5 مخاطر لإهمال تنظيف الأسنان.. قد تصل إلى السرطان
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
العناية بنظافة الأسنان أمر ضروري لا يتعلق بمظهرنا فحسب، بل يتدخل في صحتنا بشكل غير مباشر، نتيجة انتقال بعض البكتيريا العالقة في الأسنان إلى المعدة، إذا لم نغسل أسناننا بشكل صحيح، وهو ما يمكن أن يسبب أمراضا خطيرة.
مشكللت صحية بسبب إهمال تنظيف الأسنانعلاقة قوية تجمع بين نظافة الأسنان والصحة العامة، أظهرتها دراسة بريطانية ربطت بين عدم تنظيف الأسنان وخطر الإصابة بمرض السرطان، ويوضح الدكتور ناصر محمد استشاري طب الفم والأسنان خلال حديثه لـ«الوطن»، عدة مخاطر ناتجة عن الإهمال في صحة ونظافة اللثة والأسنان نلخصها في النقاط الآتية:
1.مرض السكر
يمكن أن يؤدي إهمال التهابات اللثة وعدم تنظيف الأسنان إلى الإصابة بمرض السكر من النوع الأول خاصةً عند الأطفال.
2. أمراض القلبنتيجة أمراض اللثة التي ينتج عنها إفرازات ضارة بالجسم، وعند وصولها إلى مجرى الدم، تسبب عدة مشكلات صحية، منها أمراض القلب.
3. السكتة الدماغيةنتيجة تمكن البكتيريا الضارة في الفم من التسلل إلى مجرى الدم والوصول إلى الدماغ، ما يقلل أو يمنع وصول الدماء المحملة بالأكسجين إلى المخ، ما يتسبب في حدوث السكتة الدماغية.
4. سرطان اللثةتنظيف الأسنان نشاط بسيط يقي من أمراض معقدة مثل سرطان اللثة، التي تتضرر من البكتيريا العالقة بالأسنان، ويمكن مع الوقت أن تعمل على مراكمة الأورام في المعدة.
5. سرطان القولونالإصابة بقرح اللثة نتيجة إهمال تنظيف الأسنان بشكل يومي، ينتج عنها إفرازات ضارة يؤدي ابتلاعها إلى حدوث مشكلات صحية خطيرة تصل إلى سرطان القولون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسنان صحة الأسنان تنظيف الأسنان اللثة تنظیف الأسنان
إقرأ أيضاً:
علاج ياباني يقدم بديلاً لأطقم الأسنان والغرسات
منوعات
اختبر أطباء أسنان يابانيون علاجا جديدا يحتمل أن يقدم بديلا لأطقم الأسنان والغرسات التقليدية، من خلال تحفيز نمو أسنان جديدة للبشر.وبحسب “ساينس ألرت” يُعتقد أن هذا العلاج قد يمثل ثورة في مجال طب الأسنان، حيث يستهدف تنشيط براعم أسنان كامنة تحت اللثة.
وأوضح الدكتور كاتسو تاكاهاشي، رئيس قسم جراحة الفم في مستشفى معهد كيتانو للأبحاث الطبية في أوساكا، أن البشر يمتلكون براعم خاملة لأسنان الجيل الثالث، وهو ما يختلف عن الزواحف والأسماك التي تجدد أنيابها بانتظام.
وفي أكتوبر الماضي، أطلق فريق تاكاهاشي تجارب سريرية في مستشفى جامعة كيوتو لاختبار دواء تجريبي يعتقدون أنه قادر على تحفيز نمو هذه الأسنان المخفية.
وقال تاكاهاشي إن هذه التقنية تمثل “ثورة جديدة تماما” في علاج فقدان الأسنان، حيث أن العلاجات التقليدية مثل الأطقم والغرسات تعد مكلفة وتتطلب تدخلا جراحيا.
وأضاف: “استعادة الأسنان الطبيعية له فوائد كبيرة من حيث التكلفة والصحة”.
وأظهرت التجارب، التي أجريت على الفئران والقوارض، أن حجب بروتين يسمى “USAG-1” يمكن أن يحفز نمو الأسنان من الجيل الثالث.
ونشر الباحثون صورا مختبرية لأسنان حيوانية تمت إعادة نموها، ما يبشر بأمل جديد لعلاج تشوهات الأسنان لدى البشر.
ورغم أن تجديد الأسنان ليس الهدف الرئيسي للتجربة الحالية، فإن الباحثين يأملون في إمكانية تحفيز نمو الأسنان في المستقبل. وحاليا، يركز الفريق على علاج الحالات الوراثية التي تؤدي إلى فقدان الأسنان منذ الولادة، حيث يعاني حوالي 0.1% من البشر من هذه المشكلة.
وقال تاكاهاشي إن الدواء سيستهدف بشكل أساسي الأطفال الذين يعانون من فقدان الأسنان الوراثي، ويرغب الباحثون في أن يصبح العلاج متاحا في السوق بحلول عام 2030.
وأضاف: “قد يكون هذا العلاج بمثابة تغيير كبير بالنسبة لهم، خاصة لأولئك الذين يعانون من صعوبات في المضغ أو الذين يواجهون مشاكل اجتماعية بسبب فقدان الأسنان”.
أما بالنسبة للأشخاص الذين فقدوا أسنانهم بسبب التسوس أو الإصابة، فهناك فرصة ضئيلة لحدوث تجديد الأسنان في هذه المرحلة من التجربة. ومع ذلك، يعتقد تاكاهاشي أن هذا العلاج قد يكون “انتصارا طبيا” إذا نجح في إعادة نمو الأسنان المكتسبة.
وقال البروفيسور أنغراي كانغ، أستاذ طب الأسنان في جامعة كوين ماري في لندن، إن الفريق الياباني يقود السباق في مجال تجديد الأسنان، مشيرا إلى أن الأبحاث المبنية على الأجسام المضادة قد تحدث تحولا في هذا المجال. ومع ذلك، حذر من أن التجارب على الحيوانات قد لا تترجم دائما إلى نتائج إيجابية لدى البشر.
ومن جانبه، أكد البروفيسور تشنغفي تشانغ، أستاذ طب الأسنان في جامعة هونغ كونغ، أن هذه الطريقة “مبتكرة وتحمل إمكانات كبيرة”، لكنه أضاف أن هناك تساؤلات حول ما إذا كانت الأسنان المتجددة ستستطيع تعويض الأسنان المفقودة بشكل وظيفي وجمالي.