انقلاب النيجر.. سقوط آخر حكومة متحالفة مع الغرب في دول الساحل
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن انقلاب النيجر سقوط آخر حكومة متحالفة مع الغرب في دول الساحل، يبدو أن آخر حكومة صلبة متحالفة مع الغرب في منطقة الساحل سقطت في انقلاب عسكري، قبل أن يُعلن رئيس الحرس الرئاسي الجنرال عمر تشياني، رئيسا جديدا .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات انقلاب النيجر.
يبدو أن آخر حكومة صلبة متحالفة مع الغرب في منطقة الساحل سقطت في انقلاب عسكري، قبل أن يُعلن رئيس الحرس الرئاسي الجنرال عمر تشياني، رئيسا جديدا للبلاد.
هكذا تحدث تقرير لمجلة "إيكونوميست" البريطانية، وترجمه "الخليج الجديد"، الذي قال إن الانقلاب في النيجر يمكن أن يضعف المنطقة الأوسع، باعتبار أن النيجر هي الحليف الغربي الحقيقي الوحيد والديمقراطية الوحيدة في القتال ضد الجهاديين المرتبطين بالقاعدة والدولة الإسلامية، الذين شقوا طريقهم عبر معظم مالي وبوركينا فاسو إلى الغرب، وإلى أجزاء من النيجر.
ومنطقة الساحل، منكوبة بالجهاديين، وهي حزام من البلدان الفرنكوفونية المليئة بالفقر، والتي تنتشر عبر الصحراء الكبرى في أفريقيا.
وبحسب ما ورد، فقد خطط الرئيس محمد بازوم، الذي تولى منصبه قبل نحو عامين في أول انتقال ديمقراطي سلمي للسلطة في البلاد، لإقالة تشياني، الذي بات الآن الرجل الجديد في السلطة.
وبعد إعلان الانقلاب، غرد بازوم، الذي ورد أنه محتجز ولكنه لم يستقيل علنًا بعد: "ستتم حماية الإنجازات التي تحققت بشق الأنفس.. كل النيجيريين الذين يحبون الديمقراطية والحرية سيهتمون بها.
ويضيف التقرير: "يمكن للفوضى السياسية والعنف في النيجر، البلد الذي يبلغ عدد سكانه 26 مليون نسمة، أن يضر بشدة بالمنطقة الأوسع أيضًا، كونها تحاول صد الجهاديين من بوكو حرام، جماعة إرهابية أخرى، تمتد من نيجيريا".
ويتابع: "إذا استمر ما يجري في النيجر، فسيكون هذا الانقلاب هو السادس الذي ينجح في غرب أفريقيا في أقل من 3 سنوات، حيث تكرر ذلك سابقا في مالي، وبوركينا فاسو، وهو ما تبعه طرد للقوات الفرنسية التي تقاتل الجهاديين، حيث تم استبدالهم بمرتزقة من مجموعة فاجنر الروسية".
وفي العام الماضي، قتل أكثر من 10 آلاف شخص في بوركينا فاسو ومالي والنيجر، وهو أكثر المعدلات دموية حتى الآن، فيما تشير تقارير إلى أنه قد يكون هذا العام أكثر دموية.
ومع ذلك، فإن المذبحة أقل بكثير في النيجر، حيث قُتل عدد أقل من الناس في الأشهر الستة الأولى من هذا العام، مقارنة بأي فترة مماثلة منذ عام 2018.
وقد ضخ الغرب مليارات الدولارات في المساعدات إلى البلاد.
ويقاتل نحو 1500 جندي فرنسي إلى جانب الجيش في النيجر، كما تم نشر أكثر من 1000 أمريكي هناك، كما أن لديهم أيضًا قواعد طائرات بدون طيار.
ولم يعتمد بازوم على العضلات الغربية فقط، فالقتال بين الجماعات العرقية يخدم الجهاديين، لذلك فقد دعم صفقات السلام بين المجتمعات المحلية، وتواصلت حكومته بشكل مباشر مع الجهاديين في محاولة لإقناعهم بإلقاء أسلحتهم.
ولفت تقرير "إيكونوميست"، إلى أن هذا الانقلاب جعل البلاد في خطر حقيقي.
وأضاف: "حتى لو استعاد بازوم السيطرة، فإن جيشه سينقسم".
وكانت الصحيفة، قالت في مايو/أيار الماضي: "لقد أضعفت هذه الانقلابات (مالي وبوركينا فاسو) جيوش هذه الدول، وهو المؤسسة التي نحتاجها أكثر من غيرها للتعامل مع انعدام الأمن، لأنها تقلب الأمور رأساً على عقب".
وختمت: "للأسف، تنطبق هذه الكلمات الآن على النيجر أيضًا".
والجمعة، أعلن التلفزيون الرسمي في النيجر تعيين تشياني رئيسا للمجلس الانتقالي في البلاد.
وحسب الجنرال تشياني، الذي يشغل منصب قائد الحرس الرئاسي منذ 2011، فإن "النهج الأمني الحالي لم يسمح بتأمين البلاد على الرغم من التضحيات الجسيمة التي قدمها شعب النيجر، والدعم الملموس والمقدر من شركائنا الخارجيين".
في حين استبعدت فرنسا أن يكون الانقلاب العسكري في النيجر أمرا "نهائيا"، بينما أبلغت واشنطن رئيس النيجر المحتجز بازوم مساندتها للديمقراطية.
وتعرضت محاولة الانقلاب في النيجر، لإدانة شديدة من الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومجموعة دول غرب أفريقيا (إيكواس).
والمعروف أن النيجر دولة حبيسة ليس لها منفذ بحري وهي واحدة من أفقر دول العالم، ومنذ حصولها على الاستقلال عن فرنسا في عام 1960 شهدت 4 انقلابات، بالإضافة إلى العديد من المحاولات الأخرى، بما في ذلك محاولتان سابقتان ضد بازوم.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل انقلاب النيجر.. سقوط آخر حكومة متحالفة مع الغرب في دول الساحل وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس انقلاب النیجر فی النیجر
إقرأ أيضاً:
النيجر تودّع أبطالها.. تفاصيل هجوم للقاعدة أسفر عن مصرع 11 جنديًا قرب حدود الجزائر
لقى 11 جنديًا نيجريًا مصرعهم في هجوم تبنته جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة شمال البلاد، قرب الحدود مع الجزائر، حيث جرى دفنهم السبت، وفق ما أفادت مصادر محلية والإذاعة الرسمية.
وذكر موقع "إير إنفو"، ومقره مدينة أغاديز الواقعة في صحراء شمال النيجر، أنه "تم دفن جثامين 11 عنصرًا من قوات الدفاع والأمن النيجرية يوم السبت في المقبرة الإسلامية ببلدية أغاديز".
وأُقيمت مراسم الدفن بحضور عدد من المسؤولين العسكريين، من بينهم الجنرال موسى صلاح برمو، رئيس أركان القوات المسلحة، وفق الموقع الذي نشر صورًا من المراسم.
وأكدت الإذاعة الوطنية مساء السبت صحة هذه المعلومات والحصيلة، مشيرة إلى "كمين نصبه قطاع طرق مسلحون أثناء قيام الجنود بدورية"، مضيفة أن الجنرال برمو "توجّه بعد ذلك إلى مستشفى أغاديز للاطمئنان على صحة العسكريين المصابين في الهجوم ذاته".
وأعلنت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، التابعة لتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم، وفقًا لما أوردته وكالة "فرانس برس".
وتتعرض قوات الدفاع والأمن النيجرية المتمركزة في هذه المنطقة أحيانًا لهجمات يشنها مسلحون، لكنها نادرًا ما تُنسب إلى الجماعات المتشددة، التي تنشط بشكل أكبر في الجزءين الغربي والجنوبي الغربي من البلاد، قرب مالي وبوركينا فاسو.
وتُعد الصحراء الشاسعة الواقعة شمال النيجر، والقريبة أيضًا من ليبيا، ممرًا شهيرًا لمختلف أشكال الاتجار بالبشر، ونقطة عبور لآلاف المهاجرين الأفارقة الساعين للوصول إلى أوروبا.
ويقود النيجر نظام عسكري استولى على السلطة في انقلاب يوليو 2023، متعهدًا بالتصدي لانعدام الأمن في البلاد.
ورغم هذه الوعود، تتواصل الهجمات، إذ قُتل منذ ذلك الحين ما لا يقل عن 2400 شخص في البلاد، وفقًا لمنظمة "إيكليد" غير الحكومية، التي توثق ضحايا النزاعات حول العالم.
ومن المقرر تشكيل قوة مشتركة قريبًا قوامها 5 آلاف جندي من النيجر وحليفتيها بوركينا فاسو ومالي، بهدف مكافحة انعدام الأمن.