حاسوب يحلل مباريات سيتي وأرسنال وليفربول المتبقية ويتوقع بطل البريميرليغ
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
لا تزال أجهزة الحاسوب الفائقة لا تتوقع إمكانية فوز أرسنال بسباق ثلاثي مثير على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، رغم أن النادي اللندني يعد أفضل فريق في إنجلترا بالنظر إلى الأداء الحالي.
وقبل 12 شهرا تفوق مانشستر سيتي على أرسنال في سباق ثنائي لكن هذه المرة لم يُظهر فريق ميكل أرتيتا أي علامة على التراجع ويتقدم على ليفربول بفارق الأهداف وبنقطة واحدة على سيتي.
وفاز أرسنال في 10 من آخر 11 مباراة في الدوري الإنجليزي، والمرة الوحيدة التي أهدر الفريق خلالها النقاط كانت في التعادل السلبي مع مانشستر سيتي حامل اللقب، وهو دليل ملموس على مدى تحسن الفريق عن العام الماضي.
وسجل أرسنال 20 هدفا في آخر 5 مباريات خارج ملعبه في الدوري دون أن يتلقى أي هدف.
ويظهر الفريق بمظهر البطل المتوقع لكن هناك محاذير، خاصة مع تبقي سلسلة من 7 مباريات تبدو أصعب من مباريات منافسيه ليفربول ومانشستر سيتي، إذ سيواجه خلالها أستون فيلا وتوتنهام وتشلسي ومانشستر يونايتد.
وقامت شركة "أوبتا" المتخصصة في الإحصاءات الرياضية في الدوري الإنجليزي بتحليل السيناريوهات المحتملة من خلال شبكة الحاسوب الخاصة بها بعد تعادل ليفربول 2-2 مع مانشستر يونايتد أمس الأحد، وتوصلت إلى استنتاج لن يكون مريحا لجماهير أرسنال.
ويبدو أن مباريات مطلع الأسبوع، التي بدأت بفوز سيتي 4-2 على كريستال بالاس وتضمنت فوز أرسنال الرائع 3-صفر خارج أرضه على برايتون، قد حولت السباق على اللقب بقوة لصالح سيتي بقيادة بيب غوارديولا.
وقبل مباريات مطلع الأسبوع أشارت حسابات أوبتا إلى أنه كان من المرجح فوز سيتي باللقب الرابع على التوالي بنسبة 33.6%، وارتفعت هذه النسبة الآن إلى 40.6%، بينما تبلغ فرصة أرسنال
في الفوز باللقب 30.3%، في حين تراجع ليفربول من المرشح إلى المركز الثالث بنسبة 29.1%، وهو انخفاض بنسبة 15.9% عما كان عليه قبل الجولة الأخيرة من المباريات.
ويفسر النظر إلى المباريات المتبقية سبب ترجيح كفة مانشستر سيتي قليلا في إمكانية الفوز في أقوى سباق ثلاثي على اللقب منذ أن تفوق سيتي على ليفربول وتشلسي بفارق نقطتين و4 نقاط على
الترتيب في موسم 2013-2014.
ويلعب سيتي في 6 من آخر 7 مباريات له ضد لوتن تاون (على ملعبه) وبرايتون (خارج ملعبه) ونوتنغهام فورست (خارج ملعبه) وولفرهامبتون (على ملعبه) وفولهام (خارج ملعبه) وويستهام يونايتد (على ملعبه)، بينما سيكون أكبر اختبار له أمام توتنهام خارج ملعبه.
ويستضيف أرسنال منافسه أستون فيلا صاحب المركز الخامس يوم السبت قبل مواجهة ولفرهامبتون (خارج ملعبه) وتشلسي (على ملعبه) وتوتنهام (خارج ملعبه) وبورنموث (على ملعبه) ومانشستر يونايتد (خارج ملعبه) وإيفرتون (على ملعبه).
ويواجه ليفربول منافسه كريستال بالاس (على ملعبه) وفولهام (خارج ملعبه) وإيفرتون (خارج ملعبه) وويستهام (خارج ملعبه) وتوتنهام (على ملعبه) وأستون فيلا (خارج ملعبه) وولفرهامبتون (على
ملعبه).
ورغم قوة فرصة سيتي تعززت أيضا آمال أرسنال في الحصول على لقب الدوري لأول مرة منذ 20 عاما مدعومة بفارق أهداف يتفوق كثيرا على منافسيه.
وفي سباق يبدو أنه سيبقى للنهاية، قد يكون ذلك حاسما، رغم أن يورغن كلوب مدرب ليفربول يعلم أنه سيكون هناك الكثير من المفاجآت والتقلبات في الفترة القادمة.
وقال كلوب "كنت أعلم أن الأمر سيكون صعبا للغاية حتى النهاية. حتى البارحة كنا في الصدارة، والآن أرسنال هو المتصدر. ولا أعلم إلى متى. بعد ذلك قد يكون هناك فريق آخر".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات الدوري الإنجليزي فی الدوری الإنجلیزی مانشستر سیتی خارج ملعبه أرسنال فی على ملعبه
إقرأ أيضاً:
3 مباريات يستمد منها ريال مدريد الأمل لتحقيق الريمونتادا أمام أرسنال
عاش ريال مدريد واحدة من أسوأ لياليه الأوروبية بعد خسارته القاسية أمام نظيره أرسنال في ذهاب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وتلقى الفريق الملكي أمس الثلاثاء هزيمة صادمة على ملعب الإمارات أمام "الغانرز" استقرت عند 0-3، وهي نتيجة ستعقّد مهمة العودة في مباراة الإياب والتي وصفتها صحيفة "سبورت" الإسبانية بأنها شبه مستحيلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اعتراف مثير لرايس نجم أرسنال بشأن هدفيه في ريال مدريدlist 2 of 2ساكا وروديغر.. منافسان في الملعب وشريكان بالمبادرات الإنسانية خارجهend of listوتركت ثلاثية أرسنال ريال مدريد في "وضع حرج للغاية" قبل مباراة الإياب المقررة يوم الأربعاء المقبل على ملعب سانتياغو برنابيو الذي يعوّل اللاعبون والجماهير على سحره الخاص في الليالي الكُبرى من دوري الأبطال.
ولن يكون هذا سهلا على لاعبي الميرنغي فخلال المباريات الثلاث التي جمعت الفريقين في دوري الأبطال لم يتمكن لاعبو ريال مدريد من الوصول إلى شباك أرسنال في أي مناسبة.
Arsenal have faced Real Madrid just three times
They've never lost and are yet to concede a goal ???? pic.twitter.com/T5XV0mAGQa
— Premier League (@premierleague) April 8, 2025
ورغم ذلك تحلم جماهير ريال مدريد بتكرار سيناريو "الريمونتادات" ضد باريس سان جيرمان، تشلسي ومانشستر سيتي في السنوات القليلة الماضية، لكن النادي الملكي لم يسبق له اللعب متأخرا بفارق أهداف بهذا العدد.
إعلانوبالنظر إلى تاريخ البطولة في مسماها الجديد منذ موسم 1992-1993، فلم يسبق لريال مدريد العودة بالنتيجة بعد الهزيمة بفارق 3 أهداف في الذهاب، وأفضل إنجاز للفريق تحقق حين قلب تأخره ذهابا أمام فولفسبورغ الألماني 0-2 إلى فوز مثير 3-0 إيابا في ثمن نهائي نسخة 2015-2016.
ورغم ذلك يتشبث ريال مدريد بسابقتين تاريخيتين نجح فيهما الفريق في قلب تأخره إيابا رغم تعرّضه لخسارة ثقيلة ذهابا ولكن ليس في دوري الأبطال.
الأولى تعود لموسم 1975-1976 حين خسر ريال مدريد أمام ديربي كاونتي 1-4 في ذهاب الدور الثاني من كأس الأندية الأوروبية قبل أن يفوز إيابا 5-1.
أما الثانية فتحققت في موسم 1985-1986 ببطولة كأس الاتحاد الأوروبي (المسمى القديم للدوري الأوروبي)، ففي الدور الثالث أيضا هُزم ريال مدريد أمام بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني ذهابا 1-5 ثم انتصر إيابا 4-0.
وبالعودة إلى دوري الأبطال فإن على ريال مدريد أن يستمد الأمل من 3 تجارب سابقة نجحت من خلالها أندية في قلب تأخرها بفارق 3 أهداف ذهابا إلى فوز إيابا، والتأهل أيضا إلى الأدوار التالية، علما أن هناك تجارب لفرق نجحت في تعويض خسارتها بفارق أكثر من 3 أهداف على غرار ريمونتادا برشلونة الشهيرة ضد باريس سان جيرمان.
وتاليا الفرق التي نجحت في تعويض فارق الأهداف الثلاثة في دوري أبطال أوروبا:ديبورتيفو لاكورونا: خسر الفريق الإسباني أمام ميلان الإيطالي 1-4 في ذهاب الدور ربع النهائي من نسخة 2003-2004، لكنه حقق المفاجأة وانتصر إيابا 4-0 وبلغ المربع الذهبي.
روما: تلقى الفريق الإيطالي خسارة قاسية أمام برشلونة الإسباني في ربع نهائي نسخة 2017-2018 استقرت عند 1-4، لكن "ذئاب" العاصمة لم يرموا المنديل وانتصروا إيابا 3-0 وتأهلوا إلى نصف النهائي بفضل قاعدة الأهداف المسجلة خارج الديار.
ليفربول: كان برشلونة ضحية ريمونتادا أخرى في النسخة التالية، حينها ظنّ أنصاره أن فريقهم تعلّم من دروس الماضي ووضع قدما في نهائي نسخة 2018-2019 بعد الفوز على ليفربول ذهابا 3-0، لكن الفريق الإنجليزي كان له رأي آخر بعد أن حقق انتصارا مدويا في ملعب أنفيلد إيابا بلغ 4-0.
Un día como hoy, hace 3 años, Liverpool completaba una remontada histórica y una de las más espectaculares de todos los tiempos tras golear 4-0 en Anfield al Barcelona.
Esto es Liverpool. pic.twitter.com/KjHhuwqsvr
— LFC Español (@LFCEspanol) May 7, 2022
إعلان