الخارجية الروسية: يجب على العالم أن يحرم كييف من أي فرصة لمهاجمة المواقع النووية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، إنه يتعين على المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، وفي مقدمتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حرمان كييف من أي فرصة لمهاجمة المنشآت النووية.
وشددت الوزارة - في بيان عقب الضربات التي شنها نظام كييف على محطة زابوريجيا للطاقة النووية - على أن "أوكرانيا، من خلال أنشطتها الإجرامية، المدعومة من الولايات المتحدة وأقمارها الغربية، توضح في الواقع أنها شرعت في السير على طريق الإرهاب النووي"، وفقًا لوكالة تاس الروسية.
وأضافت: "مهمة المجتمع الدولي، وكذلك المنظمات الدولية، وفي مقدمتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، هي حرمان كييف من فرصة تنفيذ هجمات إرهابية ضد المنشآت النووية".
ومضت تقول: "نتوقع من المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي ردًا عامًا وصادقًا وشاملًا. كل من يساهم في إخفاء دور الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وحاشيته وقيادة الجيش الأوكراني والخدمات الخاصة الأوكرانية في الهجمات على المنشأة النووية الروسية يتصرفون كشركاء لهم".
وشددت في بيانها على أن "المسؤولية عن الضربات على محطة زابوريجيا، وكذلك عن عواقبها المحتملة، تقع أيضًا بشكل مباشر على قيادة تلك الدول التي تزود نظام كييف بالأسلحة والاستخبارات، وتزوده بالموارد المالية، وتدرب القوات الأوكرانية وتوفر المعلومات لدعم الجرائم الأوكرانية".
وأكدت أيضًا على أن موسكو تفعل كل ما هو ضروري لضمان سلامة محطة زابوريجيا وفقًا للتشريعات الوطنية والالتزامات القانونية الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الروسية كييف محطة زابوريجيا
إقرأ أيضاً:
سفارة روسيا في لشبونة: الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف كانت بسبب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السفارة الروسية في البرتغال إن الأضرار التي لحقت بمبنى السفارة البرتغالية في العاصمة الأوكرانية كييف تسببت فيها أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية في حين أن الاتهامات الموجهة إلى موسكو تشوه الحقائق.
وأشارت السفارة - في بيان نقلته وكالة أنباء تاس الروسية - إلى أن "وسائل الإعلام البرتغالية المختلفة تنشر بنشاط التقارير بشأن الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف نتيجة لضربة شنتها القوات المسلحة الروسية على المنشآت العسكرية في المدينة في 20 ديسمبر"، " وأضاف البيان "يزيد المراسلون من حدة رهاب روسيا ويشوهون الحقائق عند الكتابة عن هذا الأمر".
وأشار البيان إلى أن "الأضرار التي لحقت بالمبنى الذي تقع فيه البعثة الدبلوماسية البرتغالية ناجمة عن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية، التي أثبتت فاعليتها مرارا وتكرارا".
وكانت الحكومة البرتغالية قد أدانت بشدة الهجوم على كييف أول أمس الجمعة، والذي تسبب في أضرار مادية للعديد من البعثات الدبلوماسية، بما في ذلك مستشارية السفارة البرتغالية.