الرياض : البلاد

 كثّفت وزارة البيئة والمياه والزراعة، جهودها الرقابية والتوعوية بكل فروعها في المناطق مع قرب عيد الفطر المبارك، لضمان توفير بيئة صحية سليمة بأسواق النفع العام والمسالخ، وبما يكفل سلامة المستفيدين، ويحسّن من جودة وكفاءة الخدمات المقدمة.

 وأوضحت الوزارة أنها نفذت حملات تثقيفية وتوعوية شملت مناطق المملكة كافة؛ لتوفير بيئة صحية وسليمة، وتحسين جودة وكفاءة الخدمات المقدمة للمستفيدين ومتابعة وفرة السلع والمنتجات في الأسواق، والتأكد من التزام المنشآت بالأنظمة واللوائح الفنية، وتطبيق لائحة الجزاءات على المخالفين مؤكدة استقبال البلاغات والاستفسارات على الرقم الموحد ٩٣٩.

 وأشارت إلى أن الفرق الميدانية نفّذت آلاف الجولات الرقابية بالتنسيق مع عدد من الجهات ذات العلاقة، منذ بداية شهر شعبان الماضي وحتى الآن؛ للتأكد من امتثال المنشآت التجارية والتزامها بالاشتراطات الصحية والفنية، بما يضمن جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين.

 وأبانت أن الجولات الرقابية أسفرت عن عدد من المخالفات لأنظمة العمل والإقامة، ومخالفات تتعلق بأنظمة النقل، وإزالة العديد من المواقع العشوائية المخالِفة، ومخالفات عدم الالتزام بالزي الرسمي للعاملين في الأسواق والمسالخ، وعدم توفير ماكينة الدفع الإلكتروني، وعرض المنتجات خارج حدود المحال المقررة لها حسب الضوابط، بالإضافة إلى عدم وجود الشهادة الصحية أو عدم تجديدها، وعرض منتجات فاسدة أو غير صالحة للاستهلاك، إلى جانب ممارسة الباعة الجائلين والعمالة المخالفة لأعمال البيع والشراء، ووجود حالات ذبح عشوائي خارج الأماكن المصرح بها، ومخالفة الأنظمة والتعليمات لأنشطة الأسواق والمسالخ، وعدم المحافظة على نظافة أماكن البيع في بعض المواقع وتراكم النفايات.

 أكدت الوزارة استمرار جولاتها الرقابية والتفتيشية على أسواق النفع العام والمسالخ في جميع مناطق المملكة؛ خلال إجازة عيد الفطر المبارك للتأكد من وفرة السلع والمنتجات الغذائية، ومدى التزام أصحاب المنشآت التجارية في تلك الأسواق بضوابط الصحة العامة، إلى جانب تشديد الرقابة والإشراف على أنشطة المختلفة بالأسواق، مثل الخضار والفواكه، واللحوم والأسماك، والماشية والإبل والطيور، والحطب، والأعلاف، والمسالخ وغيرها؛ وفق نصوص نظام الزراعة ولائحته التنفيذية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: أسواق النفع العام المسالخ عيد الفطر المبارك مسالخ وزارة البيئة

إقرأ أيضاً:

المملكة ضمن أكبر 10 أسواق عالمية في تخزين الطاقة

حققت المملكة العربية السعودية مكانة بارزة ضمن أكبر عشر أسواق عالمية في مجال تخزين الطاقة بالبطاريات، تزامنًا مع بدء تشغيل مشروع بيشة بسعة 2000 ميجاواط ساعة، الذي يُعد من أكبر مشاريع تخزين الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتسعى المملكة، من خلال البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي تشرف عليه وزارة الطاقة، إلى تحقيق سعة تخزين تصل إلى 48 جيجاواط ساعة بحلول عام 2030, وحتى الآن، تم طرح 26 جيجاواط ساعة من مشاريع التخزين، وهي في مراحل تطوير مختلفة.
وتؤدي هذه المشاريع دورًا محوريًا في دعم التوسع في الطاقة المتجددة، مما يعزز تحقيق مستهدفات مزيج الطاقة الوطني، حيث تستهدف المملكة أن تمثل الطاقة المتجددة 50% من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2030.
ووفقًا لتصنيف مؤسسة وود مكنزي الاستشارية، المتخصصة في قطاع الطاقة، تُعد المملكة في طليعة الأسواق الناشئة التي تشهد نموًا متسارعًا في مشروعات تخزين الطاقة، ومن المتوقع أن تسهم إضافة سعات تخزينية جديدة خلال العقد المقبل في تعزيز موقعها بين أكبر عشر أسواق عالمية في هذا المجال.
ويأتي هذا النمو تحقيقًا للأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030، حيث يعد تخزين الطاقة عنصرًا أساسيًا لدعم التوسع في إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وتستهدف المملكة تشغيل 8 جيجاواط ساعة من مشاريع تخزين الطاقة بحلول عام 2025، و22 جيجاواط بحلول عام 2026، مما يجعلها ثالث أكبر سوق عالميًا في مشاريع تخزين الطاقة، بعد كل من الصين والولايات المتحدة، وفقًا للسعات التخزينية المعلنة حتى الآن.
وفي هذا السياق، تم تشغيل مشروع بيشة لتخزين الطاقة بالبطاريات، الذي يضم 488 حاوية بطاريات متطورة بسعة تخزينية تبلغ 500 ميجاواط لمدة أربع ساعات.
ويتيح المشروع إمكانية شحن البطاريات خلال فترات انخفاض الطلب، وتفريغها خلال أوقات الذروة، مما يضمن توفر طاقة احتياطية عند الحاجة، ويعزز مرونة إدارة الإمدادات الكهربائية، ويدعم توظيف الحلول الذكية لتحقيق مستقبل طاقة أكثر استدامة.

 

ويشهد قطاع الطاقة في المملكة تحولًا نوعيًا يعزز ريادتها في إنتاج وتصدير مختلف أنواع الطاقة, وبلغ إجمالي السعات الإنتاجية لمشروعات الطاقة المتجددة 44.1 جيجاواط حتى نهاية عام 2024، موزعة بين مراحل الإنتاج المختلفة.
ويسهم تخزين الطاقة في تحسين موثوقية إمدادات الكهرباء، مما يعزز قدرة الشبكة الوطنية على التكيف مع الظروف الطارئة، ويدعم تحقيق الأهداف الإستراتيجية لتطوير قطاع الطاقة في المملكة.

مقالات مشابهة

  • سوق ميانة الحضاري.. خطوة نحو القضاء على العشوائية في المنيا
  • محافظ المنيا يوجه بإنشاء موقف سيارات بجوار سوق ميانة الحضاري في مغاغة
  • محافظ المنيا يتفقد سوق ميانة ويوجه بإنشاء موقف حضاري للسيارات
  • «الرقابة الصحية»: نستهدف تخريج كوادر لتأهيل المنشآت الصحية وحصولها على الاعتماد
  • سلامة الغذاء: تكثيف الحملات التفتيشية على الأسواق بمختلف المحافظات
  • حملات رقابية مكثفة على أسواق المواشي في القنفذة والليث
  • وفد عربي وأوروبي يطلع على الخدمات المقدمة للفلسطينيين بمستشفى العريش العام
  • وزير الشباب يوافق على إنشاء حديقة ترفيهية للأطفال في الإسكندرية
  • المملكة ضمن أكبر 10 أسواق عالميًا في تخزين الطاقة
  • المملكة ضمن أكبر 10 أسواق عالمية في تخزين الطاقة