د.آل هيازع في ذكرى البيعة السابعة لولي العهد : رؤية المملكة تحقق مستهدفاتها مبكراً
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أحمد القرني- الرياض
رفع معالي رئيس جامعة الفيصل بالرياض الدكتور محمد بن علي آل هيازع التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي العهد الأمين صاحب آلسمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء، وللشعب السعودي ، بمناسبة الذكرى السابعة لمبايعة سمو ولي العهد – حفظه الله-.
وأكد د. آل هيازع على أن مسيرة سمو ولي العهد تظل حافلة بالإنجازات التي تسابق الزمن في سرعتها، أو استشرافها للمستقبل، والتخطيط الاستراتيجي القائم على دعائم من العلم والابتكار والعقول الشابة الواعدة، والفكر المستنير؛ لإيمانه بقدرات شباب وشابات المملكة على الإبداع ومواكبة علوم المستقبل ومعطياته العلمية والتقنية، مبيناً أن سمو ولي العهد أضحى قائداً ملهماً على المستوى العالمي، يجعل من الأفكار والابتكارات واقعاً ملموساً على خريطة الإنجاز السعودية، فما حققته المملكة في الأنشطة غير النفطية يدعو للفخر حقيقة، بتحقيقه نسبة 50% من الناتج المحلي بـ 1.7 تريليون ريال، مما يؤكد أن رؤية المملكة الطموحة 2030 حققت مستهدفاتها في وقت مبكر، وهو ما تأكد في قطاع السياحة التي تستهدف 150 مليون سائح في العام بحلول عام 2030، في حين أن النسبة تجاوزت 100مليون سائح في العام، وستتجاوز هذا الرقم خلال العام الجاري.
اقرأ أيضاًالمجتمع1040 متدرب في 19 دورة تدريب أقامتها هيئة الصحفيين السعوديين في شهر رمضان
وعبر د. آل هيازع عن سعادته باختيار يوم 27 مارس من كل عام ليكون عاماً لمبادرة السعودية الخضراء، احدى المبادرات الرائدة لسمو ولي العهد، وهذا التاريخ يحمل الكثير من المعاني، يكفى أنه موسم الربيع، مشيراً إلى أن مبادرة المملكة لمواجهة أخطار الانبعاثات الكربونية، والتغيرات المناخية تتجاوز حدود المملكة، وتصل إلى الإقليم المحيط، ودول العالم، حيث تسعى المملكة أن تكون لها الريادة من خلال مبادرة زراعة 10 مليارات شجرة خلال العقود القادمة في المملكة ومحيطها الإقليمي، كما لها الريادة في استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة في الصناعات الثقيلة، ومناحي الحياة.
وأوضح “ال هيازع” أن أجيال جامعة الفيصل تسابق الزمن متسلحة بكل مقومات العلم والمعرفة والذكاء الاصطناعي، وقنوات التواصل مع جامعات عالمية شريكة لجامعة الفيصل؛ كي يكونوا دعائم لمستقبل المملكة الزاهر بعقول أبنائها.
وفي الختام دعا د. محمد آل هيازع رئيس جامعة الفيصل، الله سبحانه أن يحفظ للمملكة أمنها واستقرارها ورخائها بقيادة خادم الحرمين الشريفين و سمو ولي عهده الأمير الملهم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية سمو ولی العهد
إقرأ أيضاً:
وزير الحج يستعرض في أكسفورد رؤية المملكة التحولية لخدمة ضيوف الرحمن
أكّد وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، التزام المملكة العربية السعودية الراسخ بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله- بتقديم تجربة حج وعمرة متميزة، تجمع بين القيم الإيمانية والابتكار والخدمة.
وأوضح خلال كلمته التي ألقاها في مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية أنّ خدمة ضيوف الرحمن ليست مجرد واجب، بل شرف وأمانة مقدسة، مشددًا على أنّ المملكة تسعى لتقديم رحلة إيمانية ميسرة ومفعمة بالكرامة والروحانية.
أخبار متعلقة "الحارثي": مبادرة "سفراء الإعلام" حققت حضورًا لافتًا ونتائج إيجابيةتحول نوعي في العمل القضائي.. "العدل" تدشن نموذجًا مركزيًّا للمحاكموأشار إلى أنّ التحول الرقمي لا يأتي بديلًا عن القيم، بل داعمًا لها، قائلًا: "يجب أنْ تدعم التقنية قيمنا لا أنْ تحل محلها، فكل ما نبنيه يجب أن يعكس التزامنا بالكرامة والإيمان وقدسية رحلة كل ضيف للرحمن جاء طلبًا لرضا الله".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }نقلة نوعيةوسلّط الضوء على عدد من المبادرات الرائدة التي أحدثت نقلة نوعية في خدمة ضيوف الرحمن، من بينها المسار الإلكتروني بالتعاون مع أكثر من 80 دولة، ومنصة "نسك" المتوفرة في 126 دولة، التي تتيح لضيوف الرحمن إدارة رحلاتهم بأنفسهم دون وسطاء، إضافة إلى البطاقات الذكية التي تربط ضيف الرحمن بمعلوماته الشخصية والصحية، وتسهم في تسهيل حركته وضمان سلامته.
وأشار إلى اعتماد الذكاء الاصطناعي في المسجد الحرام لإدارة الحشود والاستجابة السريعة للطوارئ دون التأثير على سكينة المكان، إلى جانب تطبيق "نسك" الذي يقدم أكثر من 100 خدمة رقمية بعشرين لغة، وأسهم في إصدار أكثر من 13 مليون تصريح لزيارة الروضة الشريفة، ارتفاعًا من 4 ملايين في عام 2022م.
واستعرض معاليه الإنجازات الأخيرة، مشيرًا إلى استقبال المملكة لأكثر من 18.5 مليون حاج ومعتمر خلال عام 2024م، ما يعكس ثمار الاستثمار في البنية التحتية والابتكار الإنساني.
وفي سياق متصل، شدد معاليه على أهمية الحفاظ على التراث الإسلامي، مبينًا أنّ المملكة أعادت ترميم 55 موقعًا إسلاميًا وإثرائيًا تعزيزًا لارتباط الزوار بالتاريخ الإسلامي الأصيل لمكة المكرمة والمدينة المنورة.
من جانبه أشاد مدير مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية الدكتور فرحان نظامي، بهذه الجهود قائلًا: "إنّ دمج المملكة بين الإيمان والتاريخ والحلول التقنية المتقدمة يضع معيارًا عالميًا، ويحقق توازنًا ملهمًا بين التقاليد والابتكار".
وجسدت الكلمة التي ألقاها معاليه في أكسفورد ريادة المملكة في تطوير تجربة الحج والعمرة على أسس من الخدمة والإيمان والتقنية الحديثة.