قام المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، بزيارة عدد من دور رعاية الأيتام بالمحافظة وتقديم التهنئة للأطفال وللعاملين بهذه الدور وتوزيع العيديات على الأطفال وذلك بمرافقة اللواء على الشرابى رئيس مجلس مدينة الأقصر، ووكيل وزارة التضامن الاجتماعى محمد حسين بغدادى، وجمال يونان مقار مدير إدارة الأسرة والطفولة.

وأستهل محافظ الأقصر زيارته بمؤسسة تربية البنين الإسلامية ( الشبان العالمية) بمنطقة شرق السكة الحديد والتى تضم عدد 10 أولاد وكان فى أستقباله محمد عبد الحكم ومدير الدار ومشرفى الجمعية، كما قام المستشار مصطفى ألهم بزيارة مؤسسة الشابات المسلمات والتى تضم 13فتاة فى مراحل التعليم المختلفة، حيث كان فى استقباله رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشابات المسلمات صفية رجب منتصر ومدير الدار والمشرفات، وأشاد المستشار مصطفى ألهم بأعمال التطوير المنفذة بدور رعاية الأيتام مؤكدًا أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا لدور الأيتام لضمان تقديم جميع أنواع الدعم اللازم لها وتوفير كل مقومات الحياة الكريمة، مشددا على توفير كافة الرعاية للأيتام بدور الرعاية فى كافة مدن المحافظة موضحًا أن الاستثمار فى البشر هو الهدف الأسمى الذى تسعى إليه دائما الدولة المصرية.

وفى نفس السياق زار محافظ الاقصر مستشفى شفاء الأورمان للأورام بطيبة لتهنئة الأطفال الذين يتلقون العلاج بعيد الفطر المبارك متمنياً لهم الصحة و السلامة، وحرص محافظ الأقصر على توزيع الهدايا والألعاب على الأطفال وسط أجواء من البهجة والسعادة، مقدماً كل الدعم لأهالى اطفال مرضى الأورام الذين أكدوا رضاهم التام على ما يقدم لأطفالهم داخل المستشفي، ووجه المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، التهنئة لكافة العاملين فى المستشفى مشيرا إلى أن المستشفى هى نموذج يحتذى به فى الانضباط وفى ما يقدم من خدمات طبية مميزة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ الأقصر أخبار دور رعاية الأيتام محافظ الأقصر

إقرأ أيضاً:

التضامن: نولي اهتماما بملف الرعاية الوالدية البديلة

نظمت جمعية "سند للرعاية الوالدية البديلة"، المؤتمر الإقليميى للرعاية البديلة بعنوان "دور أهداف التنمية المستدامة في حماية وتمكين فاقدى الرعاية الوالدية" .

ناقش المؤتمر أربعة محاور رئيسية:  المحور الأول يتضمن الحماية الاجتماعية للأطفال والشباب في الرعاية البديلة والرعاية اللاحقة، فيما يركز المحور الثاني على التمكين الاجتماعي والاقتصادي لخريجي دور الرعاية، ويتناول المحور الثالث استدامة جودة الرعاية البديلة من خلال عقد الشراكات المبتكرة، وأخيرًا يناقش المحور الرابع كيفية بناء مؤسسات قوية معاصرة في مجال الرعاية البديلة.

أكد أيمن عبد الموجود، الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي، أن الوزارة تولي اهتماما لملف الرعاية الوالدية البديلة، وتعمل بما يتفق مع اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل وحقوق الإنسان، والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، واستراتيجية التنمية المستدامة 2030، موضحا أنه أثناء المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الإنسان فى مصر أمام مجلس حقوق الإنسان الدولي أبرزت الوزارة دور مصر في ملف الأيتام والتحول إلى دور الرعاية للأسر البديلة.


وبدورها قالت عزة عبد الحميد، المؤسس ورئيس مجلس إدارة  "سند": "ترجع أهمية عقد هذا المؤتمر إلى زيادة أعداد الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية في الوطن العربي وعلى المستوى العالمي، حيث يوجد أكثر من 220 مليون طفل - واحد من كل عشرة أطفال – في العالم يعيشون بدون رعاية والدية أو معرضون لخطر فقدانها للدخول في نظام الرعاية البديلة، ومن هنا تأتي أهمية تضافر جهود الحكومات، ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص لتوفير بيئة داعمة تُعزز من تمكين هؤلاء الأطفال والشباب اجتماعيًا واقتصاديًا ودمجهم في المجتمع".


وتابعت: "بالرغم من ارتباط أهداف التنمية المستدامة بقضية الأطفال والشباب فاقدي الرعاية الوالدية، إلا أنه توجد العديد من التحديات التي تمنع دمج هذه القضية ضمن أهداف التنمية المستدامة".


أكدت على ضرورة ربط قضية فاقدي الرعاية الوالدية بشكل مباشر بمؤشرات التنمية المستدامة لجذب الإنتباه والتمويل، مشيرة إلى ضرورة خلق الحوافز للقطاع الخاص وتشجيعهم لدعم برامج المسؤولية الاجتماعية.

وأوضحت ياسمين الحاجري المدير التنفيذي لجمعية "سند" أن المؤتمر يعد فرصة جيدة لتوحيد الجهود وتبادل الخبرات بين الحكومات، منظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص لدعم الأطفال والشباب فاقدي الرعاية الوالدية. 
أضافت أن تعزيز التعاون الإقليمي في مجال الرعاية البديلة لهؤلاء الأطفال يهدف إلى وضع حلولاً مستدامة تضمن نموًا صحيًا واجتماعيًا لهؤلاء الأطفال، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.
ومن جانبه قال د. علي عبد الله ٱل إبراهيم العضو المنتدب للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية إن هناك العديد من التحديات التي تحول دون تمكين أبنائنا من فاقدي الرعاية الوالدية اقتصاديا واجتماعيا، تتمثل في قلة مبادرات المسؤولية الاجتماعية التي تركز على هذه القضية الهامة، وضعف التنسيق بين منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لنشر الوعي بأهمية الربط بين قضية فاقدي الرعاية الوالدية بمؤشرات التنمية المستدامة.


وأشار إلى أن "الشبكة" تعمل على رفع مستوى الوعي حول المسؤولية المجتمعية للشركات والمؤسسات، وتهدف إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية للشركات والمؤسسات، والقطاعات الحكومية والأهلية والخاصة.  
وأضاف أن الشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية حققت نجاحات في مساعدة الشركات والمؤسسات في أن تصبح ممارساتها وأعمالها وأنشطتها مسؤولة ومتوافقة مع معايير التنمية المستدامة، كما تسعى لإنشاء مرصد مهني لممارسات المسؤولية المجتمعية الفاعلة في المنطقة العربية، والتعريف بالمبادرات والممارسات المسئولة للشركات والمؤسسات والقطاعات الحكومية والأهلية ومنظمات المجتمع المدني.
يشارك في المؤتمر نحو 250 فردا من مختلف الدول العربية (الكويت - البحرين – الأردن - المملكة العربية السعودية - سلطنة عمان - قطر- دولة الإمارات العربية المتحدة)، يمثلون الأطراف المعنية في التنمية المستدامة ومجال الرعاية البديلة. 

مقالات مشابهة

  • معرض الكتاب يناقش دور فاطمة المعدول في حركة نشر كتب الأطفال بمصر
  • الرياضة المنتظمة تعزز التحصيل الدراسي للأطفال
  • مرصد الأزهر يشيد بقرار بريطانيا حظر مثبطات البلوغ للأطفال.. ويحذر من مخاطرها المجتمعية
  • مرصد الأزهر يشيد بقرار بريطانيا حظر مثبطات البلوغ للأطفال ويحذر من مخاطرها المجتمعية
  • التضامن: نولي اهتماما بملف الرعاية الوالدية البديلة
  • "بشرتى سمراء وشعرى مجعد" .. اصدار خاص للأطفال في معرض القاهرة للكتاب
  • وصفة بسيطة للتخلص من البلغم المصاحب للكحة عند الأطفال.. جربيها
  • وفد الرعاية الصحية يهنئ مساعد وزير الداخلية لجنوب الصعيد ومدير أمن الأقصر.. صور
  • لتنمية الإبداع.. مخيم ترفيهي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور
  • قصور الثقافة تنظم زيارة لأطفال المحروسة إلى معرض الكتاب.. صور