سي إن إن: أمريكا تريد عودة المدنيين إلى شمال غزة والاحتلال يرفض
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أكد البيت الأبيض أنه يبذل كل ما بوسعه للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الأسرى ويؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
يأتي ذلك فيما قال مصدر مطلع أن مدير “سي آي إيه” قدم مقترحا جديدا لسد الفجوات في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
وذكر المصدر المطلع أن واشنطن ترغب أيضا في عودة السكان إلى شمال قطاع غزة دون قيود، وإسرائيل ترفض.
وتابع المصدر قوله إن ما قدمته إسرائيل في المحادثات الأخيرة لا يجيب عن أسئلة حماس ومطالبها.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون ان دخول 300 شاحنة مساعدات إلى غزة نهاية الأسبوع أمر مشجع لكنه لا يكفي للتعامل مع الوضع الإنساني.
وذكر مسؤول في البنتاجون ان وزير الدفاع الامريكي أوستن بحث مع الإسرائيلي يوآف جالانت نتائج التحقيق في استهداف قافلة المطبخ المركزي العالمي.
وبحث أوستن مع جالانت الحاجة إلى تغييرات إجرائية لتجنب استهداف عمال الإغاثة بغزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق النار بغزة إطلاق النار في غزة إطلاق سراح الأسرى استهداف استهداف قافلة احتلال
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تريد إرساء حرية العمل العسكري لها بلبنان
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن إسرائيل تسعى إلى فرض معادلة جديدة في لبنان تمنحها حرية العمل العسكري متى أرادت، مشيرا إلى أن الهجوم على ضاحية بيروت الجنوبية يعكس هذا التوجه، إذ تحاول تل أبيب استعادة الهيمنة الجوية رغم تفاهمات وقف إطلاق النار.
وشنت إسرائيل، اليوم الجمعة، غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت لأول مرة منذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024، مبررة هجومها بإطلاق صواريخ من الجنوب نفت المقاومة اللبنانية أي علاقة بها.
كما قصف الجيش الإسرائيلي مناطق عدة في جنوب لبنان، بينما أسفرت غارة على بلدة كفر تبنيت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 18 آخرين.
وأوضح حنا، في تحليل للمشهد العسكري بلبنان، أن إسرائيل لطالما سعت لفرض سيادتها الجوية فوق لبنان، لكنها وُضعت تحت قيود معينة بموجب الاتفاقات، سواء في غزة أو لبنان، ما دفعها الآن إلى اختبار هذه الحدود عبر عمليات عسكرية متكررة.
وأشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يتبنى نهجا قائما على الردع المطلق، حيث تبرر إسرائيل عملياتها الأمنية بأي ذريعة لضمان تحكمها الكامل بالمشهد.
ولفت الخبير العسكري إلى أن إسرائيل تعتبر أي إطلاق نار من الجنوب، حتى لو كان محدودا أو غير تابع لحزب الله، مبررا لضرب أهداف إستراتيجية في لبنان.
إعلانويرى حنا أن الجيش اللبناني يواجه تحديا حقيقيا في ضبط الأوضاع على الحدود نظرا للتضاريس المعقدة وقلة الإمكانيات.
وأضاف أن إسرائيل تحاول استثمار هذه الظروف لإظهار الدولة اللبنانية واليونيفيل كجهات عاجزة، مما قد يفتح الباب أمام فرض واقع جديد في الجنوب، على غرار المناطق العازلة التي أنشأتها في غزة.
ولفت إلى أن استمرار هذه الضربات قد يدفع نحو تآكل الجهود الدبلوماسية ويمنح إسرائيل ذريعة للبقاء عسكريا في بعض المناطق الإستراتيجية.
وأكد أن المشهد الحالي يشير إلى تصعيد تدريجي قد يعيد تشكيل قواعد الاشتباك في المنطقة، حيث تسعى إسرائيل إلى فرض منطقة عازلة تتحرك فيها بحرية، وهو ما يعكس نمطا مشابها لما فعلته في الجولان وجنوب لبنان سابقا.
ومنذ السبت الماضي، صعّدت إسرائيل هجماتها على لبنان بعد ادعاء تعرّض إحدى مستوطناتها في الشمال لهجوم صاروخي مصدره الجانب اللبناني، ونفى حزب الله أي علاقة له بذلك.