"حزب الله" يستهدف كمينا إسرائيليا شرق موقع حانيتا ومواقع عسكرية مهمة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني مساء يوم الاثنين، استهدافه كمينا إسرائيليا شرق موقع حانيتا، ومواقع عسكرية مهمة أخرى، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
وصدرت عن "حزب الله" بيانات أكد فيها استهدافه "ثكنة زبدين، وموقع رويسات العلم، وكمينا إسرائيليا شرق موقع حانيتا بنيران المدفعية وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح".
وأوضح "حزب الله" في بيان: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 7:30 من مساء يوم الاثنين 08-04-2024 ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوها إصابة مباشرة".
وأضاف "حزب الله": "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 7:40 من مساء يوم الاثنين 08-04-2024 موقع رويسات العلم في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة".
إقرأ المزيد "حزب الله" يعلن مهاجمة موقع رأس الناقورة الإسرائيلي بمسيرة انقضاضيةوأكد في بيان آخر: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وبعد رصد دقيق لتحركات العدو، اكتشف مجاهدو المقاومة الاسلامية كمينا لمجموعة معادية شرق موقع حانيتا، فقاموا باستهدافها عند الساعة 18:50 من مساء يوم الاثنين 08-04-2024 بنيران المدفعية وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه "تمكن من تصفية أحد قادة قوات الرضوان التابعة لحزب الله بغارة على بلدة السلطانية جنوب لبنان"، كما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الغارة أدت إلى مقتل 3 مدنيين.
ولا تزال الحدود بين لبنان وإسرائيل تشهد توترا، مع تصاعد حدة الاشتباكات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، فيما ناشدت الأمم المتحدة وقوات اليونيفيل كل الأطراف لوقف الأعمال العدائية، معتبرتين أن توسع نطاق وحجم المواجهات إلى ما وراء الخط الأزرق يزيد المخاطر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حزب الله طوفان الأقصى هجمات إسرائيلية مساء یوم الاثنین حزب الله
إقرأ أيضاً:
القمة العربية الاسلامية في الرياض الاثنين.. وترقّب لبناني لمؤشرات حيال مهمة هوكشتاين
ستتجّه الأنظار إلى الرياض التي ستشهد الاثنين المقبل القمة العربية- الإسلامية التي دعت اليها المملكة العربية السعودية، لاتخاذ موقف من استمرار العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة منذ اكثر من سنة، وكذلك على لبنان وما يخلّفه من مجازر ودمار.
وسيتوجّه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بعد غد الأحد إلى الرياض للمشاركة في هذه القمة.
وقالت أوساط حكومية انّه "سيطلب الدعم والعون للبنان من الدول المشاركة لمساعدته في الصمود ، في ظل النكبة التي يعيشها والإبادة التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق البشر والحجر والتراث والتاريخ، بالإضافة الى طلبه الضغط على دول القرار لوقف هذا العدوان ووضع حدّ للإبادة والمجازر".
وكان رئيس الحكومة شدد أمس خلال استقباله مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان "على أن المرحلة الراهنة تتطلب تعاون جميع القيادات اللبنانية وتعاضدها من أجل مواجهة تداعيات العدوان الاسرائيلي على لبنان وحماية اللبنانيين من الشرور والفتن التي يسعى اليها العدو الاسرائيلي".
ورأى مصدر ديبلوماسي في الجامعة العربية أن هذه القمة تندرج في اطار تقييم ومتابعة تنفيذ قرارات قمة جدة في 11 تشرين الاول من العام 2023.
وقال المصدر ان الدول العربية والجامعة العربية تتابعان عن كثب تطورات الأحداث الأمنية في قطاع غزة ولبنان، وتترقبان خطورة المرحلة المقبلة، وتعتبران ان مواصلة العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، وتوسعه ليشمل لبنان، محاولة لفرض سياسة ديموغرافية جديدة في المنطقة للمساس بسيادة وسلامة الاراضي، وسط تداعيات خطيرة على أمن الشرق الأوسط واستقراره.
وسيحمل المجتمعون إسرائيل مسؤولية الاعتداءات المستمرة على لبنان وتداعياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والازمة التي خلفت نزوحا كبيرا للبنانيين من أراضيهم وضيعهم، والذي أحدث أزمات اجتماعية وديموغرافية يصعب حلها. كما سيدعون المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته السياسية عبر العمل على تطبيق القرارات الدولية 1559 و 1701، بعدما بات متأكدا ان الدولة اللبنانية أعلنت مرارا عن قبولها تنفيذ القرارات الدولية.
في المقابل، بدا واضحا أن المسؤولين اللبنانيين الذين التزموا التحفظ الشديد عن مستقبل مهمة الموفد الاميركي اموس هوكشتاين يترقبون بروز مؤشرات معينة الأسبوع المقبل حيال استئناف أو تجميد المهمة تبعاً للاتصالات الجارية بين الادارة الأميركية الحالية وتل أبيب.
المصدر: لبنان 24