تراجع عجز الميزانية في روسيا مع ارتفاع إيرادات الطاقة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قالت وزارة المالية في روسيا خلال تعاملات، اليوم الإثنين، إن عجز الميزانية للأشهر الثلاثة الأولى من العام سجل 607 مليارات روبل (6.56 مليار دولار) تمثل 0.3 %من الناتج المحلي الإجمالي، وذلك بدعم من التعافي القوي لإيرادات الطاقة على أساس سنوي.
وقفزت إيرادات النفط والغاز في روسيا 79.1% عما كانت عليه قبل عام، وأدت العقوبات الغربية على روسيا في أوائل عام 2023 بسبب غزو أوكرانيا إلى الضغط على عائدات الطاقة الروسية، وشملت العقوبات تحديد سقف لأسعار النفط وحظرا لشرائه.
وتتوقع روسيا زيادة حادة في الإيرادات والمصروفات في ميزانية هذا العام،وبلغ العجز في أول شهرين من العام 1.47 تريليون روبل أو 0.8 %من الناتج المحلي الإجمالي.
وفي أول ثلاثة أشهر من العام الماضي، سجلت روسيا عجزا بقيمة 2.09 تريليون روبل أو بنسبة 1.2 %من الناتج المحلي الإجمالي.
ويعود التحسن هذا العام إلى حد كبير إلى ارتفاع الإيرادات بنسبة 53.5 %مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وهو ما يعوض زيادة الإنفاق الذي صعد 20%.
وتوجه روسيا المزيد من الموارد إلى الجيش والصناعات الدفاعية منذ غزوها لأوكرانيا في فبراير شباط 2022. ومن المتوقع أن يصل الإنفاق على الدفاع والأمن مجتمعين إلى حوالي 40% من إجمالي المصروفات في ميزانية هذا العام.
ارتفاع صادرات روسيا من الغاز الطبيعي المسال 4.3% في الربع الأول
ذكرت صحيفة كوميرسانت الروسية اليومية نقلا عن بيانات كبلر أن صادرات روسيا من الغاز الطبيعي المسال زادت 4.3% في الربع الأول إلى 8.7 مليون طن مقارنة بالفترة ذاتها قبل عام، وسط تزايد الإمدادات إلى الاتحاد الأوروبي وتراجعها لآسيا.
وتعمل روسيا على زيادة إمدادات الغاز الطبيعي المسال المنقول بحرا للتعويض عن انخفاض صادرات الغاز عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا التي خفضت بشكل حاد اعتمادها على موسكو في مجال الطاقة بعد اندلاع الصراع في أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.
ولا يخضع الغاز الطبيعي المسال الروسي، على عكس النفط، لعقوبات غربية.
ووفقا لكوميرسانت، انخفضت صادرات الغاز الطبيعي المسال الروسي إلى آسيا 7% في الربع الأول الممتد من يناير/كانون الثاني إلى مارس آذار إلى 3.16 مليون طن مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، في حين زادت الإمدادات إلى الاتحاد الأوروبي 4% إلى ما يقرب من خمسة ملايين طن، بينما لم تتحدد وجهة نحو 550 ألف طن.
وأشارت إلى أن انخفاض الصادرات إلى آسيا كان أكثر وضوحا في شهر مارس/آذار، إذ تراجعت الإمدادات إلى المنطقة 30% إلى 860 ألف طن. وارتفعت الصادرات إلى أوروبا الشهر الماضي 3% إلى 1.55 مليون طن.
وشركتا يامال للغاز الطبيعي المسال التابعة لنوفاتك الروسية وسخالين للطاقة التي تسيطر عليها جازبروم هما أكبر موردين للغاز الطبيعي المسال الروسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا وزارة المالية عجز الميزانية الناتج المحلي الطاقة إيرادات النفط الغاز العقوبات الغربية من العام
إقرأ أيضاً:
52.6 مليار دولار حجم صادرات كوريا الجنوبية خلال فبراير الماضي
كشفت بيانات، أن صادرات كوريا الجنوبية ارتفعت بمقدار 1% على أساس سنوي في فبراير، متحولة من الانخفاض في يناير 2025 بفضل زيادة المبيعات الخارجية لأجهزة الكمبيوتر والسيارات.
وبلغت قيمة الصادرات 52.6 مليار دولار في الشهر الماضي، مرتفعة من 52.1 مليار دولار مسجلة في فبراير العام الماضي وفقا للبيانات التي جمعتها وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية الجنوبية، بينما ارتفعت الواردات 0.2% على أساس سنوي إلى 48.3 مليار دولار، ما نجم عنه فائض تجاري قدره 4.3 مليارات دولار.
وعادت صادرات كوريا الجنوبية إلى النمو بعد شهر واحد فقط من تراجعها في يناير بسبب قلة أيام العمل على خلفية عطلة رأس السنة القمرية الجديدة الممتدة.
أسباب زيادة الصادرات
وقالت وزارة التجارة الكورية إن زيادة الصادرات جاءت بفضل الأداء القوي في قطاعي السيارات وأجهزة الكمبيوتر بما في ذلك محركات الأقراص ذات الحالة الصلبة؛ إذ قفزت صادرات السيارات بنسبة 17.8% على أساس سنوي إلى 6.1 مليارات دولار في فبراير، لتنهي انخفاضها لمدة 3 أشهر منذ نوفمبر الماضي، وعلى وجه الخصوص، ارتفعت صادرات السيارات الهجينة بنسبة 74.3% على أساس سنوي إلى 1.3 مليار دولار.
وزادت صادرات أجهزة الكمبيوتر بنسبة 28.5% إلى 800 مليون دولار، مسجلة ارتفاعا للشهر الرابع عشر على التوالي، غير أن صادرات الرقائق تراجعت بنسبة 3% إلى 9.6 مليارات دولار خلال نفس الفترة بسبب الانخفاض الحاد في أسعار رقائق الذاكرة.
وبحسب الوجهة، تراجعت الصادرات إلى الصين في فبراير بنسبة 1.4% على أساس سنوي إلى 9.5 مليارات دولار بسبب تباطؤ مبيعات الرقائق، بينما زادت الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 1% إلى 9.9 مليارات دولار، وارتفعت الصادرات إلى الشرق الأوسط بنسبة 19.6% إلى 1.7 مليار دولار.