حيروت – وكالات

 

جدد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، دعم إيران للهجمات التي تشنها جماعة الحوثي ضد السفن في البحر الأحمر.

 

 

 

وذكرت وسائل إعلام عمانية أن وزير الخارجية الإيراني أجرى محادثات مع محمد عبدالسلام، المتحدث باسم جماعة الحوثي ، والذين شنوا عشرات الهجمات على سفن في البحر الأحمر تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة.

 

 

 

وأفادت الخارجية الإيرانية أن عبداللهيان “وصف الهجمات الأميركية والبريطانية ضد اليمن بأنها انتهاك لسيادة هذا البلد ووحدة أراضيه، وفي إطار الدعم الشامل لاستمرار جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المظلوم والمقاوم”.

 

 

 

ونقلت الوزارة عن عبدالسلام قوله إن “انتصار الكيان الصهيوني في هذه الحرب، سيكون بمثابة انهيار أمن العالم العربي” وتشديده على أن “اليمن ماض في استهداف السفن الإسرائيلية أو المبحرة نحو هذا الكيان”.

 

 

 

وأكد عبدالسلام، وفق الخارجية الإيرانية، أن القيادة الحوثية والشعب اليمني اتخذا “موقفا حاسما لا رجعة فيه” من الحرب الدائرة في غزة، وأن “هذا الموقف ينبع من المعايير الأخلاقية والإنسانية التي نؤمن بها”.

 

 

 

وزيارة عبداللهيان لمسقط هي المحطة الأولى ضمن “جولة إقليمية”، وفق ما أشارت وزارة الخارجية الإيرانية من دون إعطاء تفاصيل إضافية بشأن البلدان التي سيزورها.

 

 

 

وتلعب سلطنة عمان التي ترتبط بعلاقات وثيقة بالحوثيين وإيران ودول الخليج والولايات المتحدة وزارها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في عهد السلطان الراحل السلطان قابوس، دور وساطة في عدد من الأزمات.

 

 

 

وتتوعّد إيران بالرد على الضربة التي استهدفت قنصليتها في دمشق وأسفرت عن مقتل سبعة عناصر في الحرس الثوري، بينهم ضابطان رفيعان.

 

 

 

وقال عبداللهيان في تصريح أدلى به في عُمان إن قصف القنصلية الإيرانية في دمشق “هجوم إرهابي باستخدام الطائرات والصواريخ الأميركية الصنع”.

 

 

 

وقال مسؤول أميركي الجمعة إن الولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى وتستعد لهجوم محتمل من جانب إيران على أهداف إسرائيلية أو أميركية في المنطقة ردا على ذلك.

 

 

 

وكثف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية في سوريا ضد قوات الحرس الثوري الإيراني وجماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع إيران، وكلاهما يدعم الرئيس السوري بشار الأسد.

 

 

 

ولا تتحدث إسرائيل عادة عن الهجمات التي تشنها قواتها على سوريا. وردا على سؤال حول الغارة الأسبوع الماضي، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي “نحن لا نعلق على التقارير في وسائل الإعلام الأجنبية”.

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

شراكة أمريكية - أوروبية لتحجيم تهديدات الحوثي في البحر الأحمر وخليج عدن

أعلن الجيش الأميركي، الإثنين، تدمير 4 طائرات مسيرة بدون طيار أطلقتها مليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، قبل استهدافها سفناً تجارية في خليج عدن.

ونشرت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" تحديثاً على صفحتها في منصة "إكس" أوضحت فيه أن قوات القيادة نجحت خلال الـ24 ساعة الماضية، في تدمير طائرتين بدون طيار في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن.

وأضافت القيادة: نجحت القوات الشريكة في تدمير طائرتين بدون طيار للحوثيين فوق خليج عدن. لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية.

وقرر الجيش الأميركي أن هذه الطائرات بدون طيار تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. وتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً  للسفن الأمريكية والتحالف والسفن التجارية.

وأمس الأحد، أعلنت قوات الاتحاد الأوروبي المشاركة ضمن مهمة "أسبيدس" تدمير طائرتين من دون طيار فوق خليج عدن، في سياق العمليات الدفاعية التي انضم إليها الاتحاد إلى جانب الولايات المتحدة التي تقود تحالف "حارس الازدهار" لتأمين الملاحة من هجمات الحوثيين.

الردع الأميركي والأوروبي المتواصل حجّم بشكل كبير من التهديدات الحوثية ضد السفن التجارية المارة قبالة سواحل اليمن، وبرز هذا الأمر في التراجع الملحوظ للهجمات خلال الأسبوع الأخير الذي لم يسجل أي تهديد حقيقي لاستهداف السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، على الرغم من تبني الجماعة المدعومة من إيران عدداً من العمليات المزعومة.

وكشفت قيادة مهمة "أسبيدس" أن العملية البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي ومنذ إطلاقه في فبراير الماضي، تمكنت من تأمين مرور أكثر من 170 سفينة تجارية، إلى جانب تمكنها من تدمير 19 طائرة مسيرة وصاروخاً أطلقها الحوثيون ضد السفن التجارية.

وتُعتبر منطقة البحر الأحمر شريانا رئيسيا لحركة التجارة العالمية، إذ كان يمر عبرها نحو 15% من التجارة الدولية. وبسبب الهجمات الحوثية المدعومة من إيران تراجعت أعداد السفن التي تعبر من هذا الممر بنحو 70%. كما أن الهجمات على السفن ساهمت في انخفاض شحن الحاويات عبر موانئ المنطقة بنسبة تصل إلى 90% خلال الأشهر الماضية.

وأثرت الهجمات الحوثية على نحو 65 دولة، في حين أجبرت نحو 29 شركة كبرى للطاقة والشحن على تغيير مساراتها، كما أضافت طرق الشحن البديلة حول إفريقيا نحو 11 ألف ميل بحري (20.4 ألف كلم) لكل رحلة، مما ساهم في ارتفاع تكلفة الشحن والتأمين بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • كنعاني: على المجتمع الدولي الرد بشكل حاسم على المغامرات التي يقوم بها الكيان الصهيوني
  • شراكة أمريكية - أوروبية لتحجيم تهديدات الحوثي في البحر الأحمر وخليج عدن
  • البحر الأحمر.. هجمات الحوثي تشهد تراجعاً ملحوظاً و«أسبيدس» تدمر مسيرتين
  • زعيم الحوثيين يقول إن الهجمات البحرية أثرت على الاقتصاد الأمريكي والبريطاني
  • صعود الإصلاحيين لرئاسة إيران وتأثيره على مستقبل العلاقات مع المغرب
  • إيران والعالم.. هل تشهد السياسة الخارجية تغييرًا مع بزشكيان؟
  • بعد تزايد مخاطر استهدافها.. بريطانيا تسحب آخر قطعها العسكرية من البحر الأحمر
  • خبير بالشأن الإيراني: فوز «بزشكيان» في الانتخابات الرئاسية مفاجأة لم يتوقعها أحد
  • مخاوف دولية من عودة التضخم بسبب تصاعد عمليات الحوثيين
  • بريطانيا ترفض طلب أمريكا بإرسال حاملة طائرات إلى البحر الأحمر