نسيبة: ألمانيا من أكثر الدول التي شجعت إسرائيل على تنفيذ الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قال الدكتور منير نسيبة، أستاذ القانون الدولي، إن نيكارجوا استخدمت وسائل أخري للضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي من خلال رفع قضية بحق ألمانيا حيث تواجهة تهمة تسهيل ارتكاب إسرائيل جريمة إبادة جماعية في غزة.
وأشار "نسيبة"، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ألمانيا من أكثر الدول التي ساهمت وشجعت دولة الاحتلال على أن تنفذ جريمة الإبادة الجماعية، وهذا سبب رفع نيكارجوا القضية عليها.
وأكد، أن تدخل نيكارجوا أمر مهم للغاية في الضغط على إسرائيل حتى تخفف المعاناة الإنسانية على الشعب الفلسطيني، متابعًا أن نيكارجوا وسعت من نطاق النقاش في القضية الفلسطينية، وهذا يخدم بشكل كبير في حشد المجتمع الدولي تجاه قطاع غزة.
وواصل: "نيكاراجوا أوضحت أنه على ألمانيا التزاما بموجب القانون الدولي بألا تقدم العون والدعم العسكري وغير ذلك من العون لدولة تنفذ الإبادة الجماعية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تفاجئ الاتحاد الأوروبي بدعوة نادرة لزيادة الإنفاق العسكري
دعت ألمانيا إلى تخفيف قواعد الإنفاق الصارمة في الاتحاد الأوروبي، للسماح للدول الأعضاء بالاستثمار بشكل أكبر في مجال الدفاع على المدى الطويل، وفق ما أفاد دبلوماسيون أوروبيون، أمس الأربعاء.
ويأتي هذا بعد أن تعهد المستشار الألماني المقبل المحتمل فريدريش ميرتس هذا الأسبوع بإنفاق مليارات اليوروهات الإضافية على الدفاع والبنى التحتية.وأفاد العديد من الدبلوماسيين أن سفير ألمانيا لدى الاتحاد الأوروبي فاجأ نظراءه الأوروبيين، خلال اجتماع في بروكسل، عندما اقترح منح الدول الأعضاء مساحة أكبر للإنفاق، إلى جانب مقترح الإعفاء لمدة أربع سنوات من قيود الانفاق، الذي تم طرحه هذا الأسبوع.
ويمثل الاقتراح تحولاً كبيراً لدولة حافظت في الماضي على موقف متشدد بالنسبة للميزانيات، وسعت إلى تجنب أي تخفيف لقواعد الإنفاق. بروكسل تحتضن محادثات حاسمة بشأن أوكرانيا والإنفاق الدفاعي الأوروبي - موقع 24يلتقي زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل، اليوم الخميس، في مسعى للتوصل إلى رد على تحول الولايات المتحدة الجذري في دعم أوكرانيا، التي مزقتها الحرب.
ومع إحجام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مواصلة دعم أوكرانيا، خيم الشك على الدعم المستقبلي لأوروبا أيضاً، ما دفع بالتكتل إلى التخطيط لزيادة جذرية في الاستثمارات الدفاعية لحماية نفسه بشكل أفضل.
ومن المقرر أن يوافق زعماء الاتحاد الأوروبي على إعفاء لمدة 4 سنوات للسماح للدول الأعضاء بزيادة الإنفاق الدفاعي، خلال قمة استثنائية في بروكسل الخميس.
لكن السفير الألماني اقترح أن تذهب بروكسل "أبعد من ذلك"، بالنظر إلى الوضع الجيوسياسي الحالي، بحسب ما نقل أحد الدبلوماسيين الأوروبيين.
ومع ذلك، لم ترحب بعض الدول الأخرى التي تتبنى نهجا متشدداً في الإنفاق بدعوة السفير الألماني.
وأضاف الدبلوماسي: "طلب الهولنديون والسويديون عدم تغيير النص".
ويلتزم أعضاء الاتحاد الأوروبي بقواعد إنفاق تطالبهم بالحفاظ على معدل عجز أقل من 3% من الناتج الاقتصادي، وألا يتجاوز الدين حدا أقصى بنسبة 60% من الناتج المحلي الإجمالي.
ويتوقع أن يؤيد القادة الأوروبيون خلال قمة الخميس خطة رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين لتحفيز الاستثمارات الدفاعية، ودعم أوكرانيا ضد روسيا، رغم أن هذا قد يجعل من الصعب على الدول الأعضاء البقاء ضمن حدود الدين والعجز.