منذ عقود ولا تزال جماعة الإخوان الإرهابية تستغل القضية الفلسطينية لتحقيق أهدافها السياسية والترويج لأجندتها المتطرفة، إذ تهدف الجماعة إلى تحريض الجماهير ضد الحكومات الرسمية والأنظمة السياسية فى المنطقة، عن طريق تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطينى، ونشر الأكاذيب المستمرة لتأجيج الغضب الشعبى وزعزعة الاستقرار فى المنطقة، وذلك بهدف تعزيز نفوذهم وتوسيع قاعدتهم الشعبية من جديد فى المنطقة العربية، فضلاً عن سعيهم المستمر فى تحويل الصراع الفلسطينى إلى حرب أيديولوجية تخدم أهدافهم الفردية وتسهم فى تأجيج الفتن والتوترات فى المنطقة بشكل عام.

ولم تتوقف محاولات الجماعة الإرهابية عند هذا الحد، بل سعت لاستغلال القضية الفلسطينية كوسيلة للمزايدة على المواقف المصرية الراسخة فى دعم الشعب الفلسطينى وقضيته العادلة، وتبذل أبواقها الإعلامية محاولات مستمرة لإثارة الغضب والاحتجاجات ضد الدولة المصرية، متجاهلة تماماً التضحيات التى قدّمتها مصر لدعم فلسطين وقضيتها على مدى العقود الماضية، فضلاً عن سعيها المستمر لنشر الشائعات والافتراءات حول القيادات المصرية، وتشويه صورتها فى عيون الرأى العام، بهدف تعزيز نفوذها الجماهيرى لخدمة أجندتهم المتطرّفة، على حساب استقرار المنطقة ومصالح الشعوب العربية، مما يستدعى تكثيف الجهود لمواجهة محاولات الإخوان للاستفادة من الأزمة الفلسطينية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الإخوان الحرب الأيديولوجية الاحتلال الإسرائيلى فى المنطقة

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تؤكد: محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي

أصدرت جامعة الدول العربية، قبل قليل، بيانا صحفيا، تعبر فيه عن رفضها تهجير الفلسطينيين من أرضهم، تحت أي مسمى، معتبرة ذلك مخالفة للقانون الدولي.

وجاء نص البيان كالآتي:

تؤكد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أن السبيل الحقيقي والوحيد إلى تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الاوسط هو من خلال تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المتفق عليه دوليًا، وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. 

كما تشدد على أن الالتفاف على هذه المبادئ الثابتة والمحددات المستقرة، التي حظيت بإجماع عربي ودولي، لن يكون من شأنه سوى إطالة أمد الصراع، وجعل السلام أبعد منالًا، بما يُزيد من معاناة شعوب المنطقة وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني.

وتُشدد الأمانة العامة، في هذا الصدد على أن القضية الفلسطينية العادلة هي قضية أرض وشعب، وأن محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه، بالتهجير أو الضم أو توسيع الاستيطان، ثبت فشلها في السابق، وهي مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي، إذ لا يُمكن أن يُسمى ترحيل البشر وتهجيرهم عن أرضهم قسرًا سوى بالتطهير العرقي.

وتؤكد الأمانة العامة، أن المرحلة الحالية تقتضي عملًا متواصلًا من الجميع من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وضمان استمراره، توطئة للبدء فورًا في إعادة إعمار غزة ومداواة جراح شعبها الذي تعرض لخمسة عشر شهرًا متواصلة من الحرب الوحشية، كما تعرضت بنية القطاع لدمار غير مسبوق في تاريخ الحروب الحديثة.

وتدعو الأمانة العامة، جميع دول العالم، المؤمنة بحل الدولتين كسبيل للسلام، للعمل بشكل حثيث وفوري على بدء مسارٍ ذي مصداقية للوصول إلى هذا الحل، وتطبيقه على الأرض في أقرب الآجال، باعتبار ذلك الحل ما يضمن تحقيق الأمن والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين وكافة شعوب المنطقة والعالم.

مقالات مشابهة

  • بيان الخارجية المصرية حول القضية الفلسطينية يتصدر اهتمام الإعلام الروسي
  • برلماني: لا استقرار في المنطقة دون تسوية عادلة للقضية الفلسطينية
  • اتحاد أمهات مصر يشيد يموقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • الصحف العربية.. الشرق الأوسط تتحدث عن معاناة نازحي غزة.. ترامب والقضية الفلسطينية| تصريحات تعيد أزمات النكبة إلى الواجهة
  • الجامعة العربية ترفض محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • الجامعة العربية تؤكد أن تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط من خلال تسوية القضية الفلسطينية
  • الجامعة العربية: محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه مرفوضة ومخالفة
  • الجامعة العربية: محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه مخالفة للقانون الدولي
  • الجامعة العربية تؤكد: محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي
  • مصر تتمسك بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية