أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الاثنين رفض بلاده لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم أو تصفية القضية الفلسطينية، محذرا من مواصلة التصعيد العسكري واستمرار توسع دائرة الصراع.

RT

جاء ذلك خلال استقبال السيسي اليوم لرئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى والوفد المرافق له الذي يضم وزير التخطيط وائل زقوت، بحضور كل من رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، ووزير الخارجية سامح شكري، ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد، بالإضافة إلى دياب اللوح سفير دولة فلسطين بالقاهرة.

إقرأ المزيد مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة يدعو لتغيير اسم المنظمة الدولية إذا قبلت عضوية فلسطين الكاملة

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي أن السيسي التقى الوفد الفلسطيني متمنيا لرئيس الوزراء الفلسطيني والحكومة الفلسطينية الجديدة التوفيق والسداد في جهودهم لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.

وشدد السيسي على أن مصر ستظل على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، حتى ضمان الحقوق الفلسطينية العادلة في دولة مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ومن جانبه أشاد محمد مصطفى بموقف مصر الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية، والجهود الدؤوبة الحالية تحت قيادة الرئيس المصري لحقن دماء الشعب الفلسطيني ورفض تصفية قضيته وحقوقه المشروعة.

وأشار فهمي إلى أن اللقاء استعرض الجهود المصرية المكثفة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كاف لمواجهة الأزمة التي يتعرض لها القطاع.

RT

 ثمن رئيس الوزراء الفلسطيني الدور المصري التاريخي في تحمل مسؤولية عملية إدخال المساعدات الإغاثية لقطاع غزة على الرغم من العراقيل والصعاب في ذلك الشأن.

كما شدد الجانبان على الرفض التام لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم أو تصفية القضية الفلسطينية، محذرين من مواصلة التصعيد العسكري واستمرار توسع دائرة الصراع، كما تم تأكيد أن التسوية العادلة للقضية الفلسطينية هي الضامن لاستعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة.

المصدر: RT 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي السلطة الفلسطينية القاهرة القدس القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى محمود عباس

إقرأ أيضاً:

عضو «العمل الوطني الفلسطيني»: الاحتلال استخدم سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، إن إسرائيل  منذ بداية الحرب على قطاع غزة لم تكتفي فقط باستخدام سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين وإنهاء العرق الفلسطيني وإجبارهم على النزوح من منطقة إلى منطقة أخرى.

وأضافت «النتشة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك التفاف دولي على قرارات الأمم المتحدة التي لم تنفذ منذ بدء الحرب على غزة بالرغم من أن كل التقارير الأممية تتحدث عن صعوبة الوضع الإنساني في غزة وضرورة فتح المعابر لإنفاذ المساعدات وإسرائيل تمتنع عن فتح المعابر لإدخال المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني.

وتابعت : « الأونروا هي الشاهد الأممي الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين والجسم الوحيد الآن في قطاع غزة القادر على تنسيق دخول المساعدات الإنسانية»، مشيرة إلى أن  إسرائيل لديها مخططات باستبدال الأونروا بوكالات أخرى تسيطر عليها إسرائيل أمنيًا وعسكريًا لتحقيق أهدافها.

مقالات مشابهة

  • دعم واسع للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان الاحتلال.. ترحيب بقرار للأمم المتحدة يؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره
  • السيسي يؤكد تقديره العميق للدور الجوهري لجهاز الشرطة في حماية البلاد
  • مصطفى بكري: أمريكا تؤكد أن "الجولاني" إرهابي ومطلوب وترسل وفدا دبلوماسيا لمحاورته
  • مصطفى بكرى يعلق على إعلان تصفية زعيم داعش بسوريا
  • خبير: الاحتلال يريد تصفية الفلسطينيين.. ومصر تحمي ما تبقى من حقوقهم «فيديو»
  • عضو «العمل الوطني الفلسطيني»: الاحتلال استخدم سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين
  • عاجل - أنشطة رئيس مجلس الوزراء × أسبوع (تفاصيل)
  • أنشطة رئيس مجلس الوزراء خلال أسبوع.. لقاءات واجتماعات وافتتاحات
  • خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية
  • خبير: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب