أوضح المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء” أنه تم رصد انتشار الحشرات في مواقع قليلة مختلفة في عدد من مناطق المملكة بانتشار ضعيف، وفي موقع واحد بانتشار كثيف، وأنّ فِرق المركز استطلعت المواقع للتأكد من نوع الحشرة وتقييم الوضع، وتبين أنها من الخنافس النافعة من “Heteracantha depressa” عائلة “Carabidae” الصديقة للبيئة، التي تتغذى على العديد من الآفات الحشرية بخاصة حرشفية الأجنحة مثل: الفراشات وأبو دقيقات.

وأكد “وقاء” عدم وجود أي خطر يمكن أن تشكله الخنافس على الإنسان أو الحيوان، وأشارت إلى أن انتشارها يعود إلى ظاهرة الفوران التي حدثت لـ “حشرة أبو دقيق الخبازي” في العام الماضي، وهي الحشرة التي تعتبر آفة زراعية وتعتمد عليها الخنافس للتغذية والمحافظة على توازنها الطبيعي في البيئة.

وأوضح المركز أن محاولة مكافحة هذه الخنافس قد تسبب آثارًا عكسية ضارة على البيئة، إذ تلعب دورًا فعّالًا في مكافحة الآفات والمساهمة في تحقيق التوازن البيئي.

وقد نصح “وقاء” بتقليل الإضاءة أو إطفائها في المناطق التي يتواجد فيها الخنافس، حيث إنها تُجذب للضوء للبحث عن غذائها. كما دعا المواطنين والمقيمين إلى التواصل مع المركز عبر الهاتف المجاني (939) للإبلاغ عن أي ظواهر، مُشيرًا إلى أهمية متابعة منشورات المركز على وسائل التواصل الاجتماعي للتعرف على كل جديد في مجال الصحة النباتية والحيوانية في المملكة.

#خذ_العلم | تساهم #الخنافس(Carabidae) في الحفاظ على التوازن البيئي وهي حشرة صديقة للبيئة لا تُحدث أضراراً على الإنسان أو الحيوان. pic.twitter.com/saIurAJ6s1

— مركز وقاء (@WeqaaCenter) April 6, 2024

جريدة المدينة

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

رئيس الجمهورية يخالف الحقيقة التي تؤكد “إن إيران من قصفت حلبجة بالكيمياوي وليس العراق”

آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 11:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- في تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي ترامب في دورته الأولى وكذلك وزير خارجيته آنذاك مايك بومبيو والوثائق التي كشفت عنها الاستخبارات الأمريكية التي تؤكد أن إيران هي التي قصفت حلبجة بالكيمياوي  للقضاء على الجيش العراقي الذي كان يدافع عن البلد في حرب الثماني السنوات ،وقد أبلغت الحكومة الأمريكية حكومة البارزاني بذلك ، حتى حكومة الأخير لم تعتبر اليوم الأحد عطلة بالمناسبة  مثل ما عملت بها حكومة إيران في العراق برئاسة محمد السوداني، ويأتي القيادي في حزب طالباني  المقرب جدا من النظام الإيراني رئيس الجمهورية وفقا للمحاصصة رئيس الجمهورية بأن يحمل الحكومة الوطنية قبل 2003 مسؤولية قصف حلبجة لغايات سياسية لخدمة المشروع الإيراني الذي يعتبر حزب طالباني  وأحزاب الإطار من نقاطه الرئيسية لتدمير البلد لدرجة الهوان ، وقد طالب رشيد بالإسراع في بيانه اليوم بتحويل حلبجة الى المحافظة الـ19 للبلاد.

مقالات مشابهة

  • وزير “البيئة” يرأس الاجتماع السابع عشر لمجلس إدارة “وقاء”
  • “مجلس التعاون”: بدء المراجعة لنهاية المدة لرسوم مكافحة الإغراق ضد واردات الأسمنت من إيران
  • «أبوظبي للتنقل» يحوّل خدمة «الحافلة 65» إلى صديقة للبيئة
  • “تعليم مكة المكرمة” يحقق المركز الثالث في الأولمبياد الوطني للروبوت
  • رئيس الجمهورية يخالف الحقيقة التي تؤكد “إن إيران من قصفت حلبجة بالكيمياوي وليس العراق”
  • “نبات القطينة” شاهدٌ على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية
  • "أبوظبي للتنقل" تحول خدمة حافلات إلى صديقة للبيئة
  • ليبيا تدعو إلى تعزيز جهود مكافحة “الإسلاموفوبيا”
  • عقار.. التفاوض مع الدعم السريع صعب لأن قيادتها ليست موحدة بجانب الأعداد الكبيرة من “المرتزقة” التي تقاتل في صفوفها
  • من مقر الأمم المتحدة بنيويورك: الرابطة تُسمع العالم صوت الشعوب المسلمة في يوم مكافحة “الإسلاموفوبيا”