إعلان مقتل مسؤول القوات اللبنانية.. والجيش يوقف أفراد عصابة سورية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أكدت الحكومة اللبنانية مقتل المسؤول في حزب "القوات اللبنانية"، باسكال سليمان، الذي أعلن اختطافه في وقت سابق، وقال بيان للجيش إن عصابة سورية وراء هذه الجريمة.
وقال المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية إن الأجهزة الأمنية "كانت باشرت منذ انتشار نبأ اختطافه تحرياتها لكشف الفاعلين والضالعين في الجريمة وإعادة المخطوف إلى عائلته سالما، لكن يبدو أن الجهات عمدت إلى تصفيته".
وأكد البيان استمرار التحقيقات لكشف الملابسات الكاملة وراء عملية الخطف والمتورطين فيها وفي اغتيال المخطوف وتقديمهم إلى العدالة.
وأضاف أنه "في هذه الظروف العصيبة، ندعو الجميع إلى ضبط النفس والتحلي بالحكمة وعدم الانجرار وراء الشائعات والانفعالات".
وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان إن مديرية المخابرات في الجيش تمكنت من "توقيف معظم أعضاء العصابة السوريين المشاركين في عملية الخطف".
وتبين خلال التحقيق معهم أن "المخطوف قُتِل من قبلهم أثناء محاولتهم سرقة سيارته في منطقة جبيل، وأنهم نقلوا جثته إلى سوريا".
وتنسق قيادة الجيش مع السلطات السورية لتسليم الجثة، وتستكمل التحقيقات بإشراف النيابة العامة التمييزية، وفق البيان.
وأثارت عملية خطف منسق قضاء جبيل في حزب "القوات اللبنانية" أثناء عودته من تقديم واجب عزاء، في بلدة الخاربة، مساء الأحد، ضجة في لبنان.
وأظهرت كاميرات المراقبة سيارة سليمان في بلدة ترتج – جبيل متجهة نحو جرد البترون قبل أن تجري عملية الخطف عند مفترق يربط بلدة لحفد بطريق ميفوق وحاقل، من قبل مسلحين يستقلون سيارة "سوبارو" بيضاء اللون، حيث انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع يظهر كيف تقدمت سيارة الخاطفين مركبة منسق القوات.
وانتشر على مواقع التواصل تسجيل صوتي لشخص كان يجري مكالمة هاتفية مع سليمان حين حصلت عملية الخطف، حيث كشف أنه سمعه يناشد الخاطفين قائلاً: "لا ما تقتلوني عندي ولاد"، ليعثر بعدها على هاتف سليمان في بلدة ميفوق.
وفور ذيوع الخبر، سادت حالة من الغضب مناصرو القوات اللبنانية، وتجمع حشد من المتضامنين في مركز "القوات" في مستيتا جبيل، للتعبير عن استنكارهم للحادثة والمطالبة بإطلاق سراحه.
توتر بلبنان بعد خطف مسؤول حزبي.. وتوقيف متورطين في العملية أثارت عملية خطف منسق قضاء جبيل في حزب القوات اللبنانية، باسكال سليمان، أثناء عودته من تقديم واجب عزاء، في بلدة الخاربة، مساء الأحد، ضجة في لبنانالمصدر: الحرة
كلمات دلالية: القوات اللبنانیة عملیة الخطف فی بلدة
إقرأ أيضاً:
22 عملية مقاومة ضد الاحتلال الصهيوني في الضفة والقدس خلال 24 ساعة
يمانيون../
أفاد مركز معلومات فلسطين “معطى” بتسجيل 22 عملية مقاومة نفذها الفلسطينيون ضد قوات الاحتلال الصهيوني والمستوطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ضمن معركة “طوفان الأقصى”.
وأوضح المركز في بيان مساء الأحد، أن هذه العمليات أدت إلى إصابة اثنين من المستوطنين، فيما تنوعت أشكال المقاومة بين إطلاق نار واشتباكات مسلحة، وتفجير عبوات ناسفة، وإلقاء زجاجات حارقة وحجارة، والتصدي للمستوطنين، بالإضافة إلى اندلاع مظاهرات واحتجاجات.
في التفاصيل، أصيب مستوطنان أثناء تصدي الشبان الفلسطينيين لهجوم المستوطنين على بلدة برقة شمال غرب نابلس. كما شهدت بلدة السيلة الحارثية في جنين اشتباكات مسلحة أسفرت عن تفجير ثلاث عبوات ناسفة خلال اقتحام قوات الاحتلال للمنطقة.
في بلدة يعبد بجنين، ألقى المقاومون عبوة ناسفة، بينما استهدف إطلاق النار قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة طمون في طوباس.
كما تصدى مقاومون للمستوطنين في مفترق الفوار بالخليل، حيث ألقوا زجاجات طلاء وحجارة، ما أدى إلى تحطيم مركبتهم.
واندلعت مواجهات شملت بلدات عدة، منها بيت عنان في القدس، وكفر عين في رام الله، والسيلة الحارثية ويعبد وزبوبا في جنين، وبرقة ويتما وبورين في نابلس، ومخيم الفوار ومنطقة رأس العروض في الخليل، فيما شهدت بلدة الرشايدة ببيت لحم مظاهرات منددة بالاحتلال.