الوطن:
2024-09-30@18:59:36 GMT

دعاء حلمي تكتب: جودر.. الفارس الذي طال انتظاره

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

دعاء حلمي تكتب: جودر.. الفارس الذي طال انتظاره

بعد سنوات عجاف من الانتظار لذلك الفارس المغوار الذي يمتطي خيله قاطعا ظلمة الليل الطويل .. فارس جدع عارف الفرق بين الصبر والانتظاريعرف الفرق بين الحق والعدل ... فالعدالة عوراء قد تظلم صاحب الحق لانها تقوم على البراهين والدفوع .. ولكن الحق وحده من صاحب الحق يأتي بالعوض الوفير للصبر الجميل .. فارس ظل يؤمن و يسعى ويستعد لصافرة القدركان يقينه انه هو المستحق هو المبدع هو القادر هو الخليفة الأصلي لصاحب الابداع كله الذي بث فيه من روحه .

.. انه وارث الكلمة ... وبطل الحكاية مهما طال الظلام بسيطرة اهله على مقدرات الأمورقد تسميهم الشمعيين او الحشاشين او اهل الشر كما اسماهم الرئيس عبد الفتاح السيسيانها الحرب التي بدأت منذ انطلاق صافرة البدء بين آدم وابليسه الذي استدعاه وجذبه الى جنته عندما شعر بالخوف من الموت طالبا للخلود .. رقعة الشطرنج بين فرسان الظلام وفرسان النورلم يتذكر سعادته التي يعيشها بجوار وليفته حوا .. ليتجسد ما جذبه هو وحاجته المبنيه على الخوف من الفقد للجنة ونعيمها ... ليببع له ابليس بضاعته المزيفة بالكذب اول الخطايا وامها ..وسوس له وهم الخلود بتلك الشجرة المحرمة التي تحمل نسخة حمراء تسر الناظرين ولكنها مجرد نسخة مشوهة من شكل القلب وصفاته .. ذلك القلب ذو الغرف الأربعة الذي ظل هو سر الخالق فهو مالكه الأصليلتصبح التفاحة هي اول نسخة صممها ابليس صاحب اهل النار ... مجرد نسخة .. فهذه هي وظيفة ابليس الحقيقية استنساخ كل ما هو اصلي وضربه لنسخ أخرى يصعب التفريق بينهالان صفة الخلق والابداع اختص بها الإله وأورثها لخلفائه من اهل النور ...من اول الأنبياء وحتى اولياءه الصالحين وسيدات بيوته ملكات الشمس على مر العصور وأصحاب الكلمة والبيان في وجه كل الصعاب.

فكانت النار مجرد نسخة لا يفرق بين الكلمتين سوى حرف ..فأما ان يكون الانسان كائنا يغلبه النور كما كان في البدء او فريسة من نار يضربه الشيطان من المسوحتى يتمكن الانسان من شرف الاختيار والقدرة عليه ليتمكن من التمييز بين الأصلي والمنسوخ ليس امامه سوى تحقيق التوازن بين الكنوز الأربعة التي سكنت حجرات القلب الاصلية كي يصبح انسانا سويا مصدرا للنور رأسه مرفوعا يسير بمنتهى القوة والمرونة في ذات الوقت على صراطه المستقيموها قد فتح الباب على يد حاملات أقراص الشمس البهيات في احتفالية المومياوات وكأنه كان موعد مع أصحاب النور كي ينهضوا ويعرفوا قيمتهم انهم هذا الفارس الساعي الصابر المستحق المنقذ ليأخذ مكانته الحقيقية كمبدع وخالق وخليفة ...مسلسل جودر ليس مجرد عمل درامي بل علامة فارقة في تاريخ الدراما المصرية لان الحكاية تعود الى اصلها بعيدا عن الادعاء والشيفونية وتصدر النسخ المزيفة.

كنا لسنوات طويلة في انتظار العملة الاصلية التي تطرد العملة المنسوخةفشكرا لاصحاب نور الابداع الحقيقي والنور المضيء فريق عمل جودر وعلى رأسهم المبدع الأصلي للكلمة الكاتب أنور عبد المغيث الذي يعود بعد غياب ولكنه كان غياب الصابر للحظة الشروق فارس مصري نبيلوشكرا لمن حمل لواء هذا العمل البديع كي يظهر على الشاشة وهو النجم المثقف ياسر جلال يظهر امكانياته الإنسانية قبل التمثيلية تظهر جلية في نظرة عينيه وتعبيراته فهو أيضا فارس نبيل مؤمن بأن شمس الابداع الحقيقية ستسطع رغم كل الغيوم التي حاولت حجبهاوالشكر موصول للشركة المتحدة حاملة قرص الشمس لانتاجات تحمل توقيع الأصليين ووداعا للمنسوخين .. لكي يتحقق الوعد في الجمهورية الجديدة بفرسان ورجال يليقون بالحق والعهد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفارس أنور عبد المغيث إسلام خيري

إقرأ أيضاً:

الحوافز الحكومية خطوة نحو النمو أم مجرد مسكنات؟ شادي المنزلاوي يوضح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور شادي المنزلاوي، الخبير الاقتصادي، أنه في ظل أهمية القطاع الصناعي كرافد رئيسي للنمو الاقتصادي وزيادة الإيرادات المحلية، أصبحت الحوافز الحكومية موضوعًا محوريًا للنقاش، ومنذ تشكيل الحكومة الجديدة في يوليو الماضي، تم الإعلان عن أهداف طموحة لرفع نسبة مساهمة القطاع الصناعي من 17% إلى أكثر من 31% بحلول العام المالي 2026/2027.

وأشار “المنزلاوي”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “همزة وصل”، المذاع على قناة “النيل للأخبار”، إلى أنه  مع حزمة الحوافز المعلنة يظل السؤال قائمًا: هل تكفي هذه التدابير لتحقيق أهداف التنمية المرجوة، أم أن هناك تحديات تتطلب حلولًا أعمق؟، موضحا أن الحكومة تقدم حوافز ضريبية جديدة تهدف إلى تخفيف الأعباء عن دافعي الضرائب وتعزيز العدالة الضريبية، بالإضافة إلى دمج الاقتصاد غير الرسمي في النظام الرسمي، وقد تُعتبر هذه المبادرات خطوات إيجابية، ولكن يبقى التحدي الحقيقي في التعامل مع القضايا الهيكلية التي تواجه القطاع.

وتابع: إحدى المشكلات الأساسية هي إغلاق الشركات المتعثرة، التي تتزايد أعدادها في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، ورغم الإجراءات التنظيمية التي تنوي الحكومة اتخاذها، فإن الحلول المؤقتة قد لا تكون كافية لمواجهة هذه التحديات، مشيرا إلى أنه مع ارتفاع معدلات الفائدة إلى 27-28%، أصبح توسيع نطاق الإنتاج أمرًا مكلفًا للغاية، مما يُعرقل قدرة الشركات على تحقيق النمو وزيادة إنتاجها؛ وهذا يشير إلى ضرورة توفير بيئة تمويلية ملائمة تدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تمثل جزءًا حيويًا من الاقتصاد.

وأكد أنه على الرغم من الجهود المبذولة لتحسين المناخ الصناعي، يجب أن تتبنى الحكومة استراتيجيات أكثر شمولية، ويجب أن تشمل هذه الاستراتيجيات التحكم في تدفق البيانات المتعلقة بالمواد الخام، وتسهيل الوصول إلى التمويل، وتعزيز قدرات الصناعة المحلية على تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الواردات، موضحا أنه إذا تمكنت الحكومة من تحقيق هذه الإصلاحات بشكل فعال، فإن الصناعة في مصر يمكن أن تصبح محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي، مما يسهم في تحسين مستوى المعيشة وخلق فرص عمل جديدة؛ لذا، يبقى الأمل معقودًا على تكامل الجهود الحكومية مع القطاع الخاص لتحقيق مستقبل صناعي مزدهر ومستدام.

مقالات مشابهة

  • روسيا.. إقرار نسخة جديدة من استراتيجية الحفاظ على نمور آمور
  • ترجل فارس ولم يلجم حصانه
  • هل تنجح الحكومة العراقية في تحقيق إنجازات حقيقية في مشاريع البنى التحتية؟
  • شيخة الجابري تكتب: خيرات الشارقة حدائق مورِقة
  • دعاء زهران: القيادة السياسية قادرة على اتخاذ القرارات التي تحمي وتحافظ على أمن مصر القومي
  • اتهام مؤدي أغنية كأس العالم بـالاعـتـداء الـجـنـسـي
  • أول بطولة مع الزمالك|عبدالله السعيد.. العمر مجرد رقم
  • إبنة أحمد سعد نسخة مصغرة عنه.. شاهدوا صورها معه
  • الحوافز الحكومية خطوة نحو النمو أم مجرد مسكنات؟ شادي المنزلاوي يوضح
  • زئير الأسود يملأ الخرطوم