يمن مونيتور/ تحليل خاص:

ملخص: تمنح حرب البحر الأحمر فرصة لإيران ليصبح الحوثيون مركز إقليمي جديد لتنفيذ طموحاتها التوسعية، وتصدير الثورة إلى بلدان الخليج، وإبقاء الإقليم والمصالح الدولية تحت التهديد.

وخلال الأسابيع الماضية تكّشف انخراط أكبر لصنعاء لتكون بديلاً للجماعات المدعومة من إيران بدلاً من طهران وبيروت؛ فيما يستثمر الحوثيون في اعتبارهم مصدر إلهام للحركات الشيعية المعارضة في دول الخليج.

 

شنت جماعة الحوثي المسلحة منذ نوفمبر/تشرين الثاني أكثر من 60 هجوماً على السفن التجارية في البحر الأحمر، بزعم دعم فلسطين؛ ودائماً ما شجعت إيران هذه الهجمات التي تحظى بشعبية إيجابية في الوطن العربي وفي أفريقيا نتيجة السياسات الغربية المستمرة منذ عقود ضد هذه البلدان.

وتُقدم طهران الحوثيين -الأكثر حماساً لتثبيت وجودهم في محور المقاومة الذي تقوده إيران- لحفائها بصفتهم قادة إقليميين في عالم جديد متعدد الأقطاب تبشر به إلى جانب روسيا. ودائماً ما حققت إيران نتائج مربحة من الحوثيين بتكلفة قليلة في الأرواح والمال مقارنة بالثمن الذي تدفعه في لبنان وسوريا والعراق.

ومنذ قيامها في 1979 قامت الثورة الإيرانية بتصدير نفسها إلى العالم الإسلامي؛ ومُنحت هذه المهمة حسب الدستور الإيراني إلى الحرس الثوري وذراعه الخارجي “فيلق قدس”. وكانت لبنان مركزاً إقليمياً للثورة الإيرانية يمر به وكلائها وعملائها في اليمن ودول الخليج العربي وسوريا ودول العالم العربي وحتى الدول الأفريقية.

لكن بعد عقد من حروب حزب الله في سوريا وقتل مئات الآلاف من المدنيين برصاص الميليشيا اللبنانية –التي تعترف أنها تابعة وممولة بالكامل من إيران- تراجعت شعبيتها في المنطقة. لذلك تُقدم إيران الحوثيين على رأس الحربة الجديدة في المنطقة، ونموذج لقدرتها على مواجهة القوى الاستعمارية الغربية التي استحوذت على قيادة العالم طوال عقود.

وعلى الرغم ما يمنح النهج الإيراني الجديد الحوثيين من أهداف محلية وإقليمية، إلا أنه سينسحب على تنفيذ الجماعة اليمنية اتفاقات توقع عليها إيران بما في ذلك اتفاقات تخص العدوان الإسرائيلي الوحشي المستمر على قطاع غزة والذي أدى إلى استشهاد 33000 مدني أكثر من ثلثيهم من النساء والأطفال.

 

المقاومة الفلسطينية.. إلى صنعاء بدلاً من لبنان

تدور مشاورات وقف إطلاق النار في غزة بين الدوحة حيث مكتب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ووجود ممثلين باقي الفصائل الفلسطينية، والقاهرة العاصمة المصرية على الحدود الفلسطينية. وحسب التسريبات فإن الولايات المتحدة طلبت من المسؤولين القطريين الضغط على “حماس” للموافقة على الشروط الاسرائيلية أو طرد قادة المكتب خارج الدولة الخليجية.

عند ذلك لن يكون أمام قادة المكتب سوى الانتقال إلى إيران. ويقول مسؤولون وصحفيون قطريون إن من الممكن أن ينتقل قادة حركة حماس إلى العاصمة صنعاء حيث يسيطر الحوثيون، بدلاً من الانتقال إلى طهران. وهم بذلك يزعمون أن الانتقال إلى صنعاء يبقي العمق العربي للمقاومة الفلسطينية؛ إذ أن رحيل قادة المقاومة مع الدعم الذي تتلقاه من إيران يمنح بلاد “فارس” شعبية أكبر في العالم العربي، ويزيد الضغط على الأنظمة العربية.

لكن على عكس ذلك فإن خروج “حماس” من الدوحة إلى صنعاء الخاضعة للنفوذ الإيراني، يدمج الحركة أكثر في نظام الولي الفقيه وخططه، ويحقق هدف الاحتلال الإسرائيلي بربط المقاومة الفلسطينية بإيران ليسهل تطبيعها مع الدول العربية؛ كما يجعل من طهران متحكمة بأهم قضايا الأمن القومي العربي. وعادة ما نفت حركة حماس تمثيلها للمصالح الإيرانية وتؤكد وجودها العربي، وأنها ما لجأت إلى طهران إلا بعد أن أدار العرب ظهرهم للقضية الفلسطينية.

ويمتد الأمر أبعد من ذلك، حيث أخبر دبلوماسي عربي مطلع “يمن مونيتور” أن هناك اقتراحات غربية وعربية لحل معضلة المطالب الإسرائيلية بخروج قادة المقاومة من غزة بعد الحرب بنقلهم إلى صنعاء.

إضافة إلى ذلك يقترحون –حسب المصدر- “انتقال قادة من المقاومة الموجودين في لبنان إلى صنعاء لتهدئة التوتر بين إسرائيل وحزب الله”، الذي تسعى إيران لمنع تأثره بأي حرب في المدى المنظور خشية خروج خيوط اللعبة الحالية من يدها.

ويبدو أن محورية “صنعاء” في الاستراتيجية الإيرانية بدأت في الانتقال؛ حيث قال مسؤول في صنعاء لـ”يمن مونيتور” إن اجتماعاً عُقد في صنعاء لقادة وممثلين في محور المقاومة يضم قادة حوثيين وفلسطينيين ولبنانيين وإيرانيين وعراقيين، بينهم من حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي في مطلع مارس/آذار الماضي، لتنسيق عمليات البحر الأحمر بما يتناسب والتصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، والتحشيد الغربي في المنطقة.

وأضاف أن عدة اجتماعات حدثت بعد ذلك، إلى إنشاء غرفة عمليات لمتابعة أحداث الحرب وتنسيق المواقف ووسائل الإعلام والهجمات، بما فيها الإطلاع على ما يحدث على الأرض في قطاع غزة وجنوب لبنان.

وعادة ما كانت اجتماعات ممثلين لمحور المقاومة تتم في لبنان، حيث يوجد مكاتب وممثلين للحركات الموالية لإيران ومسؤولين من الحرس الثوري. وكانت تعقد اجتماعات في إيران لكن ما يهم المنطقة يبقى تنسيقه في لبنان. وكان الحوثيون في معظم هذه الاجتماعات في وضع مهزوز، لعدة اعتبارات عقائدية وسياسية، خاصة بعد الاتفاق الإيراني/السعودي في مارس/آذار 2023م.

مركز معارضة ممالك الخليج

ويهيمن الاتفاق الإيراني/السعودي على علاقة البلدين بعد 2023 ما يجعل الدولتين في وضع مريح –نسبياً رغم عدم انتهاء المعضلة الأمنية- إذ منع تصاعد التوترات وامتداد حرب غزة إلى حرب إقليمية. لكن ذلك لا يعني تراجع النظام في طهران عن خطط التوسع وتصدير الثورة إلى خارج الحدود.

ويمتد الاتفاق مع السعودية إلى أذرع إيران في المنطقة حيث أوقفت الهجمات من اليمن، كما هدأت التصريحات العدائية لميليشياتها في العراق وسوريا ولبنان. بما في ذلك حزب الله حيث تشير التقارير إلى حدوث تواصل بينهما يسعى لحل المعضلة اللبنانية كان اخرها في يناير/كانون الثاني الماضي.

وتحتضن لبنان عديد من المعارضين السعوديين الشيعة. بينهم علي هاشم الحاجي الذي هدد في أغسطس/آب2022 بـ “إبادة كل من في السفارة السعودية” في لبنان، بعد أسابيع من مؤتمر كبير جمع معارضين سعوديين قالوا إن مهمتهم “إسقاط نظام آل سعود”.  والشهر الماضي أُعلن في صنعاء عن وصول “علي هاشم” وسط احتفاء من قادة الحوثيين، محرقاً جوازه السعودي، معلناً بدء مرحلة جديدة من معارضة النظام السعودي تشمل تدريب السلاح والتنظيم.

ولا يُعرف كيف وصل “علي هاشم” من جنوب لبنان إلى اليمن أو توقيت وصوله. لكن تشير المعلومات إلى وصول عديد من التابعين لإيران بينهم معارضين السعوديين وقادة حزب الله والحرس الثوري عبر البحر في الأشهر الثلاثة الأخيرة إلى مناطق الحوثيين مع بدء الهجمات الأمريكية-البريطانية على البر اليمني لاستهداف أسلحة ومخازن الحوثيين.

كما لا توجد معلومات دقيقة حول عدد المعارضين السعوديين في اليمن. وقد يكون وصول “علي هاشم” إلى صنعاء جزء من التفاهمات السعودية مع حزب الله لإخراج المعارضين من جنوب لبنان أو تسليمهم. لكن بالنسبة للحوثيين الذي يضغطون على المملكة لتوقيع اتفاق ينفذ شروطهم لإنهاء حرب اليمن فإن وجود المعارضين جزء من نهج مستمر منذ سنوات.

حيث أعلن الحوثيون في 2018 ترحيبهم بالمعارضين السعوديين في مناطق سيطرتهم. وفي نوفمبر/تشرين الثاني من ذلك العام أعلن معارض سعودي يدعى “دخيل القحطاني” من صنعاء تأسيس حركة “تحرير جزيرة العرب”.

وتحدثت المصادر لـ”يمن مونيتور” شريطة عدم الكشف عن هويتها لحساسية الموضوع.

 

مصدر إلهام

وطوال العقد الماضي يكرر الحوثيون بملكية اليمن لإمارات “جازان ونجران وعسير” السعودية الحدودية مع البلاد. ويحرصون في احتفالاتهم في صنعاء على إظهار وفود قبلية من هذه المناطق يعتقد أن معظمهم معارضين سعوديين.

من الناحية السياسية فإن الحوثيين يقدمون أنفسهم قادة شبه الجزيرة العربية ومصدر إلهام للجماعات الشيعية في الخليج؛ وتحدثوا في 2019 عن شن عمليات على منشآت نفط سعودية غرب الرياض بتعاون من سعوديين في المنطقة الشرقية.

وسبق أن نشر “يمن مونيتور” في 2019 تحليلاً يشير إلى أن أي “اتفاق” يمنح الحوثيين انتصاراً لبقاء الجماعة كقوة في اليمن وعاصمة “رابعة لإيران” فإنه يعزز الأقليات الشيعية داخل المملكة العربية السعودية وبقية دول الخليج. ما يمكن أن تكون اليمن نقطة انطلاق للنشاط الشيعي / الإيراني داخل المملكة ودول الخليج الأخرى ومصدر إلهام لتلك الجماعات ومع تكنولوجيا السلاح الإيراني بيد الحوثيين قد يصل إلى باقي الجماعات الموالية لإيران.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي نشرت وسائل إعلام الحوثيين عن عملية استهدفت قواعد عسكرية أمريكية في السعودية تبنتها “حركة تحرير الحرمين” دعماً لقطاع غزة. ولا توجد معلومات محايدة حول إذا كانت هناك عمليات فعلاً. لكن يقول صحفيون سعوديون إنها حركة في صنعاء يقودها شخص يدعى “حمود أبو مسمار”؛ ويقول قادة حوثيون إنه هو حفيد أمير أشراف منطقة “أبي عريش” بجيزان جنوب السعودية، وأنهم يراهنون عليه لاستعادة إمارة جده وحكم الهاشميين جنوب السعودية.

 

أجندة الحوثيين السياسية

في كل الحالات لم يكن الحوثيون منفتحين حول أجندتهم السياسية، وشكل الدولة بعد الحرب وعلاقتهم الخارجية. لكنهم يرون أن مقارنتهم بحزب الله غير صحيحة. حيث قال عبدالملك العجري القيادي في الجماعة إنه جماعته ستكون “أقوى وأكبر” من نظيرتها اللبنانية (التابعة لإيران) لأن الحوثيين سيكونون “اللاعب الرئيسي وصاحب المصلحة الرئيسي” في اليمن.

وعادة ما يقارن الحوثيون قوتهم ونفوذهم وخططهم ليكونوا قوة إقليمية في المنطقة بالقوة الإيرانية. وخلال سنوات الحرب استنسخ الحوثيون النظام الثوري بما في ذلك المؤسسات العسكرية الموازية. وهو ما يجعلهم يمتلكون نظرية لتصدير ما يطلقون عليها في 21سبتمبر/أيلول 2014 إلى بلدان المنطقة.

ويرى العجري أن عبدالملك الحوثي “زعيم الجماعة” سيظل السلطة السياسية العليا في اليمن في ظل أي حكومة مقبلة، “لأن سلطته تأتي مباشرة من الشعب وبالتالي فهي غير قابلة للنقاش” كما هو منصب المرشد الأعلى في إيران.

وسواء كان الحوثيون يريدون التحوّل ليصبحوا مركزاً إقليمياً جديداً للثورة الإيرانية، أو يملكون طموحاً ليكونوا نظام إيراني جديد في المنطقة فإن ذلك سيكون أكبر مهددات الأمن القومي ليس لدول مجلس التعاون الخليجي وحدها بل وحتى دول شرق أفريقيا والاقتصاد العالمي الذي سيبقى تحت التهديد.

وهو ما يقلص الحلول المطروحة أمام دول المنطقة والمجتمع الدولي وفي مقدمتهم اليمنيين. ما لم فإن المنطقة مقبلة على طور جديد من سياسات الثورة الإيرانية التدخلية في المنطقة والعالم يستمر عقوداً، أكثر فتكاً وتهديداً للأمن القومي لشبه الجزيرة العربية والقرن الأفريقي والتجارة الدولية.

 

يمن مونيتور8 أبريل، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام ما مقدار الأموال التي يجنيها مشاهير "تيك توك" حقا؟ مقالات ذات صلة ما مقدار الأموال التي يجنيها مشاهير “تيك توك” حقا؟ 8 أبريل، 2024 تويوتا تدرس استخدام حل القيادة الذكية من هواوي 8 أبريل، 2024 الذهب يواصل ارتفاعه القياسي وسط عمليات مضاربة واستمرار التوترات في الشرق الأوسط 8 أبريل، 2024 التشاؤم يسود بايرن ميونخ قبل مواجهة أرسنال في دوري أبطال أوروبا 8 أبريل، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية الأرصاد ينبه المواطنين في صحاري المهرة وحضرموت من الأجواء الحارة 8 أبريل، 2024 الأخبار الرئيسية الحوثيون مركز إقليمي جديد لتصدير الثورة الإيرانية… صنعاء أكثر قبولا من طهران وبيروت! 8 أبريل، 2024 المنظمة البحرية الدولية: الهجمات في البحر الأحمر تشكل تهديدا خطيرا للأمن البحري والتجارة العالمية 8 أبريل، 2024 المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي تقول إنها تصدت لـ 11 هجوما حوثيا منذُ انطلاقها 8 أبريل، 2024 في يوم الصحة العالمي… محافظة حجة تغرق في مستنقع الأوبئة والأمراض 8 أبريل، 2024 وفاة 14 شخصاً بينهم جنود بحادث سير على الطريق الصحراوي بين “الجوف ومأرب” 8 أبريل، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 اخترنا لكم الأرصاد ينبه المواطنين في صحاري المهرة وحضرموت من الأجواء الحارة 8 أبريل، 2024 المنظمة البحرية الدولية: الهجمات في البحر الأحمر تشكل تهديدا خطيرا للأمن البحري والتجارة العالمية 8 أبريل، 2024 المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي تقول إنها تصدت لـ 11 هجوما حوثيا منذُ انطلاقها 8 أبريل، 2024 في يوم الصحة العالمي… محافظة حجة تغرق في مستنقع الأوبئة والأمراض 8 أبريل، 2024 وفاة 14 شخصاً بينهم جنود بحادث سير على الطريق الصحراوي بين “الجوف ومأرب” 8 أبريل، 2024 الطقس صنعاء أمطار خفيفة 21 ℃ 21º - 20º 59% 0.38 كيلومتر/ساعة 21℃ الأثنين 23℃ الثلاثاء 24℃ الأربعاء 25℃ الخميس 24℃ الجمعة تصفح إيضاً الحوثيون مركز إقليمي جديد لتصدير الثورة الإيرانية… صنعاء أكثر قبولا من طهران وبيروت! 8 أبريل، 2024 ما مقدار الأموال التي يجنيها مشاهير “تيك توك” حقا؟ 8 أبريل، 2024 الأقسام أخبار محلية 26٬247 غير مصنف 24٬152 الأخبار الرئيسية 13٬201 اخترنا لكم 6٬731 عربي ودولي 6٬299 رياضة 2٬170 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬078 كتابات خاصة 2٬020 منوعات 1٬881 مجتمع 1٬778 تراجم وتحليلات 1٬587 تقارير 1٬508 صحافة 1٬459 آراء ومواقف 1٬431 ميديا 1٬298 حقوق وحريات 1٬247 فكر وثقافة 852 تفاعل 775 فنون 463 الأرصاد 206 أخبار محلية 88 بورتريه 62 كاريكاتير 28 صورة وخبر 25 اخترنا لكم 7 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 أكثر المقالات تعليقاً 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين 19 يوليو، 2022 تامر حسني يثير جدل المصريين وسخرية اليمنيين.. هل توجد دور سينما في اليمن! 27 سبتمبر، 2023 “الحوثي” يستفرد بالسلطة كليا في صنعاء ويعلن عن تغييرات لا تشمل شركائه من المؤتمر أخر التعليقات yahya Sareea

What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...

Tarek El Noamany

الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...

Tarek El Noamany

الله يصلح الاحوال...

Fathi Ali Alfaqeeh

الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...

راي ااخر

ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الثورة الإیرانیة البحر الأحمر یمن مونیتور فی المنطقة دول الخلیج إلى صنعاء فی صنعاء علی هاشم حزب الله فی الیمن فی لبنان بما فی

إقرأ أيضاً:

لم تسقط الخيار العسكري.. هذه سُبل إيران لمواجهة تهديدات ترامب

طهران- منذ عودته للبيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، يعمل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، جاهدا، لحث إيران للجلوس على طاولة المفاوضات، ومنعها من صنع قنبلة نووية، لكن طهران -التي تنفي عزمها التحول لقوَّة نووية- ترى أنه أفرط برفع العصا فوق رأسها مقابل إشهاره جزرة المفاوضات.

ورغم إعلان ترامب عزمه لقاء نظيره الإيراني مسعود بزشكيان لحلحلة القضايا الشائكة بين البلدين، لم يرَ مبررا لتضييع الوقت في ولايته الثانية، فسارع لتوقيع مرسوم رئاسي يقضي بإعادة فرض سياسة "أقصى الضغوط" على طهران، لتتوالى بعده العقوبات الهادفة لتصفير بيع إيران من النفط، إضافة لإنهائه الإعفاءات الممنوحة للعراق لشراء الكهرباء من جارتها الشرقية.

ولم تتوقف ضغوط ترامب هذه المرة عند المساعي الرامية لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي ووقف عائداتها من النفط الخام، بل وجّه بتقويض قدرات الحركات المتحالفة معها بالشرق الأوسط، قبل أن يبعث رسالة للمرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي ويُخيّره بين "الاتفاق خلال مهلة شهرين أو استخدام الخيار العسكري".

الرئيس الأميركي دونالد ترامب خيَّر المرشد الإيراني علي خامنئي بالاتفاق أو الخيار العسكري (وكالات) أوراق القوة

وبينما رفض خامنئي التفاوض تحت ضغط "البلطجة" الأميركية، قال الرئيس بزشكيان "لا نقبل أن تصدر أميركا الأوامر وتوجه التهديدات، لن أتفاوض معك يا ترامب، افعل ما تريد"، وهو ما طرح تساؤلات عن أوراق طهران للتعامل مع الضغوط الأميركية وتهديداتها باللجوء للخيار العسكري.

ومنذ الكشف عن رسالة ترامب، تداولت الصحافة الفارسية شريطا مصورا للعميد أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني، وخلال حديثه للتلفزيون الإيراني عن صناعة بلاده سلاحا إستراتيجيا -من دون تسميته- قال يستحيل على ما من سماهم "الأعداء" إنتاج مثله. واستدرك، أنهم لن يصنعوا مضادات قادرة على تحييده، "لأن سرعته تفوق 13 ماخا خارج الغلاف الجوي" (الماخ هو سرعة الصوت ويساوي الواحد منه تقريبا 1224 كيلومترا).

وفي الأثناء، كشف الجنرال المتقاعد حسين كنعاني مقدم، القيادي السابق وأحد أبرز مؤسسي الحرس الثوري، أن العميد حاجي زاده يقصد "سلاح البلازما"، موضحا أن هذا السلاح وخلافا للقنبلة النووية موجّه ولا يعرض الأبرياء للدمار الشامل.

إعلان

وأضاف كنعاني للجزيرة نت: "السلاح يعمل بطاقة حارقة من شحنات الكهرباء وقادر على اختراق الدروع وتحييد مقاتلات العدو وصواريخه، واصطياد الأقمار العسكرية".

كما تمتلك إيران أسلحة إستراتيجية لم تكشف عنها بعد، بما فيها أسلحة الليزر والبلازما والصواريخ العابرة للقارات، موضحا أن صاروخ "قائم-100" عابر للقارات، ويبلغ مداه 12 ألفا و500 كيلومتر، وقادر على حمل رؤوس نووية، وهو ما يعرفه الخبراء العسكريين انطلاقا من تجارب إيران الفضائية وصواريخها الحاملة للأقمار الصناعية.

وخلص الجنرال كنعاني، إلى أن ترامب قد خيّر المرشد الإيراني بين "السلة والذلة"، فجاءه الرد صريحا "هيهات أن ترفع إيران الإٍسلامية الراية البيضاء"، مضيفا أن طهران قد تكشف بعض أسلحتها الإستراتيجية ردا على التهديدات الأميركية، وحذَّر من إمكانية وصول بعض تقنيات الأسلحة الإيرانية إلى حلفائها بـ"فصائل المقاومة".

استقطاب اقتصادي

ومن جهته، يعتقد حميد حسيني، رئيس نقابة مصدري النفط والغاز والبتروكيميائيات في إيران، أن الضغوط الأميركية ستترك أثرها على اقتصاد بلاده خلال المرحلة المقبلة، لكن طهران تمتلك أوراقا لإبطال مفعول بعضها وخفض وطأة جزء آخر منها.

وفي حديثه للجزيرة نت، أوضح حسيني أن القرار الأميركي بإنهاء إعفاءات العراق للحصول على الطاقة من إيران، لا يخص شراء الكهرباء والغاز وإنما يتعلق بتسديد ثمنها لطهران، وأن ذلك "سيضر بزبائنها قبل طهران".

وبما يخص تدفق النفط الإيراني إلى أسواق شرق آسيا، يقول حسيني، إن بلاده تمتلك شبكة وأدوات خاصة بها لإيصال النفط لزبائنها، وإن العقوبات الأميركية لم تطل جميع سفن الأسطول الإيراني من ناقلات النفط، والذي يعتبر الثاني من نوعه بالعالم.

وتابع، أن طهران تقدم "محفزات" لزبائنها تشجعهم على رفض العقوبات الأميركية، ناهيك عن تجربتها بنقل الخام من الناقلات الكبيرة إلى أخرى صغيرة في أعالي البحار، أو تغيير بلد المنشأ للنفط بظل وجود سفن غير إيرانية ترغب بالتعاون مع طهران للالتفاف على "العقوبات".

إعلان

ورأى حسيني، لدى إشارته إلى استثمار بلاده بعدد من المصافي العابرة للقارات، أن أسطول البحرية للجيش الإيراني يأخذ مهمة مسايرة السفن التجارية الإيرانية على عاتقه، وأنه يستعد لمواجهة التهديدات عندما تحاول "أطراف" عرقلة تدفق النفط لزبائنها، وأن القوات توجد بالوقت الراهن على متن ناقلات النفط والسفن التجارية.

الخيار العسكري الذي يهدد الرئيس ترامب لا يجد نفعا مع إيران (الصحافة الإيرانية) دوامة عنف

من ناحيته وصف مجتبى فردوسي بور، مدير دائرة الأبحاث لشؤون غرب آسيا وأفريقيا بوزارة الخارجية الإيرانية، موقع بلاده الجغرافي بـ"الفريد من نوعه"، وأن أميركا عاجزة عن التحكم بمبادلات بلاده مع الجوار لا سيما أفغانستان والعراق.

ويرى فردوسي بور، في تعاملات بلاده مع الصين فرصة ثمينة لكل منهما، كون الأخيرة منافسا أساسيا لأميركا، وأوضح أن أي تركيز على مبادلات طهران التجارية لا سيما مع الجوار سيؤدي إلى غفلة واشنطن عن منافسيها الأساسيين شرق آسيا.

ويعتقد أن الخيار العسكري ضد طهران سوف يدخل الشرق الأوسط بما فيه المصالح الأميركية وحلفاؤها بالمنطقة بـ"دوامة من العنف وانعدام الأمن"، مضيفا أن الدول الخليجية تعارض ذلك الخيار، لأنه سيعرقل خططها التنموية المستقبلية.

????ماهو سلاح بلازما الذي تطوره إيران ⁉️

- إيران تطور أسلحة بلازما كجزء من برامجها العسكرية المتقدمة.
- تشمل الأبحاث على تقنيات الليزر عالي الطاقة لاستخدامات الدفاع والهجوم.
- تعمل على تطوير أنظمة مضادة للطائرات والصواريخ باستخدام البلازما.
- تسعى لإنتاج أسلحة فعالة ضد التهديدات… pic.twitter.com/bNJcrb3RwE

— ????????د. ظافر محمد العجمي (@z4alajmi) March 22, 2025

"حرب نفسية"

وتابع فردوسي بور، أن طهران قد عملت منذ سنوات للانضمام للعديد من المنظمات والتكتلات الدولية، ومنها شنغهاي وبريكس وأوراسيا، لجانب إبرامها اتفاقيات للتبادل التجاري بالعملات الوطنية لكسر هيبة الدولار الأميركي.

إعلان

واستدرك أن مشكلة واشنطن الأساسية مع طهران ليست برنامجها النووي وإنما قدراتها العسكرية والإستراتيجية، والتي ستكون "ورقة إيران الرابحة لكبح جماح سياسات ترامب ضدها".

وأوضح أن طهران لم تقدم على صناعة القنبلة النووية رغم بلوغها العتبة النووية منذ فترة وقدرتها على ذلك بظل التهديدات الأميركية والإسرائيلية بمهاجمتها.

وأضاف أن واشنطن تری في قدرات إيران الصاروخية وتوصلها لتقنيات "متقدمة جدا" بصناعة الطائرات المسيَّرة والمنظومات الدفاعية وتقنيات عسكرية دقيقة جدا، كأسلحة البلازما، تهديدا لسيطرتها على بعض المناطق في الإقليم وخارجه.

???? بعض الملاحظات حول سلاح البلازما العسكري الإيراني
.
(1) ثريد عن السلاح الايراني الجديد
.
يستخدم هذا السلاح الإشعاع الكهرومغناطيسي أو جزيئات البلازما عالية الطاقة بدلاً من الذخيرة التقليدية (مثل الرصاص أو الصواريخ) وهو قادر على تدمير الأهداف بدقة عالية وقوة تدميرية عالية.… pic.twitter.com/zaXQy8xSrX

— الاهوازي (@alahvazii) March 22, 2025

ورأى فردوسي بور في قدرات بلاده العسكرية -المحلية والمستوردة من الخارج- رادعا لسياسات "المحور الصهيوأميركي" بالمنطقة، مستذكرا أن المقاتلات الأميركية والإسرائيلية توقفت على بُعد مسافة 150 كيلومترا من الحدود الإيرانية، خلال الهجوم الإسرائيلي على إيران في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وخلص إلى أن واشنطن في ظل فاعلية الدفاعات الجوية الإيرانية، تواجه مشكلة حقيقية لإيصال قنابلها الخارقة للتحصينات إلى العمق الإيراني لرميها على المنشآت النووية، ما يجعل تهديدات ترامب العسكرية "حربا نفسية" أكثر ما يعكس عزمه تنفيذها.

مقالات مشابهة

  • هل تعاني إدارة ترامب من الانقسام تجاه إيران؟
  • تقرير حقوقي: مقتل 69 طفلا و38 امرأة على يد الحوثيين في اليمن خلال 2024
  • مركز عين الإنسانية يستنكر صمت المجتمع الدولي تجاه جرائم أمريكا في اليمن
  • هذا "لم ولن يحدث".. واشنطن توضح غرض رسالة ترامب إلى إيران
  • هل تعقد إيران صفقة مع أمريكا أم تمضي في طريق صنع أول قنبلة نووية؟
  • الوزراء: مصر تسعى للتحول إلى مركز إقليمي لإنتاج الهيدروجين الأخضر
  • الحوثيون: الغارات الأمريكية على صنعاء أدت لمقتل مدنيين بينهم 3 أطفال
  • باحثة سياسية: التطورات بلبنان مرتبطة بالمفاوضات الأمريكية الإيرانية وتشمل حزب الله
  • باحثة سياسية: التطورات في لبنان مرتبطة بالمفاوضات "الأمريكية-الإيرانية" وتشمل حزب الله
  • لم تسقط الخيار العسكري.. هذه سُبل إيران لمواجهة تهديدات ترامب