بمقتل أكثر من 33 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في القطاع.
ولفت ميلر، المتحدث باسم الخارجية في تصريحته، الاثنين، إلى أنه "لم يحدد بعد ما إذا كان الموقع الذي استهدفته غارة جوية في دمشق، وأدى لمقتل عدد من الأشخاص بينهم القيادي العسكري الإيراني، محمد رضا زاهدي، هو قنصلية إيرانية".
وقال إن "التقارير التي تحدثت عن أن إيران لن ترد على هجوم دمشق في حال وقف النار في غزة "غير صحيحة ولم يرسلوا أي رسالة بهذا الشأن".
وأشار ميلر إلى أن "روسيا تلعب لعبة خطيرة للغاية من خلال الاستيلاء العسكري على محطة الطاقة النووية في أوكرانيا".
وأضاف: "مستمرون في دعوة روسيا إلى سحب أفرادها العسكريين والمدنيين من المحطة لإعادة السيطرة الكاملة عليها إلى السلطات الأوكرانية المختصة والامتناع عن اتخاذ أي إجراءات قد تؤدي إلى حادث نووي".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
زعمت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، بأن "حركة حماس ترفض تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى، وسيتم تبادلهم مع أسرى فلسطينيين، في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار والافراج عن المحتجزين".
وأضافت الهيئة نقلاً عن مصادر، أن الحركة تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف المحادثات وعادت لتطالب بإنهاء الحرب.
إقرأ أيضاً: الإعلام العبري: مفاوضات غزة لم تنهار وتفاهمات بشأن فيلادلفيا ونتساريم
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلًا عن قيادي في حركة حماس، بأن اتفاق وقف إطلاق النار سيقضي بوقف الحرب تدريجيًا والانسحاب الإسرائيلي من غزة.
وأضاف القيادي بحركة حماس، أن اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي بصفقة جادة لتبادل الأسرى والمحتجزين ووقف دائم للحرب، ومن الممكن أن يرى اتفاق وقف إطلاق النار النور قبل نهاية العام الجاري، إذا لم يعطله رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو .
وأشار إلى أن هناك بعض النقاط العالقة في مفاوضات وقف إطلاق النار لكنها لا تعطل التوصل لاتفاق، مضيفًا أنه تم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأكدت قناة كان العبرية نقلاً عن مصادر مطلعة على مفاوضات صفقة الأسرى، أن المفاوضات لم تنهار، وأن عودة الوفد الإسرائيلي كانت بهدف اتخاذ قرارات في إسرائيل بشأن كيفية المضي قدمًا في المفاوضات.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أكد، مساء أمس، عن عودة فريق المفاوضات الإسرائيلي الذي يضم مسؤولين رفيعي المستوى من الأجهزة الأمنية إلى تل أبيب، وذلك بعد أسبوع من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، المكثفة في قطر.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان صحفي، إن الوفد الذي يضم مسؤولين من جهاز الموساد والأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي، يعود لـ"إجراء مشاورات داخلية في إسرائيل بشأن استكمال المفاوضات لإعادة الأسرى" المحتجزين في قطاع غزة.
وأشار مكتب نتنياهو إلى "أسبوع مهم من المفاوضات" في قطر، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
المصدر : وكالة سوا