واشنطن تكرر رفضها أي عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق في رفح أقصى جنوب غزة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أكدت الولايات المتحدة أنها لا تزال ترفض أي عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق في مدينة رفح بأقصى جنوب قطاع غزة، وذلك بعدما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو تحديد موعد لها.
إقرأ المزيدودعت إدارة الرئيس جو بايدن إسرائيل مرارا إلى تقديم خطة لحماية المدنيين في رفح حيث لجأ حوالي 1.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر "أبلغنا إسرائيل بوضوح اعتقادنا بأن اجتياحا واسع النطاق لرفح سيكون له تأثير ضار هائل على المدنيين، وأنه سيضر في نهاية المطاف بأمن إسرائيل".
وأضاف ماثيو ميلر "لا يتعلق الأمر فقط بتقديم إسرائيل خطة، لقد أوضحنا لهم أننا نعتقد أن هناك طريقة أفضل لتحقيق الهدف المشروع المتمثل في إضعاف وتفكيك وهزيمة كتائب حماس التي ما زالت موجودة في رفح".
إقرأ المزيدوأعلن نتنياهو الاثنين أنه تم تحديد موعد لشن هجوم على رفح لكنه لم يفصح عنه.
وكرر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الانتصار على مقاتلي حماس "يتطلب دخول رفح والقضاء على الكتائب هناك"، مؤكدا في مقطع مصور أن "الأمر سيحصل وتم تحديد الموعد".
وكانت وكالة "أ ف ب" قد أفادت بأن القادة الإسرائيليين يستعدون لعمليات عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، التي نزح إليها غالبية سكان القطاع بعد 6 أشهر من الحرب.
كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الأحد أن الجيش الإسرائيلي يجهز قواته ويسرع استعداداته من أجل دخول رفح خلال أسبوع.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أنتوني بلينكن البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية معبر رفح واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وفيات
إقرأ أيضاً:
واشنطن تقدم صياغة جديدة لمقترح وقف إطلاق النار في غزة
ذكر موقع "أكسيوس" Axios الإخباري، صباح اليوم السبت، نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة اقترحت صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس في مسعى لإبرام الاتفاق.
وبحسب الموقع، تم العمل على الصياغة الجديدة بالاشتراك مع وسطاء المفاوضات، قطر ومصر، حيث تركز على إحدى بنود الاتفاق المتعلقة بالمفاوضات بين إسرائيل وحماس خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة بهدف تحديد شروط محددة للمرحلة الثانية والتي تشمل التوصل إلى "الهدوء المستدام" في غزة.
وأوضحت المصادر أن حماس تريد خلال المفاوضات مناقشة مسألة تبادل الأسرى فقط، وفي المقابل تخطط إسرائيل لإثارة مسألة نزع السلاح في غزة. ونقل الموقع عن أحد المصادر المطلعة على مسألة سير المفاوضات أن "الولايات المتحدة تبذل قصارى جهدها لإيجاد صيغة تسمح بإبرام صفقة". وبدوره أكد مصدر آخر للموقع الإخباري أنه في حال وافقت حماس على الصياغة الجديدة التي اقترحتها الولايات المتحدة، فذلك "سيسمح بإبرام صفقة".
وفيما تستمر المأساة الإنسانية في غزة، قال الجيش الإسرائيلي إنه ينفّذ عمليات بتغطية جوية في شمال غزة أدت إلى مقتل "عشرات" المسلّحين في حي الشجاعية الذي قال سابقا إنه بات خاليا من مقاتلي حركة حماس.
وعندما بدأت عملية الشجاعية الخميس أفاد شهود ومسعفون بأنها أدت إلى سقوط كثير من الضحايا.
وجاء تجدد المعارك في شمال غزة بعد تصريحات الأحد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أفاد بأن حدّة "المرحلة المكثّفة" من الهجوم الإسرائيلي على غزة تتراجع بعد نحو تسعة شهور. ويتوقّع خبراء أن يطول أمد المرحلة المقبلة.
و أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، أنها تخوض معارك في حي الشجاعية وأنها استهدفت قوات إسرائيلية بقذائف هاون.
في الأثناء قال الدفاع المدني الفلسطيني إن قوات إسرائيلية استهدفت مقرّه خلال تقدّمها في غرب رفح.
ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر "إكس" سكان الشجاعية الخميس إلى الإخلاء الفوري "من أجل سلامتكم" داعيا إياهم للتوجه إلى المنطقة الإنسانية الواقعة على بعد نحو 25 كيلومترا.
واندلعت الحرب في غزة إثر شنّ حماس هجوما غير مسبوق داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر، أسفر عن مقتل 1195 شخصا، معظمهم مدنيّون، حسب حصيلة تستند إلى أرقام رسميّة إسرائيليّة.
واحتجز المهاجمون 251 أسيرا، ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 42 يقول الجيش إنّهم لقوا حتفهم.
وتردّ إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرّية أدّت إلى مقتل ما لا يقلّ عن 37,765 شخصا في قطاع غزة، حسب وزارة الصحّة في القطاع.
وأعلن الجيش مقتل جندي آخر خلال معارك في جنوب غزة. ويرتفع بذلك عدد قتلاه منذ بدء العمليات البرّية في القطاع إلى 314 جنديا.
أُجبر معظم سكان غزة على النزوح ودُمّر الجزء الأكبر من البنى التحتية في القطاع، ما ترك السكان على حافة الموت.
وجاء في تقييم مدعوم من الأمم المتحدة هذا الأسبوع بأن حوالي نصف مليون شخص في غزة ما زالوا يعانون جوعا "كارثيا".
وبينما تدور المعارك في غزة، تتزايد المخاوف من اتساع رقعة الحرب في المنطقة على خلفية تبادل القصف بين إسرائيل وحزب الله في لبنان. وارتفع مستوى التوتر هذا الشهر بسبب تزايد القصف.
أعرب مسؤولون أميركيون عن أملهم في إمكان أن يؤدي وقف النار في غزة إلى خفض الأعمال العدائية عند حدود إسرائيل الشمالية، لكن شهورا من الوساطة التي شاركت فيها مصر وقطر لم تثمر عن اتفاق.