بعد هجوم دمشق.. إيران متوعدة إسرائيل: ستلقون عقابكم
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تصريحات له يوم الاثنين، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان توعد بأن "إسرائيل ستواجه عقابها" عقب الهجوم الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق وأسفر عن مقتل 7 من أفراد الحرس الثوري الإيراني.
وفي زيارة إلى موقع الهجوم في دمشق، أكد عبداللهيان أن "الكيان الصهيوني سيتحمل عواقب أفعاله"، وألقى باللوم على الولايات المتحدة للتورط في العدوان على القنصلية الإيرانية.
وأشار عبداللهيان إلى أنه يتم متابعة الموقف عن كثب، وأن إيران ستتخذ الإجراءات اللازمة للرد على هذا العدوان، مؤكدًا استعداد إيران لحماية مصالحها والرد على أي تحديات تهدد أمنها وسلامة مواطنيها.
في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري فيصل المقداد، أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أنه قام بمشاورات مع الرئيس السوري بشار الأسد حول عدة قضايا ذات أهمية بما في ذلك العلاقات الثنائية والتطورات الدولية الراهنة، ولاسيما الجرائم التي ارتكبها "الكيان الصهيوني" في قطاع غزة والهجوم الإجرامي على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" أن عبداللهيان قام بتدشين المبنى الجديد للقسم القنصلي في سفارة إيران بدمشق، بحضور وزير الخارجية السوري، بعد زيارة تفقدية إلى موقع المبنى السابق للقنصلية الذي تعرض للهجوم يوم الاثنين الماضي.
وأشارت "إرنا" إلى أن الهدف من هذه الزيارة هو تعزيز التعاون بين إيران وسوريا في مجال الشؤون الدبلوماسية والقنصلية، وتأكيد الدعم المتبادل بين البلدين في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيران إسرائيل دمشق
إقرأ أيضاً:
کبیر مستشاري المرشد الإيراني: للتوصل إلى اتفاق نووي جديد يجب تعويض خسائر إيران
صرح کبیر مستشاري المرشد الإيراني، علي لاریجاني، بأن كلا من إيران والولايات المتحدة أمام وضع جديد فيما يخص الاتفاق النووي، داعيا الإدارة الأمريكية الجديدة إلى تعویض إيران عن خسائرها لیتم التوصل إلی اتفاق جديد.
ونقلت وكالة «إسنا» الإيرانية، عن لاريجاني قوله إن الولايات المتحدة انتهكت الاتفاق النووي السابق وانسحبت منه مما ألحق الضرر بإيران، فيما بدأت إيران بتخصيب اليورانيوم ورفعت درجة النقاء إلى أكثر من 60%.
وأوضح المسؤول الإيراني، أن الجانبين الآن أمام وضع جديد، فإذا كانت الإدارة الأمريكية الجديدة ترفض فقط السلاح النووي في الملف النووي الإيراني، فعليهم أن يقبلوا شروط إيران مقابل ذلك، وأن يقبلوا التنازلات اللازمة، من بینها التعويض عن خسائر إيران من أجل التوصل إلى اتفاق جديد، ولیس إصدار أمر من جانب واحد مثل قرارهم في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأشارت وسائل إعلام أمريكية، في وقت سابق، إلى أنها اطلعت على تقرير سري صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة حول برنامج إيران النووي.
ويقول التقرير إن مخزونات اليورانيوم المخصب، التي تملكها إيران حاليا أصبحت قريبة من الدرجة، التي تسمح لها بإنتاج أسلحة نووية، حسبما ذكرت وسائل إعلام غربية.