«الإخوان» والقضية الفلسطينية.. دسائس وتضليل لزعزعة الاستقرار
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
منذ عقود ولا تزال جماعة الإخوان الإرهابية تستغل القضية الفلسطينية لتحقيق أهدافها السياسية والترويج لأجندتها المتطرفة، إذ تهدف الجماعة إلى تحريض الجماهير ضد الحكومات الرسمية والأنظمة السياسية فى المنطقة، عن طريق تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطينى، ونشر الأكاذيب المستمرة لتأجيج الغضب الشعبى وزعزعة الاستقرار فى المنطقة، وذلك بهدف تعزيز نفوذهم وتوسيع قاعدتهم الشعبية من جديد فى المنطقة العربية، فضلاً عن سعيهم المستمر فى تحويل الصراع الفلسطينى إلى حرب أيديولوجية تخدم أهدافهم الفردية وتسهم فى تأجيج الفتن والتوترات فى المنطقة بشكل عام.
ولم تتوقف محاولات الجماعة الإرهابية عند هذا الحد، بل سعت لاستغلال القضية الفلسطينية كوسيلة للمزايدة على المواقف المصرية الراسخة فى دعم الشعب الفلسطينى وقضيته العادلة، وتبذل أبواقها الإعلامية محاولات مستمرة لإثارة الغضب والاحتجاجات ضد الدولة المصرية، متجاهلة تماماً التضحيات التى قدّمتها مصر لدعم فلسطين وقضيتها على مدى العقود الماضية، فضلاً عن سعيها المستمر لنشر الشائعات والافتراءات حول القيادات المصرية، وتشويه صورتها فى عيون الرأى العام، بهدف تعزيز نفوذها الجماهيرى لخدمة أجندتهم المتطرّفة، على حساب استقرار المنطقة ومصالح الشعوب العربية، مما يستدعى تكثيف الجهود لمواجهة محاولات الإخوان للاستفادة من الأزمة الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الإخوان الحرب الأيديولوجية الاحتلال الإسرائيلى فى المنطقة
إقرأ أيضاً:
القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية تقريرا، يوضح أن القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية مثلت محورًا رئيسيًا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر نظرًا للموقف الأمريكي المنحاز دائمًا لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني.
وأوضح التقرير أن حرب 1967، هي الحرب التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، حيث صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون في ذلك الوقت، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فقامت واشنطن بعمل جسر جوي لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.
وأشار إلى أنه في المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة سلاح النفط خلال هذه الحرب، وتم الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.
وتابع أنه حين هدد هينري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب أنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.