العدل الدولية تبدأ جلسات الاستماع في دعوى ضد ألمانيا بتهمة تسهيل الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
الثورة نت/
بدات اليوم الإثنين، في مقر محكمة العدل الدولية ب لاهاي أولى جلسات الاستماع في الدعوى التي رفعتها نيكاراغوا ضد ألمانيا بتهمة تسهيل الإبادة في غزة.
وتعقد محكمة العدل الدولية، اليوم الاثنين ويوم غد الثلاثاء، جلسات علنية بمقرها، بشأن القضية التي أقامتها نيكاراغوا ضد ألمانيا الاتحادية والمتعلقة بانتهاك اتفاقية الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة.
وسيتم تخصيص جلسات الاستماع لطلب الإشارة إلى التدابير المؤقتة الواردة في طلب نيكاراغوا، حيث ستكون جلسة الاستماع اليوم الاثنين لنيكاراغوا، فيما جلسة الاستماع يوم غد لألمانيا.
يُذكر أن نيكاراغوا قدمت طلبًا لإقامة دعوى ضد ألمانيا فيما يتعلق بالانتهاكات من جانب ألمانيا لالتزاماتها بموجب اتفاقية المنع والمعاقبة على جريمة الإبادة الجماعية، اتفاقيات جنيف لعام 1949 وإضافتها البروتوكولات و”مبادئ القانون الدولي الإنساني التي لا يجوز انتهاكها” وغيرها من القواعد العامة للقانون الدولي فيما يتعلق بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وخصوصا قطاع غزة.
وتطلب نيكاراغوا من المحكمة الإشارة إلى التدابير المؤقتة كمسألة عاجلة للغاية، في انتظار قرار المحكمة بشأن موضوع القضية، فيما يتعلق إلى “مشاركة ألمانيا في الإبادة الجماعية المعقولة المستمرة والانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي والقواعد القطعية الأخرى للقانون الدولي العام التي تحدث في غزة”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ضد ألمانیا فی غزة
إقرأ أيضاً:
المغرب ضمن الدول العشر الأوائل في تسهيل التجارة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا
حلّ المغرب في المرتبة العاشرة بين الدول الرائدة في تنفيذ الإصلاحات المتعلقة بتيسير التجارة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفقًا لتقرير حديث صادر عن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OCDE).
وأبرز التقرير الأداء المتوسط للمغرب في تحسين بيئة التجارة، مشيرًا إلى استمرار جهوده لتعزيز موقعه كمركز تجاري محوري في المنطقة.
وكشف التحليل عن تقدم ملحوظ في العديد من اقتصادات المنطقة، حيث تصدرت الأردن التصنيف، تلتها الكويت وقطر. وعلى الرغم من أن المغرب كان في مرتبة متأخرة من حيث نسبة التغيير النسبي في الأداء، إلا أنه لا يزال ضمن الدول الرائدة في تبني الإصلاحات التجارية.
وأشار التقرير إلى أن المغرب، إلى جانب إسرائيل وسلطنة عمان، كان من بين الدول التي شهدت أكبر تحسن في مجالات تيسير التجارة. كما أوضح أن 71% من دول المنطقة حققت تقدماً في التعاون بين الوكالات المحلية وتبسيط الإجراءات، بينما سجلت 57% منها تحسناً في إتاحة المعلومات التجارية، وهو ما انعكس إيجاباً على بيئة التجارة في المغرب.
ورغم هذه الإنجازات، لفت التقرير إلى استمرار بعض التحديات، لا سيما في مجالات التحول الرقمي، وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية عبر الحدود، إضافةً إلى الحاجة لتوسيع نطاق مشاركة الفاعلين في القطاع التجاري.