واشنطن ترفض أي عملية واسعة النطاق يشنها الاحتلال في رفح
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
واشنطن تعرب عن مخاوفها لتل أبيب بشأن أي عملية عسكرية تشنها في رفح
أعربت الولايات المتحدة عن رفضها إزاء أي عملية واسعة النطاق يشنها الاحتلال في رفح، جنوب القطاع، حسبما أفادت الوكالة الفرنسية للأنباء "أ ف ب".
اقرأ أيضاً : "أ ف ب": حماس تدرس اقتراحا لهدنة في غزة تستمر 6 أسابيع
ونقلت واشنطن مخاوفها لتل أبيب بشأن أي عملية عسكرية تشنها في رفح، حيث قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن اجتياح رفح "سيكون له تأثير ضار هائل على المدنيين".
في حين، كانت إدارة الرئيس الأمريكي تشدد على ضرورة وضع الاحتلال خطة لحماية المدنيين الفلسطينيين في رفح، التي تؤوي نحو 1,5 مليون نازح فلسطيني.
أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أنه تم تحديد موعد لشن هجوم على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ولم يحدد نتنياهو الموعد، لكنه كرر أن الانتصار على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "يتطلب دخول رفح والقضاء على الكتائب هناك"، مؤكدا في مقطع مصور أن "الأمر سيحصل، تم تحديد موعد"، بحسب تعبيره.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة رفح عدوان الاحتلال واشنطن تل ابيب أی عملیة فی رفح
إقرأ أيضاً:
غالانت: لا يمكن إعادة سكان الشمال دون عملية واسعة ضد حزب الله
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الإثنين، إن الطريقة الوحيدة لإعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم بأمان هي عملية عسكرية واسعة في لبنان.
وقال غالانت خلال لقائه المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين: "الوقت نفد أمام المفاوضات الدبلوماسية مع حزب الله، وأن المنظمة اللبنانية هددت بمواصلة مهاجمة إسرائيل ما لم يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع حماس".
وأضاف "الطريق الدبلوماسي لم يعد قابلاً للتطبيق، لأن مفاوضات وقف إطلاق النار مع حماس متوقفة حالياً".
وعرض غالانت على المبعوث الأمريكي وطاقمه الخيارات العملياتية للجيش الإسرائيلي ضد حزب الله، حسب "جيروزاليم بوست".
#عاجل| غالانت: احتمال الاستيطان في جنوب لبنان قائمhttps://t.co/KOtZlx5mIO
— 24.ae (@20fourMedia) September 16, 2024وأكد غالانت أن "دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في الشمال في هذه الفترة الحرجة وبعدها، مع أملها في بناء توازن أمني أكثر ملاءمة ضد حزب الله، سيظل أمراً حاسماً".
وفي السياق، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في لقاء لاحق، المبعوث الأمريكي آموس هوكستين بأنه يسعى الى "تغيير جذري" على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وقال نتانياهو خلال اجتماعه بهوكشتاين بحسب بيان لمكتبه: "لا يمكن إعادة السكان النازحين دون تغيير جذري في الوضع الأمني في الشمال"، مضيفاً أن "إسرائيل تقدر وتحترم دعم الولايات المتحدة، لكنها في النهاية ستعمل الضروري للحفاظ على أمنها".