ماسك: جميع وسائل النقل ستصبح كهربائية مع مرور الوقت والصين الأكثر قدرة على المنافسة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
اعتبر رجل الأعمال والملياردير الأمريكي إيلون ماسك أن مسألة تحول عمل جميع وسائل النقل بما في ذلك الطائرات إلى الطاقة الكهربائية هي مسالة وقت.
وقال ماسك على منصته "إكس": "جميع وسائل النقل ستنتقل للعمل بالطاقة الكهربائية بالكامل، إنها مسألة وقت فقط. وهذا يشمل الطائرات في نهاية المطاف، والسفن والقطارات".
وأضاف: "الشيء الوحيد الذي أعتقد أنه صعب. وربما لا يمكن جعله كهربائيا بالكامل هو الصواريخ".
وأشار إلى أنه يعتبر الشركات الصينية هي الأكثر قدرة على المنافسة في العالم، خاصة في مجال السيارات الكهربائية والسيارات بشكل عام.
ومن جهته، صرح رئيس شركة تويوتا أكيو تويودا في شهر يناير الفائت بأن السيارات الكهربائية لن تهيمن على السوق أبدا، ولا ينبغي إجبار المستهلكين على شرائها.
واعتبر تويودا أنه لا ينبغي تطوير المركبات الكهربائية على نحو يستبعد التقنيات الأخرى في وقت لا يزال فيه مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعيشون بدون كهرباء، في حين أن المركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات باهظة الثمن وتحتاج إلى بنية تحتية للشحن.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة الكهربائية سيارة كهربائية
إقرأ أيضاً:
ما هو الجبل الأكثر فتكا في العالم؟.. نهاية مرعبة للمتسلقين
تختلف أشكال الجبال في العالم سواء من حيث ارتفاعاتها أو خطورة منحدراتها وكذلك إمكانية تسلقها لمسافات عالية، وعلى الرغم من كون جبل «أنابورنا الأول» العاشر من حيث الارتفاع على مستوى العالم، إلا أنه هو الأخطر على الإطلاق مع تسجيله أعلى معدل وفيات لأي قمة على مستوى الدول.
أين يقع جبل أنابورنا الأول؟جبل أنابورنا الأول هو عاشر أعلى جبل في العالم، حيث يبلغ ارتفاعه 8091 مترًا فوق مستوى سطح البحر، ويعتبر جزءًا من سلسلة جبال أنابورنا في نيبال، التي تشتهر بسبب الرحلات الشهيرة التي تقام بها في منطقة أنابورنا.
ويقع جبل أنابورنا الأول في أعالي جبال الهيمالايا في دولة نيبال، ويبلغ معدل الوفيات في هذا المكان الوعر حوالي 33%، حيث يمثل صعوده تحديًا عالي الخطورة بسبب حدوث الانهيارات الجليدية به فضلًا عن الصخور المميتة، وفق موقع «muchbetteradventures» العالمي.
لماذا يعتبر أنابورنا الأول الجبل الأكثر فتكًا؟يعد جبل أنابورنا الأول هو الأكثر فتكًا في العالم بسبب نسبة الوفيات التي تقع به عند صعوده، فمقابل كل ثلاثة أشخاص ينجحون في الصعود والنزول، يموت شخص واحد أي بمعدل نحو 33%، وهذا يعني أنه مقابل كل 100 شخص يحاولون التسلق، لا يعود 33 منهم.
ففي رحلات الصعود والتسلق لهذا الجبل الوعر، الأصدقاء يشاهدون زملاءهم يموتون أمامهم، والانهيارات الجليدية تدمر مجموعات التسلق وتفرق أعضاءها، كل هذا يكفي للقول بأن فكرة تسلقه هي بمثابة رغبة في الموت، وتعود معظم الأسباب لسوء الأحوال الجوية، ونفاد الأكسجين، والشعور بالإرهاق الشديد عند تسلقه.
في صيف عام 1950 حدث أول صعود لهذا الجبل لكن حينها لم يسفر عن وقوع أي وفيات، وكانت هذه أيضًا المرة الأولى الذي يحاول فيها أي شخص تسلق قمته وجرى اعتبار ذلك إنجازًا كبيرًا في ذلك الوقت.