القسام تقصف مقر قيادة لواء ناحال في جيش الاحتلال في نتساريم
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أنها قصفت مقر قيادة لواء ناحال في جيش الاحتلال الإسرائيلي العامل في محور مستوطنة نتساريم بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وعقب انسحاب قواته يوم أمس من خانيونس، ذكر جيش الاحتلال، "إن انسحابه الكامل من خانيونس يأتي في إطار "تغيير النهج"، موضحا أنه "بعد نجاح العملية في مجمع الشفاء، انتقل الجيش إلى غارات استخباراتية في خانيونس أيضا"، بحسب ما أوردته القناة الـ12 العبرية.
وأشارت القناة إلى أن الخطط العسكرية للاستمرار في العملية البرية عُرضت بالفعل على المستوى السياسي، ولا يقتصر الأمر على مدينة رفح فقط.
ومساء السبت أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أنها قتلت 14 جنديا من قوات الاحتلال الإسرائيلي في عمليات نوعية نفذتها اليوم السبت في محور خان يونس بقطاع غزة.
وقالت القسام، "قتلنا 9 جنود صهاينة في منطقة الزنة شرق مدينة خان يونس، و5 آخرين في حي الأمل غرب المدينة".
وأضافت "استهدفنا 4 دبابات ميركافا في الزنة، وناقلة جند بحي الأمل في خان يونس، وأوقعنا أفرادها قتلى وجرحى".
وأوضحت، "أن مقاتليها عاودوا استهداف قوات نجدة وجنود فروا من موقع عملية الزنة وتحصنوا في أحد المنازل المحيطة".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حصيلة خسائره منذ بدء العدوان على غزة تجاوزت 600 جندي وضابط.
وأكد إصابة 3 آلاف و193 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، منهم 1552 خلال العملية البرية التي شنها على غزة ضمن حربه المستمرة على القطاع، لافتا إلى أن 268 عسكريا لا يزالون يتلقون العلاج إثر إصابتهم في معارك غزة 26 منهم جراحهم خطيرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام الاحتلال نتساريم غزة العدوان غزة قصف الاحتلال القسام العدوان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استقالات تهز قيادة جيش الاحتلال: رئيس الأركان وقائد القيادة الجنوبية
تعيش إسرائيل حالة من الاضطراب والتوتربسبب استقالات جيش الاحتلال فبعد أن أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، تقديم استقالته اليوم، لم تمضي ساعات حتى أعلن قائد القيادة الجنوبية في جيش الاحتلال، يارون فينكلمان، استقالته هو الآخر، ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن قائدي سلاحي الجو والبحرية في الجيش على وشك الاستقالة من منصبيهما.
هاليفي: فشل السابع من أكتوبر مسؤوليتناوفي بيان استقالته من جيش الاحتلال، صرّح هاليفي: «أبلغت وزير الدفاع أنني، انطلاقًا من إدراكي لمسؤوليتي عن فشل الجيش الإسرائيلي في السابع من أكتوبر، وفي ظل الإنجازات العسكرية المحققة، ومع انشغالنا بتنفيذ اتفاق لتحرير الأسرى، أطلب إنهاء مهامي في 6 مارس 2025»، وأضاف أنه سيستغل الفترة المتبقية لاستكمال التحقيقات الجارية وتعزيز جاهزية الجيش لمواجهة التحديات الأمنية، مع التعهّد بنقل القيادة بشكل مُنظم إلى خلفه، حسب ما نشرته هيئة البث الإسرائيلية.
الفشل محفور مدى الحياهو علي خطي هاليفي أعلن قائد القيادة الجنوبية ، يارون فينكلمان، استقالته بشكل رسمي من جيش الاحتلال ، مبررًا قراره بتحمله مسؤولية إخفاقات الجيش في الفترة التي سبقت هجوم 7 أكتوبر، وقال في بيان استقالته: «لقد فشلت في أداء واجبي بحماية النقب الغربي وسكانه، وهذا الفشل محفور بداخلي مدى الحياة»، وأكد فينكلمان أن الجيش وقيادته يعملون منذ ذلك الحين على قيادة الحرب ضد حماس في غزة، مشددًا على ضرورة الاستمرار في ضرب العدو، واستعادة الأسرى، وإعادة الأمن لمستوطنات الغلاف.
الاستقالات ستزدادومن المتوقع أن الاستقالات ستجر أخرى داخل جيش الاحتلال، حيث نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن قائدي سلاحي الجو والبحرية في الجيش على وشك الاستقالة من منصبيهما، وبرز اسم مدير عام وزارة الدفاع، إيال زامير، رئيساً لأركان الجيش الإسرائيلي خلفاً لهاليفي.
دعوات المعارضة لتحمّل المسؤوليةو دعا زعيم المعارضة يائير لابيد حكومة نتنياهو إلى تقديم استقالتها على خلفية هذه التطورات، مثنيًا على قرار هاليفي واصفًا إياه بالخطوة الشجاعة وقال لابيد: «حان الوقت لتحمّل الحكومة المسؤولية والاستقالة بأكملها»، ومن جانبه، أصدر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بيانًا أكد فيه تواصل الأخير مع هاليفي لتقديم الشكر له على خدمته، مع الإشارة إلى أنهما سيعقدان اجتماعًا خلال الأيام المقبلة حسب ما نشرته الصحيفة الإسرائيلية يديعوت أحرنوت.
تعليق بن غفير ونتنياهووعلّق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الذي دخل إعلان استقالته حيز التنفيذ صباح اليوم، على استقالة هاليفي قائلًا «استقالة رئيس الأركان كانت متوقعة بغض النظر عن مسار الحرب» وأكد بن غفير أن استقالة رئيس الأركان هي موضع ترحيب وأترقب تعيين قائد أقوى وأكثر هجومية في منصبه لنتمكن من القضاء على حماس، و تضع هذه الاستقالات المتتالية جيش الاحتلال وحكومته أمام أزمة قيادة غير مسبوقة، في وقتٍ تتصاعد فيه التحديات الأمنية والسياسية داخل إسرائيل وخارجها.