مندوب مصر بالأمم المتحدة يطالب بإجبار إسرائيل على تنفيذ قرار الوقف الفوري لإطلاق النار (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
طالب السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر بالأمم المتحدة، بإلزامية القرارات التي صدرت عن مجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية.
مندوب مصر بالأمم المتحدة: سببان وراء عدم التزام إسرائيل بالقانون الدولي (فيديو) مندوب مصر بالجامعة العربية: ثابتون على موقفنا بشأن رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهموقال مندوب مصر بالأمم المتحدة في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي أذاعتها فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الاثنين، "عار على الجميع إن استمر الفشل في وقف إطلاق النار ونحتاج إلى إنفاذ قرار من مجلس الأمن بفرض وقف إطلاق النار".
وأشار إلى أن مصر تشدد على ضرورة إجبار إسرائيل على تنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية بهدف وقف إطلاق النار بشكل فوري ودائم.
وتابع "يجب منع إسرائيل من شن أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية وفتح جميع المعابر لإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط والتصدي لأي مساعٍ رامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني أو منع عودته إلى أراضيه ومنازله".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن فلسطين الشعب الفلسطيني الأمم المتحدة محكمة العدل الدولية اسرائيل القضية الفلسطينية وقف اطلاق النار الجمعية العامة للأمم المتحدة مندوب مصر بالأمم المتحدة مندوب مصر بالأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة ويؤكد أهمية تجنب التصعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتابع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، مع اختتام المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى، التطورات في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة عن كثب.
وأكد جوتيريش، في بيان صادر عن المتحدث باسمه، أن الأسابيع الستة الماضية قدمت "هدنة هشة لكنها ضرورية"، مما أتاح فرصة للتخفيف من معاناة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء وذلك وفق بيان على موقع الأمم المتحدة اليوم السبت.
وخلال فترة الهدنة، دخلت آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث وصلت إلى جميع السكان تقريبًا، مما ساهم في توفير الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها.
ومع انتهاء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، السبت، وفقًا للتقارير الإعلامية، تبقى المفاوضات بين الطرفين معلقة، ما يثير مخاوف من تجدد التصعيد العسكري.
وشدد جوتيريش على ضرورة تفادي العودة إلى الأعمال العدائية، محذرًا من العواقب الكارثية المحتملة لأي تصعيد جديد، قائلًا: "يجب بذل كل الجهود الممكنة للحيلولة دون استئناف القتال."
كما دعا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعمل على التوصل إلى اتفاق للمرحلة التالية من الهدنة، مشيرًا إلى أن الحل الدائم لا يتحقق إلا من خلال وقف إطلاق نار شامل وإطلاق سراح جميع الأسرى، وهو أمر بالغ الأهمية لمنع التصعيد وحماية المدنيين.
وأضاف الأمين العام: "وقف إطلاق النار الدائم والإفراج عن جميع الأسرى أمران ضروريان لتجنب مزيد من العواقب المدمرة على المدنيين."
وأكد البيان أيضًا أهمية المعاملة الإنسانية لجميع المحتجزين، وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، مع ضرورة توفير بيئة آمنة للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني.
ومع حلول شهر رمضان، الذي يمثل فرصة للسلام والتأمل، دعا جوتيريش إلى تهدئة فورية للوضع في الضفة الغربية المحتلة وإنهاء جميع أشكال العنف.
كما جدد التزام الأمم المتحدة بدعم كافة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مشددًا: "الأمم المتحدة على استعداد لدعم جميع المساعي التي تعزز الاستقرار وتحقق السلام."
ويأتي هذا البيان في وقت يستعد فيه الأمين العام للسفر إلى القاهرة، حيث سيشارك يوم الثلاثاء في قمة دعا إليها القادة العرب لمناقشة جهود إعادة إعمار غزة.