"حريات الصحفيين" تدين القبض على صحفى وإخفائه منذ شهر ومنعه من حضور محاكمته
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أدانت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين القبض على الزميل ياسر سيد أحمد أبو العلا عضو الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، وتعرضه للإخفاء منذ ألقى القبض عليه قبل نحو شهر كامل، وما ترتب على ذلك من منعه من حضور جلسة محاكمته قبل أيام، وإهدار حقه فى الحصول على فرصة محاكمة عادلة.
كانت قوات الأمن قد ألقت القبض على الزميل ياسر أبو العلا من مسكنه فى يوم 10 مارس الماضى، فيما كان ينتظر محاكمته على ذمة قضية تنظرها الدائرة الأولى إرهاب، والمنعقدة فى مقر محكمة بدر غير أنه تعرض لإخفاء منذ القبض عليه، ولم يتمكن من حضور جلسات المحاكمة، ودون أن يسمح لمحاميه، أو أسرته بمتابعة حالته، أو معرفة مكان احتجازه، كما حُرم من حقه فى إثبات دفاعه بالمحكمة، التى اعتبرته هاربًا بسبب غيابه، وعدم إخطارها بالقبض عليه.
من جانبها، تقدمت نقابة الصحفيين ببلاغ للنائب العام يفيد باختفاء الزميل، مطالبة بالكشف مكانه، وتمكين أسرته من زيارته، والاطمئنان عليه، والسماح لمحاميه بالتواصل معه.
وأكدت لجنة الحريات أنها تحمّل كل الأطراف ذات الصلة المسئولية الكاملة على حالة الزميل وسلامته، كما تشير إلى إهدار حقه فى ضمانات المحاكمة فى حالة عدم عرضه بجلسة محاكمته القادمة، واستمرار إخفائه، الأمر الذى يترتب عليه معاقبته بحكم غيابى، وهو الأمر الذى يتنافى مع أبسط حقوقه فى الحصول على فرصة محاكمة عادلة، بالإضافة إلى المخاطر، التى تهدد حياته فى ظل بقائه قيد الإخفاء.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
سوريا.. الشرع يحذر من المساس بالمدنيين ويؤكد تسليم الفلول لمحاكمة عادلة
يمن مونيتور/ وكالات
توعد الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، مساء الجمعة، بتسليم فلول النظام الساقط الذين يصرون على الاعتداء على الشعب إلى محاكمة عادلة.
وفي كلمة متلفزة، حذر الشرع من أن أي تجاوز بحق المدنيين خلال ملاحقة فلول النظام سيقابل بحساب شديد، وأكد إنه لن يسمح بالمساس بالسلم الأهلي على الإطلاق، وشدد على أن سوريا سارت إلى الأمام ولن تعود خطوة واحدة إلى الوراء.
وطالب الشرع في كلمة بثت هذه الليلة جميع القوى التي التحقت بأماكن الاشتباك بالانصياع لأوامر القادة العسكريين، وإخلاء المواقع فورا لضبط التجاوزات الحاصلة.
وأشار إلى أن بعض فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد سعت لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها، وخاطبهم بالقول “إننا قاتلناكم في معركة التحرير رغم حرصكم على قتلنا، نريد صلاح البلاد التي دمرتموها ولا غاية لنا بدمائكم”.
وأكد الرئيس السوري أن سوريا اليوم لا فرق فيها بين سلطة وشعب وهي تعني الجميع ومهمة للجميع، وهي واحدة موحدة من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها، ولا خوف على بلد يوجد فيه مثل هذا الشعب وهذه الروح. .
وشدد الشرع على أنه “إذا مست محافظة سورية بشوكة تداعت لها جميع المحافظات لنصرتها وعزتها”.
وكانت فلول النظام السابق نفذت الخميس هجوما منسقا هو الأكبر من نوعه منذ سقوط نظام الأسد، مستهدفة دوريات ونقاطا أمنية في منطقة الساحل السوري، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأمن.
وردا على ذلك، تواصل القوات الحكومية عمليات التمشيط والتعقب بهدف القضاء على أي جيوب مسلحة متبقية، وسط تأكيدات بأن الأوضاع تتجه نحو الاستقرار الكامل.
وكانت تعزيزات عسكرية وأمنية كبيرة قادمة من إدلب وحمص وحلب ومناطق أخرى في سوريا وصلت صباح الجمعة إلى مدن اللاذقية وطرطوس وجبلة بالسحل السوري، لمؤازرة القوات المنتشرة في المنطقة ضد فلول النظام.
كما أصدرت السلطات تحذيرات لكل من يرفض الخضوع للقانون وتسليم السلاح، مؤكدة أن أي محاولة لإثارة الفوضى ستُواجه برد حاسم لا تهاون فيه.