ماسك: جميع وسائل النقل ستصبح كهربائية مع مرور الوقت والصين الأكثر قدرة على المنافسة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
اعتبر رجل الأعمال والملياردير الأمريكي إيلون ماسك أن مسألة تحول عمل جميع وسائل النقل بما في ذلك الطائرات إلى الطاقة الكهربائية هي مسالة وقت.
وقال ماسك على منصته "إكس": "جميع وسائل النقل ستنتقل للعمل بالطاقة الكهربائية بالكامل، إنها مسألة وقت فقط. وهذا يشمل الطائرات في نهاية المطاف، والسفن والقطارات".
وأضاف: "الشيء الوحيد الذي أعتقد أنه صعب. وربما لا يمكن جعله كهربائيا بالكامل هو الصواريخ".
وأشار إلى أنه يعتبر الشركات الصينية هي الأكثر قدرة على المنافسة في العالم، خاصة في مجال السيارات الكهربائية والسيارات بشكل عام.
ومن جهته، صرح رئيس شركة تويوتا أكيو تويودا في شهر يناير الفائت بأن السيارات الكهربائية لن تهيمن على السوق أبدا، ولا ينبغي إجبار المستهلكين على شرائها.
واعتبر تويودا أنه لا ينبغي تطوير المركبات الكهربائية على نحو يستبعد التقنيات الأخرى في وقت لا يزال فيه مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعيشون بدون كهرباء، في حين أن المركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات باهظة الثمن وتحتاج إلى بنية تحتية للشحن.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة الكهربائية سيارة كهربائية
إقرأ أيضاً:
سلمان بن إبراهيم: السعودية تستضيف جميع مباريات «مونديال 2034»
معتز الشامي (أبوظبي)
جدّد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، دعمه الكامل لاستضافة السعودية نهائيات كأس العالم 2034، مؤكداً أن المملكة قادرة على تنظيم نسخة تاريخية من البطولة.
وأكد رئيس الاتحاد الآسيوي، أن استضافة السعودية لجميع مباريات الحدث العالمي، يُعد حقاً أصيلاً يكفله حصول ملف المملكة على اعتماد الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، التي تملك وحدها حق تسمية الدول المستضيفة لكأس العالم، وفق النظام الأساسي، وأضاف: «احترام أنظمة ولوائح الاتحاد الدولي يُعد أمراً واجباً على الاتحادات القارية والوطنية المنضوية تحت مظلة الاتحاد الدولي، وهو الأمر الذي ينطبق على حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034، بقرار من الجمعية العمومية للاتحاد الدولي، حيث لا مجال للعودة للوراء، خصوصاً أن السعودية قدمت الملف الوحيد لاستضافة كأس العالم 2034، في ظل عدم تقدم أي دولة أخرى للدخول في سباق الترشح، والواجب يحتم على الجميع الآن الالتفاف حول استضافة السعودية للحدث العالمي، وعدم فتح المجال أمام أي محاولات لا تخدم الإجماع الدولي الكبير على دعم استضافة المملكة».
وكانت بعض الدعوات صدرت مؤخراً خلال «كونجرس الكاف» بالقاهرة، بتقديم مقترح لاستضافة مجموعات تضم منتخب أفريقيا في «القارة السمراء» عبر تنظيم مشترك مع السعودية.
وأشار رئيس الاتحاد الآسيوي إلى تفوق الملف السعودي وحده، وقال: «قدمت السعودية ملفاً متكاملاً حاز على أعلى درجة تقييم للملفات المقدمة لنهائيات كأس العالم، وراقب الجميع بكل إعجاب ما تضمنه الملف من محاور غنية، تؤكد أن العالم سيكون على موعد مع بطولة تجلب الفخر لأبناء السعودية ولأسرة كرة القدم الآسيوية بصورة عامة.
وشدّد ابن إبراهيم، على وقوف أسرة الكرة الآسيوية إلى جانب السعودية لاستضافة كأس العالم للمرة الثالثة في القارة الآسيوية مجدداً ثقته التامة بقدرة المملكة على تهيئة الظروف المثالية لتنظيم أول كأس عالم بمشاركة 48 منتخباً يقام في بلد واحد.