أكدت الحكومة اللبنانية مقتل المسؤول في حزب "القوات اللبنانية"، باسكال سليمان، الذي أعلن اختطافه في وقت سابق، وقال بيان للجيش إن عصابة سورية وراء هذه الجريمة.

وقال المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية إن الأجهزة الأمنية "كانت باشرت منذ انتشار نبأ اختطافه تحرياتها لكشف الفاعلين والضالعين في الجريمة وإعادة المخطوف إلى عائلته سالما، لكن يبدو أن الجهات عمدت إلى تصفيته".

وأكد البيان استمرار التحقيقات لكشف الملابسات الكاملة وراء عملية الخطف والمتورطين فيها وفي اغتيال المخطوف وتقديمهم إلى العدالة.

وأضاف أنه "في هذه الظروف العصيبة، ندعو الجميع إلى ضبط النفس والتحلي بالحكمة وعدم الانجرار وراء الشائعات والانفعالات".

 وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان إن مديرية المخابرات في الجيش تمكنت من "توقيف معظم أعضاء العصابة السوريين المشاركين في عملية الخطف".

وتبين خلال التحقيق معهم أن "المخطوف قُتِل من قبلهم أثناء محاولتهم سرقة سيارته في منطقة جبيل، وأنهم نقلوا جثته إلى سوريا".

و‏تنسق قيادة الجيش مع السلطات السورية لتسليم الجثة، وتستكمل التحقيقات بإشراف النيابة العامة التمييزية، وفق البيان.

وأثارت عملية خطف منسق قضاء جبيل في حزب "القوات اللبنانية" أثناء عودته من تقديم واجب عزاء، في بلدة الخاربة، مساء الأحد، ضجة في لبنان.

وأظهرت كاميرات المراقبة سيارة سليمان في بلدة ترتج – جبيل متجهة نحو جرد البترون قبل أن تجري عملية الخطف عند مفترق يربط بلدة لحفد بطريق ميفوق وحاقل، من قبل مسلحين يستقلون سيارة "سوبارو" بيضاء اللون، حيث انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع يظهر كيف تقدمت سيارة الخاطفين مركبة منسق القوات.

وانتشر على مواقع التواصل تسجيل صوتي لشخص كان يجري مكالمة هاتفية مع سليمان حين حصلت عملية الخطف، حيث كشف أنه سمعه يناشد الخاطفين قائلاً: "لا ما تقتلوني عندي ولاد"، ليعثر بعدها على هاتف سليمان في بلدة ميفوق.

وفور ذيوع الخبر، سادت حالة من الغضب مناصرو القوات اللبنانية، وتجمع حشد من المتضامنين في مركز "القوات" في مستيتا جبيل، للتعبير عن استنكارهم للحادثة والمطالبة بإطلاق سراحه.

توتر بلبنان بعد خطف مسؤول حزبي.. وتوقيف متورطين في العملية أثارت عملية خطف منسق قضاء جبيل في حزب القوات اللبنانية، باسكال سليمان، أثناء عودته من تقديم واجب عزاء، في بلدة الخاربة، مساء الأحد، ضجة في لبنان

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: القوات اللبنانیة عملیة الخطف فی بلدة

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي عن مصدر مسؤول: نلمس تقدما في المفاوضات مع لبنان

قال إعلام إسرائيلي عن مصدر مسؤول، إن هناك اتجاها إيجابيا، ونلمس تقدما في المفاوضات مع لبنان، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، فى نبأ عاجل، منذ قليل.

وفي السياق ذاته، كشف أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، عن آخر التطورات فى لبنان، حيث أكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أصبح على مشارف مجرى نهر الليطاني بعدما قام بالتسلل من منطقة كفر كلا في الجنوب اللبناني ونحو بلدة القليعة في الجنوب.

وأضاف أن هذه البلدة تقع في الصف الثاني للبلدات الحدودية، ومن بلدة القليعة توجه مباشرة إلى بلدة دير ميماس التي تعد من بلدات محيط مجري نهر الليطاني، من الجهة الجنوبية، مشيرًا الى أن جيش الاحتلال قام بالتمركز في بلدة دير ميماس، وصف دباباته على طريق الخردلي.

وتابع: «هذا الطريق رابط ما بين النبطية وبلدات قضاء مرجعيون، وقطع هذا الطريق بدباباته، قبيل الحاجز الذى يقيمه الجيش اللبناني في طريق الخردلي».

وقصف حزب الله، بالصواريخ تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي عند مثلث دير ميماس جنوبي لبنان، كما هاجم بمسيرات انقضاضية تجمعا لقوات الاحتلال عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام بالجنوب.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي عن مصدر مسؤول: نلمس تقدما في المفاوضات مع لبنان
  • "الصحة" اللبنانية: استشهاد اثنين من المسعفين في قصف إسرائيلي استهدف بلدة دير قانون
  • مسؤول كبير يكشف تفاصيل حول مقترح وقف إطلاق النار بين حركة الفصائل اللبنانية وإسرائيل
  • توغل «الدعم السريع» في النيل الأزرق والجيش يستعيد بلدة اللكندي .. تجدد القصف المدفعي في الفاشر
  • إسحاق هرتسوج يحذر المستوطنين من تدمير إسرائيل وسط أزمات داخلية متصاعدة
  • إسرائيل تعلق على مقتل أفراد من الجيش اللبناني
  • نيجيريا.. مقتل 50 متمرداً واختفاء 7 أفراد من الأمن
  • مقتل 18 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على غزة
  • ‏الوكالة اللبنانية: غارة إسرائيلية على بلدة عين بعال جنوب البلاد
  • الصحة اللبنانية: 3 شهداء من عناصر الجيش في غارة إسرائيلية على بلدة الصرفند