الوطن:
2025-03-03@10:44:30 GMT

سياسيون يحذرون من استغلال «الإرهابية» للأحداث

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

سياسيون يحذرون من استغلال «الإرهابية» للأحداث

أكد خبراء وسياسيون وأعضاء بمجلس النواب أن جماعة الإخوان الإرهابية تحاول استغلال الأحداث الجارية فى فلسطين، باعتبارها فرصة لتعزيز نفوذها ونشر فكرها وتحقيق أقصى استفادة سياسية، بما يخدم مصالحها الخاصة وأجندتها الخارجية، وذلك عبر استخدام وسائل التواصل الاجتماعى ومنصات الإعلام المشبوهة، فضلاً عن سعيها لإبراز نفسها رمزاً للمقاومة، ومحاولة تصوير الدولة المصرية وكأنها ضد القضية الفلسطينية.

نورا على: الموقف المصرى تجاه القضية ثابت ولن يتزعزع

وأكدت النائبة نورا على، رئيس لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب، أن الموقف المصرى تجاه القضية الفلسطينية ثابت وراسخ فى جبين الوطن ولن يتزعزع، ولم ولن تتخلى الدولة المصرية عن القضية الفلسطينية يوماً حتى التوصل إلى حل عادل وشامل، وقالت إن مصر تمثل حجر الزاوية للقضية الفلسطينية، بموقفها الداعم المشرّف الرافض لتصفية القضية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وبجهودها الدؤوبة الواضحة للجميع.

وأشارت عضو مجلس النواب، لـ«الوطن»، إلى أن محاولات الجماعة الإرهابية لتشويه الدور المصرى هى استمرار لمحاولاتها الخبيثة والفاشلة التى تحاول من خلالها النيل من استقرار الوطن، ومحاولة استعادة وجودها، وجذب الأنظار إليها مرة أخرى، بعد أن لفظها الشارع للأبد، فضلاً عن أن الشعب المصرى بات فطِناً لمحاولات تلك الجماعة، وعلى وعى ودراية كاملين بأن هذا الفصيل خرج عن الوطنية، ولا يتحدث إلا بلسان مصلحته الخاصة فقط، ومن ثم فمحاولتهم مكتوب عليها الفشل المسبق.

«الشهابى»: محاولات الجماعة استغلال أحداث غزة لا تتوقف

وقال ناجى الشهابى، رئيس حزب «الجيل الديمقراطى»، إن محاولات جماعة الإخوان للانتقام من الدولة المصرية، شعباً وقيادةً ومؤسسات، لن تتوقف بعد القضاء على أحلام ذلك التنظيم الإرهابى بحكم منطقة الشرق الأوسط عبر حكمهم مصر، منوهاً بأن تنظيم الإخوان الدولى وأفرعه فى كل مكان يقومون بمحاولات مستميتة ومتكررة لاستعادة نفوذهم فى البلدان العربية، وخاصةً مصر، وذلك من خلال استغلال أى أحداث إقليمية لإثارة الفوضى والشغب.

وشدد «الشهابى» على أن المحاولات الإخوانية لاستغلال الحرب الوحشية على أهلنا فى غزة لتأليب الشارع المصرى على قيادته ومؤسساته الأمنية تأتى ضمن هواجس يحلم بها قادة الجماعة، بأنهم قادرون على استعادة نفوذهم الذى فقدوه نتيجة ثورة الشعب المصرى عليهم فى 30 يونيو وفى 3 يوليو 2013، بسبب ضلوعهم فى المخطط الصهيوأمريكى الغربى الذى كان يستهدف تقسيم البلاد وإقامة إمارة إرهابية فى سيناء. وأضاف رئيس حزب «الجيل» أن عدداً من قادة حركة «حماس» الفلسطينية ومن جماعة «الإخوان»، أطلقوا مؤخراً دعوات ترمى إلى زعزعة استقرار بعض الدول العربية، وعلى رأسها مصر، مع اقتراب المراحل النهائية للحرب الوحشية التى يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة، وما ينتج عنها من نتائج ميدانية وتسويات سياسية لن تكون فى مصلحة التنظيم الدولى وجناحه العسكرى، لافتاً إلى أنها محاولة أخيرة لخلط الأوراق وقطع الطريق على تهميش تيار الإسلام السياسى وتقليص أدواره.

«فرحات»: أعضاء التنظيم يستغلون الحرب للمزايدة على مصر

من جانبه، قال اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب «المؤتمر»، وأستاذ العلوم السياسية، إن جماعة «الإخوان الإرهابية» والتيارات الإثارية تحاول استغلال الأحداث فى غزة لتحقيق مكاسب خاصة بها، وحاولت «الإرهابية»، على وجه الخصوص، الاستفادة من أجل تسجيل نقاط سياسية وتعزيز أجندتها الخاصة، مؤكداً أن جماعة الإخوان لديها تاريخ طويل فى استخدام الأزمات والصراعات لتحقيق مصالحها الخاصة، وتصوير أنفسهم على أنهم المدافعون عن القضية الفلسطينية، والأبطال الحقيقيون الوحيدون للعالم العربى. وتابع «فرحات»، متحدثاً لـ«الوطن»، بقوله إنه إلى جانب جماعة «الإخوان»، هناك أيضاً «تيارات استفزازية» أخرى، سعت إلى استغلال الصراع فى غزة، لتحقيق مكاسب خاصة بها، وكثيراً ما تستخدم هذه الجماعات معاناة الشعب الفلسطينى كوسيلة للتحريض على العنف والاضطرابات فى مصر، ومن خلال القيام بذلك يسعون إلى إثارة الفوضى وعدم الاستقرار فى البلاد، وهو ما يعتقدون أنه سيفيد قضيتهم فى نهاية المطاف، وأكد أن الشعب المصرى يعى حقيقة هذه المحاولات التى تقوم بها الجماعات الإرهابية والتيارات الاستفزازية لاستغلال الصراع فى غزة، مؤكداً أنه من المهم أن يظل الشعب المصرى مطلعاً ويقظاً لمنع هذه الجماعات من النجاح فى جهودها الرامية إلى تقويض استقرار وأمن البلاد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الإخوان الحرب الأيديولوجية الاحتلال الإسرائيلى القضیة الفلسطینیة الشعب المصرى فى غزة

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: القضية الفلسطينية كادت أن تنسى والكيان تعرض للهزيمة من وجهة نظري

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إننا نعيش أزمة لم نسبق أن عشناها من قبل، بسبب مقتل الآلاف بطريقة متوحشة لم يراع فيها لا الكبار ولا النساء ولا الأطفال.

وأضاف شيخ الأزهر، في الحلقة الأولى من برنامج "الإمام الطيب" المذاع خلال شهر رمضان المبارك 2025، أن الله تعالى هو الأمل وأصبح الأمل متعلقا به سبحانه وتعالى لأن الحل يفوق قدرة البشر، لقوله تعالى "ليس لها من دون الله كاشفة".

وأشار إلى أن الله تعالى هو الذي وعدنا بقوله "كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله" فنحن نحتاج إلى رحمة الله وقدرته على إطفاء هذه الحرب ونحن في انتظار هذا الفرج بعدما نفضنا أيدينا من البشر وقدرات البشر.

وأوضح، أن المظاهرات ضد الحرب على غزة، هي رد الضمير العالمي، لا أقول الضمير السياسي، وإنما ضمير الشعب العالمي، فالضمير هو أعدل الأشياء قسمة بين الناس، فالضمير العالمي يعبر عنه الشعوب، وهو الذي يجب أن نقدم له الشكر لرفض هذه الجريمة الجماعية التي لا مثيل لها من قبل.

وتابع: هذه الحرب ليست حربا ولكنها جريمة إبادة، فالحرب نفهم منها أنها تكون بين جيشان، فحدثني أين الجيش الثاني في غزة، فغزة فيها جيش واحد وهو الكيان الصهيوني المدرع بأشرس الأسلحة، فهي ليست حربا وإنما هي إبادة جماعية، فهم يريدون الأرض ويحاولون الإبادة على كل من فيها حتى في الحيوانات.

كما تابع: والله أنا سمعت صراخ طفل يجرون له عملية بدون بنج، وهم يقصدون هذا وهم يريدون ذلك ويتلذذون بهذا الإيلام، وأنا أرى من وجهة نظري أن القضية الفلسطينية كادت تنسى، لأنه لا يوجد كتاب واحد يشرح هذه القضية للتلاميذ في كل المراحل، فربما تجد إنسانا متخرجا من الجامعة لا يعرف الفرق بين المسجد الأقصى وقبة الصخرة.

وأوضح أن أولادهم يعلمونهم ويحفظونهم من عدوهم وأن هذه الأرض أرضهم، ونحن ليس عندنا ذلك، مؤكدا أن الكيان الصهيوني لم يحقق أي من أهدافه الاستراتيجية فلم يقدروا على القضاء على غزة ولا شعبها، فهم جيش جهمني بالفعل يضرب ليل نهار في شعب أعزل ولا يزال هذا الشعب متمسك بأرضه ويقف عليها، وأنا أرى أن هذه هزيمة للكيان الصهيوني.

وأكد أن الكيان الصهيوني لم ينتصر في هذه المعركة بل انتصرت القضية الفلسطينية وانتصر الفلسطينييون بل فضلوا أن يموتوا ولا يخرجوا أو يتركوا أرضهم، منوها أن أطفال غزة رغم ما يعانونه فهم يمارسون طفولتهم ويلعبون ويضحكون برغم المعاناة.

وتابع: من وجهة نظري هذا هو الباب الوحيد المفتوح الآن بعدما أغلقت باب الشر للتصدي لهؤلاء الناس هو الدعاء وخاصة وقت السحر وفي الفجر وقبل إقامة الصلاة.

وأوضح شيخ الأزهر أنه علينا أن نتسلح بالدعاء لنصرة أهل غزة، ونقول (يا حي يا قيوم يا منتقم يا جبار، يا قوي يا عزيز) فهذه من أسماء الله الحسنى التي أمرنا الله بالدعاء بها، منوها أننا إذا لم نكون في حاجة إلى اسم الله المنتقم الجبار الآن فمتى نحتاجه؟ وهذا ما كان سببا في تشجيعي لاختيار اسم البرنامج "أسماء الله الحسنى".
 

مقالات مشابهة

  • النائب مجد بركات يستعرض أمام الشيوخ استيضاح سياسة الحكومة بشأن استغلال وادي السيلكون المصرى
  • مصابو غزة من القاهرة: الرئيس السيسي رجل عظيم وقف ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • بعد تصدر أبوتريكة.. إعلان الأهلي يفتح ملف "الإخوان الإرهابية"
  • متى شهدت جوائز الأوسكار دعم القضية الفلسطينية وانتقاد الاحتلال الإسرائيلي؟
  • شيخ الأزهر: القضية الفلسطينية كادت أن تنسى والكيان تعرض للهزيمة من وجهة نظري
  • باحث: القضية الفلسطينية تتجه إلى منطقة ضبابية
  • مصدر أمنى ينفى مزاعم جماعة الإخوان الإرهابية حول عملاء البنوك المصرية
  • فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
  • إسكات التاريخ.. القضية الفلسطينية في كتب التاريخ المدرسية المصرية
  • أستاذ علوم سياسية: مصر لعبت دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية