نسيبة: ألمانيا من أكثر الدول التي شجعت إسرائيل على تنفيذ الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قال الدكتور منير نسيبة، أستاذ القانون الدولي، إن نيكارجوا استخدمت وسائل أخري للضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي من خلال رفع قضية بحق ألمانيا حيث تواجهة تهمة تسهيل ارتكاب إسرائيل جريمة إبادة جماعية في غزة.
الخارجية الأمريكية: يمكن إعادة فتح معبر إيرز لإدخال المساعدات إلى غزة قيادي في حماس يكشف حقيقة الاقتراب من التوصل لاتفاق بشأن غزةوأشار "نسيبة"، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ألمانيا من أكثر الدول التي ساهمت وشجعت دولة الاحتلال على أن تنفذ جريمة الإبادة الجماعية، وهذا سبب رفع نيكارجوا القضية عليها.
وأكد، أن تدخل نيكارجوا أمر مهم للغاية في الضغط على إسرائيل حتى تخفف المعاناة الإنسانية على الشعب الفلسطيني، متابعًا أن نيكارجوا وسعت من نطاق النقاش في القضية الفلسطينية، وهذا يخدم بشكل كبير في حشد المجتمع الدولي تجاه قطاع غزة.
وواصل: "نيكاراجوا أوضحت أنه على ألمانيا التزاما بموجب القانون الدولي بألا تقدم العون والدعم العسكري وغير ذلك من العون لدولة تنفذ الإبادة الجماعية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
درع السودان، الذي انخرط تحت قيادة عسكرية بدا أكثر انضباطاً وحيوية
كل يوم تتضح أهمية الاختراق الاستخباراتي للمليشيا الذي قضى بعودة كيكل وانحيازه لصفوف القوات المسلحة، وأكبر ثمرات ذلك ولادة درع السودان، بهيئته الحالية المنضبطة، وتفاعل أهل الجزيرة معه، ومنحه أعز ما يملكون، أولادهم، حتى أصبح تعداده نحو ٥٠ ألف مقاتل. قوة من طينة الجروف، فراسة وشهامة، دخلت الحرب، وغيرت موازينها،
كما أظهرت تلاحم الوسط وقوة فرسانه وإيمانهم بقضيتهم، فهبوا للدفاع عن الأرض والعرض، لدرجة رفد الدرع بالأموال والسيارات والسلاح وشعر الحماسة. فأصبح لدينا قوة احتياطية هائلة يمكن أن تقاتل في كل المحاور، ولذلك انهارت المليشيا في ولاية الجزيرة وسنار، لأنها كانت تراهن على ضعف الجيش وإمكانية انهياره بالضغط العنيف، فحدث العكس، والأهم من ذلك أن درع السودان، الذي انخرط تحت قيادة عسكرية بدا أكثر انضباطاً وحيوية، يتحرك بتعليمات غرفة السيطرة، يهاجم وينسحب ويتخندق وينفتح وفقًا لما هو مخطط له، وهذا بالضرورة منح الجيش ميزة خيارات وافرة في التعامل مع التحديات، ونسفّ أيضًا دعاية أن الجيش ليس لديه مشاة بعد تمرد الدعم السريع، ولا يستطيع أن يتفوق هجومياً، وهذا الأمر أيضاً ينسحب كذلك على بقية القوات المساندة.
التحية للدراعة ولأهلى في البطانة، رجال الحوبة، ولعموم ناس الجزيرة في القرى والفرقان
عزمي عبد الرازق