أعلن الجيش اللبناني،مساء اليوم الاثنين، مقتل منسّق "القوات اللبنانية" في جبيل، باسكال سليمان، لافتا إلى أن مديرية المخابرات في الجيش تمكّنت من توقيف معظم أعضاء العصابة  المشاركين في عملية الخطف. 

بدورها أفادت صحيفة  "LBCI" بأنه عثر على  باسكال سليمان جثة في الداخل السوري، مبينةً أن إستخبارات الجيش تعمل على استعادة الجثة بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني، والمعلومات تربط العملية بعصابة سرقة سيارات.

من جانبه، أشار  رئيس حكومة تصريف الأعمال،  نجيب ميقاتي الى أن "الأجهزة الأمنية كانت باشرت منذ انتشار نبأ اختطاف باسكال تحرياتها واستقصاءاتها لكشف الفاعلين والضالعين في الجريمة واعادة المخطوف الى عائلته سالما، لكن يبدو ان الجهات الخاطفة التي تستمر التحقيقات لكشف كامل هويتها، عمدت الى تصفيته".

ودان ميقاتي "اغتيال باسكال، متقدما بالتعازي من ذويه ومن حزب القوات اللبنانية، كما شدد على استمرار التحقيقات لكشف الملابسات الكاملة وراء عملية الخطف والمتورطين فيها وفي اغتيال المخطوف وتقديمهم الى العدالة".

وأضاف: "في هذه الظروف العصيبة، ندعو الجميع الى ضبط النفس والتحلي بالحكمة وعدم الانجرار وراء الشائعات والانفعالات".


 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

مرسوم من بوتين بشأن عدد جنود الجيش.. وانسحاب آخر بالداخل الروسي

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، بزيادة عدد أفراد الجيش الروسي بواقع 180 ألف جندي، ليصل العدد الإجمالي للقوات إلى 1.5 مليون جندي.

وجاء ذلك في مرسوم رئاسي نشره الكرملين على موقعه الإلكتروني، سيدخل حيز التنفيذ مطلع ديسمبر المقبل.

وحدد المرسوم عدد أفراد الجيش الروسي بنحو مليونين وأربعمائة ألف، بينهم مليون ونصف المليون جندي، ووجه أوامر للحكومة بتوفير التمويل اللازم.

وكانت الزيادة السابقة في قوام الجيش الروسي جاءت في ديسمبر الماضي، عندما جدد مرسوم رئاسية آخر أصدره بوتين قوام الجيش بمليونين ومائتي ألف فرد بينهم مليون وثلاثمائة وعشرين ألف جندي.

والقوات الروسية الأكثر قدرة تشن هجوما في شرق أوكرانيا، حيث حققت مكاسب تدريجية لكن ثابتة في الأشهر القليلة الماضية.

وقدر بوتين في يونيو عدد القوات المشاركة في ما يسميها الكرملين ”العملية العسكرية الخاصة” في أوكرانيا بنحو سبعمائة ألف جندي.

وبعد استدعاء ثلاثمائة ألف جندي من قوات الاحتياط في مواجهة الهجوم المضاد لأوكرانيا في خريف عام 2022، تحولت السلطات الروسية إلى ملء صفوف القوات التي تقاتل في أوكرانيا بجنود متطوعين، اجتذبتهم الأجور المرتفعة نسبيا.

ولاحظ العديد من المحللين أن الكرملين كان مترددا في استدعاء مزيد من جنود الاحتياط، خوفا من زعزعة الاستقرار الداخلي مثلما حدث عام 2022 عندما فر مئات الآلاف من روسيا تفاديا لإرسالهم إلى القتال.

ونقص الأفراد العسكريين كان الذريعة التي تم الاستشهاد بها على نطاق واسع كسبب رئيسي وراء نجاح توغل القوات الاوكرانية في منطقة كورسك الروسية الذي بدأ في السادس من أغسطس الماضي.

وسعى الكرملين إلى تجنب إعادة نشر القوات من شرق أوكرانيا، واعتمد على تعزيزات من مناطق أخرى لوقف التوغل الأوكراني.

وفي تطور آخر، أمر حاكم منطقة كورسك الروسية التي تشهد هجوما أوكرانيا منذ مطلع أغسطس، الاثنين، السكان بإخلاء القرى الواقعة على بعد أقل من 15 كيلومترا من أوكرانيا لأسباب "أمنية".

وكتب أليكسي سميرنوف على تيليغرام "بناءً على معلومات عملياتية، ومن أجل ضمان الأمن، قررت هيئة الأركان الإقليمية الإخلاء الإجباري للبلدات في منطقتي ريلسكي وخوموتوفسكي الواقعتين في منطقة تمتد على 15 كيلومترا من الحدود مع أوكرانيا".

وأعلنت روسيا الأسبوع الماضي استعادة أراض من القوات الأوكرانية من خلال شن هجوم مضاد.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يهاجم منشآت لحزب الله اللبناني
  • القضاء اللبناني يتحرّك بعد الانفجارات.. طلب إلى الجيش و الأمن الداخلي
  • قيادة الجيش اللبناني تطلب من المواطنين عدم التجمع في أماكن تشهد أحداثا أمنية
  • ارتفاع ضحايا الجنوب اللبناني جراء عملية إسرائيلية (شاهد)
  • "الوزراء اللبناني" يدين تفجير أجهزة الاتصال "بيجر" ويؤكد أنه خرق خطير للسيادة اللبنانية
  • بوتين يرفع تعداد الجيش الروسي إلى 2.4 مليون فرد
  • حزب الله اللبناني ينشر ملخصا لعملياته ضد الجيش الإسرائيلي.. تفاصيل
  • مرسوم من بوتين بشأن عدد جنود الجيش.. وانسحاب آخر بالداخل الروسي
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يجري عملية منظار نادرة لاستئصال كامل للقنوات المرارية دون شق جراحي
  • بعد التعقب والرصد.. عملية نوعية لمخابرات الجيش في عكار