تدمير ورشة خاصة بإنتاج المسيرات الأوكرانية بصاروخ "إسكندر" (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم الاثنين أن القوات الروسية دمرت ورشة لإنتاج المسيرات التابعة للقوات الأوكرانية في مدينة زابوروجيه، بواسطة صاروخ "إسكندر".
وأوضحت الدفاع الروسية: "أصاب الصاروخ الروسي إسكندر-إم مركز مبنى لإنتاج المسيرات الأوكرانية في زابوروجيه، ولم تتضرر المباني المحيطة بها عمليا".
ويظهر مقطع الفيديو الذي نشرته الإدارة صاروخ "إسكندر-إم" يضرب مركز المبنى بدقة.
وتظهر لقطة مقربة من طائرة استطلاع روسية عدم تضرر المباني المحيطة بالورشة، فيما تم تدمير المبنى الخاص بالمسيرات بشكل دقيق.
هذا وأكد المدير العام لمؤسسة متخصصة في صناعة "أسلحة عالية الدقة" أوليغ ريازانتسيف، أنه تم تعديل صاروخ إسكندر، وأصبح أكثر دقة بعد التحديث، مع الأخذ في الاعتبار نتائج التجارب التي أجريت عليه.
جدير بالذكر أن محطة زابوروجيه للطاقة النووية تعرضت مؤخرا لهجوم بمسيرات انتحارية أوكرانية، فيما حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي من وقوع حادث نووي جراء الهجمات الأوكرانية على المحطة.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا زابوروجيه صواريخ طائرة بدون طيار كييف
إقرأ أيضاً:
القوات الأوكرانية تنسحب من منطقة كورسك الروسية بعد سبعة أشهر من القتال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلًا عن مصادر عسكرية أوكرانية، أن القوات الأوكرانية انسحبت بالكامل من منطقة كورسك الروسية، التي كانت قد دخلتها قبل سبعة أشهر.
وأكد مسؤولون روس أن قواتهم خاضت معارك عنيفة لطرد آخر الجنود الأوكرانيين من المنطقة، ما أجبر كييف على التخلي عن مواقعها الأخيرة هناك.
بالتزامن مع هذا التطور، أصدر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرسومًا بإقالة رئيس أركان القوات المسلحة، في خطوة يرى محللون أنها تأتي نتيجة للانتكاسات العسكرية المتتالية التي شهدتها أوكرانيا في الأشهر الأخيرة.
دخلت القوات الأوكرانية منطقة كورسك في أغسطس الماضي، في واحدة من أكثر العمليات جرأة منذ اندلاع الحرب قبل ثلاث سنوات، وذلك بهدف تشتيت القوات الروسية وخلق ورقة تفاوضية محتملة في أي محادثات مستقبلية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
لكن هجومًا روسيًا مضادًا خاطفًا في مارس الجاري أدى إلى تقليص المنطقة التي تسيطر عليها كييف داخل روسيا، حيث تقلصت المساحة الخاضعة للقوات الأوكرانية إلى 110 كيلومترات مربعة فقط، بعد أن كانت أكثر من 1،368 كيلومترًا مربعًا العام الماضي، وفقًا لتحليلات خرائط مفتوحة المصدر.
مع تصاعد وتيرة القتال على الجبهات المختلفة، يرى محللون أن انسحاب أوكرانيا من كورسك قد يمثل نقطة تحول جديدة في الصراع، حيث تسعى موسكو إلى استعادة كافة الأراضي التي دخلتها القوات الأوكرانية داخل الحدود الروسية، بينما تحاول كييف إعادة ترتيب استراتيجيتها العسكرية لمواجهة الهجوم الروسي المستمر.