تفاصيل المقترح الجديد الذي عرض على إسرائيل وحماس في القاهرة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
نشرت قناة الجزيرة القطرية مساء اليوم الاثنين 8 أبريل 2024 ، تفاصيل المقترح الجديد الذي عرضه الوسطاء على إسرائيل و حماس في مفاوضات القاهرة التي جرت الليلة الماضية.
ونقلت القناة عن مصادر قولها إن الوسطاء عرضوا مقترحا جديدا في جولة المفاوضات الأخيرة بالقاهرة لوقف إطلاق النار على ثلاث مراحل ، مبينة أن المقترح تضمن عودة النازحين المدنيين غير المسلحين إلى شمال القطاع دون تحديد أعدادهم.
وقالت إن المقترح تضمن قبول إسرائيل فتح شارعي الرشيد وصلاح الدين وتمركز قواتها على بعد ٥٠٠ متر منهما ، كما تضمن إدخال ٥٠٠ شاحنة مساعدات يوميا إلى قطاع غزة بما في ذلك الشمال.
وتابعت :" المقترح تضمن إفراح إسرائيل عن ٩٠٠ أسير فلسطيني بينهم ١٠٠ من ذوي أحكام المؤبد في المرحلة الأولى ، فيما المرحلة الثانية تتضمن إطلاق كل الأسرى الإسرائيليين والانتهاء من مفاوضات العودة للهدوء المستدام".
وبحسب المصادر لم يتضمن المقترح عدد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم بالمرحلة الثانية أو انسحاب إسرائيل ، مشيرة الي أن المقترح تضمن إطلاق ٤٠ أسيرا إسرائيليا حيا من كل الفئات في المرحلة الأولى.
موقف حماسونقلت القناة عن مصدر قيادي في حماس قوله إن الموقف الإسرائيلي لا يزال يضع العراقيل أمام التوصل لاتفاق ، وأن الرد الإسرائيلي يشترط عودة النازحين إلى مخيمات إيواء وليس إلى مناطقهم وبيوتهم.
بدوره قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي إن المقترح الأخير المقدم لنا، نعتبره عرضاً "إسرائيلياً" مرفوضاً
وأضاف :" المقترح الأخير الذي قدم لا يتطرق بأي حال من الأحوال للمطالب الفلسطينية المتمثلة بالانسحاب الشامل ووقف إطلاق النار وإعادة النازحين دون قيد أو شرط والإغاثة والإعمار بما يلبي مطالبنا مطلقا".
وتابع مرداوي :" الورقة التي قدمت لنا لا تتضمن هذه الأسس التي تشكل قاعدة للوصول لأي اتفاق قادم مناسبا".
المقترح الأمريكي لسد الفجواتمن جهتها نقلت قناة CNN الأمريكية عن مصدر مطلع قوله إن مدير سي آي إيه قدم مقترحا جديدا لسد الفجوات في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة ، مبينا أن واشنطن ترغب أيضا في عودة السكان إلى شمال قطاع غزة بدون قيود وإسرائيل ترفض.
وتابع :" ما قدمته إسرائيل في المحادثات الأخيرة لا يجيب عن أسئلة حماس ومطالبها".
نتنياهو يرفض المقترح الأمريكيبدورها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن بنيامين نتنياهو غير موافق على المقترح الأمريكي في حين أيده معظم أعضاء حكومة الحرب.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن نتنياهو وجه فريق التفاوض لعدم التعبير عن موافقة إسرائيل على المقترح الأمريكي.
وقالت إن نتنياهو جدد عزمه دخول رفح على خلفية ضغوط اليمين وتصريحات بن غفير وسموتريتش.
واشنطن تلقي الكرة بملعب حماسادعى البيت الأبيض، مساء الإثنين، أن حماس تتحمل راهنا مسؤولية اتخاذ قرار في شأن وقف لإطلاق النار في غزة، بعدما قدم المفاوضون عرضا جديدا. وأشار إلى أن المحادثات التي شارك فيها مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، وليام بيرنز، كانت "جادة" لكن من السابق لأوانه القول ما إذا كانت ستؤتي ثمارها.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، إنه "مع نهاية عطلة الأسبوع، تم تقديم عرض إلى حماس. والآن يعود إلى حماس أن تتخذ القرار". ورفض كيربي تقديم تفاصيل عن الاتفاق المقترح، موضحا أن "ذلك سيكون من أضمن الطرق لنسفه".
وادعى كيربي أن إسرائيل باتت تتخذ خطوات أكبر لإيصال المساعدات إلى غزة، كما طلب الرئيس الأميركي، جو بايدن، خلال مكالمة هاتفية أجراها مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وحذّر خلالها من تغيير في السياسة الأميركية ما لم تتخذ إسرائيل المزيد من الخطوات لحماية المدنيين في غزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المقترح الأمریکی إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن موافقة الكابينت على وقف إطلاق النار مع لبنان
شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، أن "إسرائيل حققت إنجازات في 7 جبهات خلال فترة الحرب، وضربنا رأس الأفعى إيران وهاجمنا قدراتها الدفاعية".
وأضاف نتنياهو في كلمة له: "أعدنا 154 مختطفا ولا زال هناك 101 مختطف في قطاع غزة، ونجحنا في تفكيك كتائب حركة حماس، وقتل الآلاف من عناصرها".
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه "بعد اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، سنوجه التركيز على إيران وإعادة تأهيل قواتنا، والتسلح وفصل الجبهات، وإبعاد "حماس".
وشدد على التزام إسرائيل "باستكمال القضاء على "حماس" في الضفة الغربية".
وأكد نتنياهو على "احتفاظ إسرائيل بحرية العمل ضد أي تحرك هجومي من الجانب اللبناني".
وتابع: "نواصل التصدي لمخاطر المسيرات في سوريا، والرئيس السوري، بشار الأسد، يجب أن يعلم أنه يلعب بالنار".
وأكد أن "حزب الله" لم يعد بنفس القوة السابقة، وقضينا على كل قادته ومعظم بنيته التحتية، وأعدنا "حزب الله" عقودا إلى الوراء".
وواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن "إسرائيل سترد بقوة على أي محاولة من حزب الله لإعادة التسلح".