الظهران : البلاد

 يُطلق مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” , حزمة من الفعاليات والأنشطة المتنوّعة , احتفالًا بعيد الفطر المبارك، تحت شعار “فطرٌ سعيد”، وذلك بدايةً من ثاني أيام العيد ولمدة 3 أيام، حيث ينتظر الزوّار أكثر من 42 فعالية تتنوع ما بين العروض الحيّة والفنون الأدائية .

 وستتضن الفعاليات “أغنية العيد”، والاستماع إلى “حكايات العيد” ومشاهدة “قرية السعادة” و”فوازير العيد”، إضافة إلى “تحديات المتحف”، ومسرحية العائلية “قرية السعادة”.

 ومن منطلق التبادل الثقافي وتعزيز الجوانب المعرفية سيكون الزوّار على موعد مع فعالية “العيد حول العالم”، حيث تُتاح الفرصة لهم في استكشاف الطرق العديدة التي تستعد بها الثقافات المختلفة للعيد وتحتفل به، عبر مجموعة من البرامج، وسيجوب الحضور “مدينة العيد” حيث المنازل التي تم بناؤها بتصاميم متعددة مستوحاة من دول من حول العالم، إلى جانب الإعلان عن “اللحظة الكبرى” التي يشاركها إثراء كل عام مع زوّاره بأنماط تفاعلية مبتكرة.

 ولمحبي العلوم فعاليات “صناعة زينة العيد” و”هل للفقاعات تفاعلات كيميائية؟”، والمشاركة في “أستديو الاستدامة” وسط حدائق إثراء يتشارك فيها الأطفال مع عائلاتهم؛ ليستكشفوا أنشطة تفاعلية متنوعة من خلال استخدام مواد صديقة للبيئة، و”صناعة قطعة فنّية من الفسيفساء”، إلى جانب ورشة عمل “صناعة ألعاب نارية آمنة”.

 وينتظر الزوار مجموعة من التحديات والألغاز والألعاب التفاعلية داخل مكتبة إثراء، علاوةً على إتاحة الفرصة لكتابة رسالة العيد مع تزيين متحف أطفال إثراء بزهور مختلفة من جميع أنحاء العالم، وخلال ذلك ينتقل الزوار بين أنحاء المركز وسط برامج زاخرة ورحلة شيّقة يطلون منها عبر محطات عدة كالمعارض الفنّية، الفنون البصرية وبعض العروض المذهلة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: إثراء

إقرأ أيضاً:

ابتكار “أرق معكرونة في العالم”

لندن – ابتكر فريق من العلماء في جامعة كوليدج لندن (UCL) سباغيتي (معكرونة) فائقة الرقة، أرق بحوالي 200 مرة من شعرة الإنسان، حيث يصعب رؤيتها حتى تحت المجهر.

ورغم أنها غير مخصصة للاستهلاك الغذائي، فإنها تعد خطوة كبيرة في مجال البحث الطبي، حيث سيستخدم هذا الابتكار في التطبيقات الطبية والعلمية، ولاستخدامات الألياف النانوية في الطب.

وقد تكون هذه الألياف، المصنوعة من النشا الذي تنتجه النباتات لتخزين الغلوكوز الزائد، واعدة في العديد من المجالات الطبية مثل ضمادات الجروح، حيث أن الألياف النانوية تتميز بخصائصها المسامية التي تسمح بمرور الماء والرطوبة، مع منع دخول البكتيريا. كما يمكن استخدامها في تجديد العظام أو توصيل الأدوية إلى أماكن محددة في الجسم.

وتتمثل المشكلة في أن استخراج النشا وتنقيته من خلايا النبات يحتاج إلى طاقة ومياه كبيرة. لذا، اقترح العلماء استخدام مكونات غنية بالنشا مثل الدقيق، وهو المكون الأساسي في صناعة المعكرونة، لإنشاء الألياف النانوية بشكل أكثر صداقة للبيئة.

وفي ورقة بحثية حديثة، شرح العلماء كيفية تصنيع المعكرونة بعرض 372 نانومترا، أي ما يعادل مليار جزء من المتر، باستخدام تقنية “الغزل الكهربائي”، التي يتم من خلالها سحب خليط من الدقيق والسائل عبر طرف إبرة تحت تأثير شحنة كهربائية.

وقال الدكتور آدم كلانسي، المعد المشارك في الدراسة: “نستخدم العملية نفسها التي تستخدم في صناعة المعكرونة التقليدية، لكننا نطبق الشحنة الكهربائية على الخليط لتصنيعه بحجم أصغر بكثير”.

وتمثلت النتيجة في معكرونة “نانو باستا” التي تشكل حصائر من الألياف النانوية (طبقات أو تراكيب من الألياف النانوية التي تم ترتيبها لتكون مسطحة أو متشابكة مع بعضها البعض بطريقة تشبه الحصير)، وعرضها حوالي 2 سم، ما يجعلها مرئية بالعين المجردة. ومع ذلك، تكون الخيوط الفردية رفيعة جدا بحيث لا يمكن رؤيتها بوضوح بواسطة المجهر الضوئي أو الكاميرات التقليدية، وتم قياس عرضها باستخدام مجهر المسح الإلكتروني.

وفي تعليق على إمكانيات استخدامها كطعام، قال البروفيسور غاريث ويليامز، المعد المشارك: “للأسف، لا أعتقد أن هذه المعكرونة ستكون مفيدة للطهي، لأنها ستنضج بسرعة كبيرة جدا في أقل من ثانية”.

نشرت الدراسة في مجلة Nanoscale Advances.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • دعمًا للحرف اليدوية .. الصندوق الثقافي يصنع فرص التمكين في “بنان”
  • ابتكار “أرق معكرونة في العالم”
  • “وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهير صناعة محتوى” .. جلسة حوارية
  • إلى التي تجسد كرامة هذه المنطقة... هكذا عايد ماكرون السيدة فيروز في عيدها
  • “البديوي”: نشيد بالجهود التي تبذلها وزارات الدفاع بدول المجلس لتبادل الخبرات والتجارب
  • برعاية حاكم الشارقة.. الجامعة القاسمية تطلق مؤتمرها الدولي حول صناعة المحتوى بالشراكة مع “وام”
  • ولايات محافظة جنوب الباطنة تشهد حركة سياحية نشطة خلال إجازة العيد الوطني
  • بنات الإمارات في “COP29”.. نماذج ملهمة في صناعة القرار المناخي العالمي
  • “الثقافي البريطاني” يعزز العلاقات الثقافية بين الإمارات وبريطانيا
  • هيئة المحتوى المحلي وبرنامج “صنع في السعودية” يُطلقان “الفئة الذهبية”