“وقاء”: الخنافس صديقة للبيئة وتسهم في الحفاظ على التوازن البيئي
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أوضح المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء” أنه تم رصد انتشار الحشرات في مواقع قليلة مختلفة في عدد من مناطق المملكة بانتشار ضعيف، وفي موقع واحد بانتشار كثيف، وأنّ فِرق المركز استطلعت المواقع للتأكد من نوع الحشرة وتقييم الوضع، وتبين أنها من الخنافس النافعة من “Heteracantha depressa” عائلة “Carabidae” الصديقة للبيئة، التي تتغذى على العديد من الآفات الحشرية بخاصة حرشفية الأجنحة مثل: الفراشات وأبو دقيقات.
وأكد “وقاء” عدم وجود أي خطر يمكن أن تشكله الخنافس على الإنسان أو الحيوان، وأشارت إلى أن انتشارها يعود إلى ظاهرة الفوران التي حدثت لـ “حشرة أبو دقيق الخبازي” في العام الماضي، وهي الحشرة التي تعتبر آفة زراعية وتعتمد عليها الخنافس للتغذية والمحافظة على توازنها الطبيعي في البيئة.
وأوضح المركز أن محاولة مكافحة هذه الخنافس قد تسبب آثارًا عكسية ضارة على البيئة، إذ تلعب دورًا فعّالًا في مكافحة الآفات والمساهمة في تحقيق التوازن البيئي.
وقد نصح “وقاء” بتقليل الإضاءة أو إطفائها في المناطق التي يتواجد فيها الخنافس، حيث إنها تُجذب للضوء للبحث عن غذائها. كما دعا المواطنين والمقيمين إلى التواصل مع المركز عبر الهاتف المجاني (939) للإبلاغ عن أي ظواهر، مُشيرًا إلى أهمية متابعة منشورات المركز على وسائل التواصل الاجتماعي للتعرف على كل جديد في مجال الصحة النباتية والحيوانية في المملكة.
#خذ_العلم | تساهم #الخنافس(Carabidae) في الحفاظ على التوازن البيئي وهي حشرة صديقة للبيئة لا تُحدث أضراراً على الإنسان أو الحيوان. pic.twitter.com/saIurAJ6s1
— مركز وقاء (@WeqaaCenter) April 6, 2024
جريدة المدينة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يستقبل الداعمين والشركاء في مبادرة “صندوق البدايات” التي أطلقتها مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” اليوم الداعمين والشركاء في مبادرة “صندوق البدايات” لتحسين صحة الأمهات والمواليد الجدد وتقليل نسبة الوفيات بينهم في أفريقيا والتي أطلقتها مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني بالتعاون مع شركائها.
وشكر صاحب السمو رئيس الدولة ـ خلال اللقاء الذي جرى في قصر البحر بأبوظبي ــ الداعمين والمشاركين في المبادرة مشيراً سموه إلى أنها تأتي في إطار نهج دولة الإمارات الداعم للصحة في أفريقيا من منطلق إيمانها بمحورية موقع الصحة ضمن منظومات التنمية في المجتمعات.. مؤكداً سموه أن الدولة حريصة على التعاون مع شركائها في تعزيز الصحة ومواجهة الأمراض في العالم.
وكانت مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني ــ التي تتبع مؤسسة إرث زايد الإنساني ويرأس مجلس أمنائها سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء ـ قد أطلقت المبادرة خلال فعالية أُقيمت في مستشفى كند في مدينة العين .. فيما أعلنت مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني تقديمها دعماً مالياً بقيمة 125 مليون دولار للصندوق والمبادرات الداعمة له.