تركيا تتخذ سلسلة تدابير جديدة ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قررت تركيا مساء اليوم الاثنين 8 أبريل 2024 ، اتخاذ سلسلة تدابير جديدة ضد إسرائيل ، على خلفية عرقلتها مساعي أنقرة إيصال مساعدات إنسانية جوا الى قطاع غزة .
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن بلاده قررت اتخاذ سلسلة تدابير جديدة ضد إسرائيل، على خلفية عرقلتها مساعي أنقرة لإيصال المساعدات الإنسانية جوا إلى غزة.
ولفت الوزير فيدان إلى رفض إسرائيل طلب تركيا بهذا الخصوص.
وأضاف: "لا يوجد أي مبرر لإسرائيل في عرقلة مبادرتنا الرامية إلى إيصال المساعدات جوا إلى سكان غزة الذي يصارعون الجوع".
وتابع: "نظرا لذلك قررنا اتخاذ سلسلة من التدابير الجديدة ضد إسرائيل".
وأشار فيدان إلى أن التدابير التي وافق عليها الرئيس أردوغان سيتم تنفيذها خطوة بخطوة دون تأخير.
وأردف: "ستتواصل تدابيرنا حتى تعلن إسرائيل وقف إطلاق النار وتسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بلا انقطاع".
ولم يتطرق فيدان إلى فحوى التدابير غير أنه أشار إلى أن المؤسسات التركية المعنية ستعلن في وقت لاحق تفاصيل هذه التدابير.
ولفت فيدان إلى حلول أواخر أيام شهر رمضان المبارك و"المأساة لاتزال مستمرة في غزة منذ 6 أشهر".
وأشار إلى وجود قضية "إبادة جماعية" متواصلة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية وصدور قرار مؤقت بشأن هذه القضية.
وبناء على دعوى تقدمت بها جنوب إفريقيا واتهمت فيها إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية"، أمرت محكمة العدل الدولية في يناير/ كانون الثاني، إسرائيل باتخاذ تدابير منع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وذكر فيدان أنه حتى مجلس الأمن الدولي "الذي ظل صامتا حتى الآن" قضى بأنه يجب على إسرائيل إعلان وقف إطلاق النار.
وقال إنه على الرغم من ذلك، استمرت الهجمات الإسرائيلية طوال شهر رمضان.
ولفت فيدان إلى أن هذا "النهج غير الإنساني لا يزال يجرح ضمير الرأي العام العالمي برمته، وخاصة المسلمين".
وأكد أن تركيا "لم تقف مكتوفة الأيدي" حيال الأحداث منذ اليوم الأول، واتخذت الموقف "الأصح والأشجع" بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأوضح أنهم في تركيا وقفوا إلى جانب الفلسطينيين، وبذلوا جهودا من أجل أن يتخذ المجتمع الدولي والدول الإسلامية موقفا مشتركا ضد إسرائيل، وأحرزوا نجاحا في هذا الصدد.
وأضاف "اليوم، يتطلع العالم أجمع إلى اليوم الذي ستُحاسب فيه السلطات الإسرائيلية أمام العدالة".
وأردف وزير الخارجية التركي:" لأول مرة في التاريخ، الجميع يدين إسرائيل ويشجب بشدة جرائمها".
وتابع فيدان: "كما أننا نبذل جهودًا مكثفة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى أشقائنا في غزة"
42 ألف طن مساعدات تركية
وأوضح فيدان إن المساعدات التي أرسلتها تركيا بحرا وجوا لمصر لإيصالها إلى غزة تجاوزت 42 ألف طن.
وذكر أن تركيا باتت إحدى أكثر دولتين إرسالا للمساعدات إلى غزة، وأشار إلى أن سفينة مساعدات تاسعة ستنطلق قريبا.
ولفت فيدان إلى أن المساعدات الإنسانية أصبحت تصل إلى غزة بواسطة المظلات أيضا عبر الأردن منذ مدة.
وقال فيدان إن بلاده تقدمت بطلب للمشاركة في عمليات الانزال الجوي للمساعدات الإنسانية، من خلال طائرات شحن تابعة لسلاح الجو التركي.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة ضد إسرائیل فیدان إلى إلى غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في تركيا لمنع رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل
أنقرة (زمان التركية) – نظمت شعبة حزب السعادة التركي في مدينة مرسين تظاهرة احتجاجية رافضة لرسو سفينة ميرسك التي تحمل قطع عسكرية في طريقها إلى إسرائيل بميناء مرسين التركي.
وشهدت التظاهرة الاحتجاجية مشاركة واسعة وسط دعم من ممثلي الحزب التركي ومنظمات المجتمع المدني.
وتوجه المتظاهرون سيرا على الأقدام إلى بوابة ميناء مارسين رافعين الأعلام التركية والفلسطينين رافعين هتافات “إسرائيل قاتلة” و”التحية لحماس وليتواصل النضال”. وحمل المتظاهرون لافتة كتب عليها “لا عبور لسفينة تحمل السلاح للإبادة”.
وفي كلمته خلال التظاهرة الاحتجاجية، ذكر نائب حزب السعادة عن مدينة هاتاي، شاليشكان، أن تجاهل الآلام التي يعاني منها الشعب الفلسطيني يعني معايشة المتجاهل آلام مشابهة داخل أراضيه مستقبلا.
وأضاف قائلا: “الصامتون عن هذا الظلم اليوم قد يعايشون الظلم نفسه داخل أراضيهم غدا، وعدم مساندة الشعب الفلسطيني هو انعدام كبير للمسؤولية تجاه الإنسانية”.
وأشار شاليشكان إلى محاولات وقف الاعتداءات على قطاع غزة من الأجندة العالمية، مفيدا أن الظلم في غزة لا يزال متواصل في الوقت الذي تُساق فيه الأجندة لاتجاهات أخرى وأنه يتوجب عدم التزام الصمت تجاه الظلم وإغفاله.
وأكد نائب رئيس حزب السعادة، إبراهيم يلديز،أن التصريحات الدبلوماسية غير كافية قائلا: “العصابة الإرهابية الصيهونية لا تفهم سوى القوة. والتصدي لهذا الظلم ليس بجمع الغذاء والدواء بل بإتخاذ موقف قوي وحازم”.
وشدد يلديز على ضرورة دعم تركيا للشعب الفلسطيني المظلوم وليس إسرائيل.
وصرح رئيس شعبة حزب السعادة في مرسين، بلال أوغوز، أن القطع العسكرية التي تقلها السفينة ليست مجرد عملية نقل بل خيانة ترمز للمجازر في قطاع غزة قائلا: “هذه السفينة ليست فقط تحمل قطع عسكرية، بل أنها تحمل صرخات الأطفال الذين لقوا حتفهم في غزة وخيانة محملة على عاتق الأمة. هذه ليست مجرد عملية نقل بل تنفيذ للسيناريو الذي وضعته القوى الاستعمارية”.
Tags: التجارة بين تركيا واسرائيلالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةحزب السعادةميناء مرسين