كابتن نادي الزمالك السابق يروي أصعب لحظات حياته: امسكوا في آبائكم
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
حل الكابتن طارق السيد نجم نادي الزمالك ومنتخب مصر لكرة القدم، ضيفا على برنامج (كلم ربنا ) الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب رئيس قطاع الثقافة بالشركة المتحدة على الراديو ٩٠٩٠.
وروى السيد تفاصيل اصعب لحظات عاشها في حياته اثناء وبعد وفاة والده قبل أيام خلال شهر رمضان المبارك.
وقال : عشت مع والدي لحظات صعبة جدا في آخر أيام حياته.. من المستحيل إني اقدر أوصف شعوري فيها.. لكن أصعب ما في اللحظات دي لما الدكتور ييجي يقول لك (البقية في حياتك) ويبلغك خبر وفاة أعز الناس عندك.. كان موقف صعب ومحزن عشان وجع الفقد.
وعن كواليس مرض و وفاة والده قال : نقلت والدي للمستشفى قبل الافطار بدقايق.. والدكاترة عملوا معاه محاولات كتير لتنشيط القلب.. وكانت نسبة الاكسجين في الجسم قلت كتير جدا لدرجة انها بتهدد المخ خصوصا انه عامل عمليات كتير قبل كدا.. واثناء وجوده في العناية المركزة اتوجهت لربنا وصليت ركتين لله وكلمته.. وقلت له : يارب لو هيعيش وهو متألم وبيتأذي وهيتعب اكتب له الراحة من الألم".
ويكمل كابتن منتخب مصر قائلا" دفنة والدي كان أمر صعب جدا ولما دخلت معاه القبر وانا بحط ايدي عليه بعد ١٤ ساعة من وفاته في المستشفى، حسيت بجسده طري زي ما يكون حي وفيه الروح.. كان احساس مش طبيعي لدرجة اني تصورت انه لسا على قيد الحياة.. سبحان الله هو كان كانه حي.. رفعت الكفن عن وجهه عشان اطمن نفسي.. ساعتها قلت له سامحني انا تعبتك معايا في حياتي ارجوك سامحني.
وتابع طارق السيد حديثه قائلا: بعد وفاة والدي بيومين جت لى منه رسالة مع حد من اهله.. زاره في المنام وقال له : بلغ طارق يهدي نفسيا ويبكي ويطلع اللى جواه.. انا عارف انه زعلان عليا وانا نفسي يهدي ويرتاح ويخرج الشحنة اللى جواه عشان ميتعبش.
ووجه طارق السيد رسالة للمستمعين قال فيها: رسالتي لكل واحد عنده أب لسا على قيد الحياة يتمسك به ويخليه قريب منه.. لأن بعد ما أبوك يرحل مفيش حد هيبقي حنين عليك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طارق السید
إقرأ أيضاً:
زوجة تطلب الطلاق: ضربني وأهان والدي
في قاعة محكمة الأسرة، وقفت الزوجة تحمل طفلتها الرضيعة بين ذراعيها، بعد أن تقدمت بدعوى طلاق للضرر ضد زوجها، مؤكدة أن العنف أصبح أسلوبا معتادا في حياتها الزوجية، حيث تحملت الإهانات على أمل أن تتغير الأمور، حتى وصل إلى الضرب المبرح والإهانة العلنية لوالدها أمامها.
وأوضحت المدعية أنه على أثر خلاف نشب بينهما قبيل شهر رمضان وجه الزوج لها ولأسرتها ألفاظا نابية، وعندما ردت عليه، فقد السيطرة على نفسه واعتدى عليها بالضرب.
وبدلا من سعى الزوج لطلب الإصلاح اتهامها اتهامات باطلة، مما دفعها للجوء إلى القضاء لرفع دعوى طلاق للضرر، ولا تزال الدعوى تنظر في المحكمة.