شهادات محكمة باعتداءات جسدية قام بها براد بيت على أنجلينا جولي
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
عرض الفريق القانوني الخاص بأنجلينا جولي، وثائق ضد زوجها السابق براد بيت في طلب إلى المحكمة العليا في مدينة لوس أنجلوس الأميريكية، وواصل فيها الفريق القانوني استكمال مباحثات قضية الحضانة وغيرها من القضايا العالقة بين الزوجين.
اقرأ ايضاً قال الفريق القانوني أن براد بيت كان لديه تاريخ طويل من الإعتداء الجسدي على الممثلة الأميريكية الشهيرة، أنجلينا جولي قبل الخلاف الموثق في 14 سبتمبر 2016 أثناء رحلة من مدينة نيس بفرنسا.
وقال الفريق القانوني لأنجلينا جولي في مستندات المحكمة: "على الرغم من أن تاريخ بردا بيت في الاعتداء الجسدي على جولي بدأ قبل وقت طويل من رحلة العائلة بالطائرة في سبتمبر 2016 من فرنسا إلى لوس أنجلوس، إلا أن هذه الرحلة كانت المرة الأولى التي يوجه فيها الإعتداء الجسدي نحو الأطفال أيضا".
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن مصدر مقرب من الفنانة أنجلينا جولي قولها إن بيت رفض الدخول في جلسات استشارية بشأن العنف المنزلي، وتجاهل المشاكل العائلية الحادة من خلال طلب حضانة جزئية لأطفالهما الستة، وقام بالتهرب من الحلو المطروحة بشأن الخلافات والإعتداءات الجسدية ولم يهتم بأي من هذه الإعتداءات.
وأوضح محامو جولي أن " براد بيت لم تكن لديه علاقة مستقرة مع الأطفال منذ سنوات، ولم يرتبط الأطفال به بشكل كاف".
وفي طلب المحكمة، قال محامو جولي إن الممثل الحائز على جائزة الأوسكار مطالب بمعالجة سلوكه المسيء، وسط جهودهم للحصول على مزيد من المعلومات من إدارة خدمات الأطفال والأسرة فيما يتعلق بخطة السلامة واختبار المخدرات والكحول الخاصة بالممثل الأميريكي براد بيت.
وأشار الفريق القانوني لأنجلينا جولي في مستندات المحكمة إلى أن: "بعض أطفالهما الذين تزيد أعمارهم عن 14 عاما سعوا إلى الإدلاء بشهادتهم بشأن تفضيلاتهم بشأن الحضانة، وهو ما يحق لهم القيام به بموجب المادة 3042 من قانون الأسرة، لكن براد بيت قد اعترض على السماح بذلك".
والجدير بالذكر أن الوثائق الأخيرة التي عرضت في المحكمة تأتي ضمن معركة قانونية بشأن مصنع نبيذ فرنسي كان الزوجان يتشاركان ملكيته يوما وأن المحكمة في طريقها لحل القضية.
وكان براد بيت قد رفع دعوى قضائية على جولي وشركتها السابقة في فبراير 2022، قال فيها إن بيع الممثلة حصتها في سبتمبر 2021 في مصنع النبيذ "شاتو ميرافال" إلى شركة مشروبات دولية كان غير قانوني لأن الزوجين اتفقا على ألا يبيع أبدا أي منهما نصيبه دون موافقة الطرف الآخر.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أنجلينا جولي براد بيت الفریق القانونی براد بیت
إقرأ أيضاً:
المغرب وإسبانيا يعززان التعاون القانوني والقضائي استعدادا لكأس العالم 2030
زنقة 20 . الرباط
في إطار تعزيز علاقات التعاون التاريخية بين المملكة المغربية والمملكة الإسبانية، قام عبد اللطيف وهبي، وزير العدل بالمملكة المغربية، يوم الثلاثاء 4 مارس 2025، بزيارة رسمية إلى نظيره الإسباني فيليكس بولانيوس غارسيا، وذلك بمقر وزارة العدل الإسبانية في مدريد، حيث رافقه في هذه الزيارة كل من مديرة التعاون الدولي والتواصل ومدير الشؤون الجنائية والعفو ومراقبة الجريمة بوزارة العدل وسفيرة المغرب بإسبانيا وسفير إسبانيا بالمغرب.
وحسب بلاغ صدر عقب اللقاء، فقد شكل هذا اللقاء فرصة لاستعراض مستجدات التعاون القانوني والقضائي بين البلدين، واستكشاف آفاق جديدة للشراكة، وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما تم التركيز بشكل خاص على أهمية تعزيز آليات التعاون القضائي والقانوني لتهيئة بيئة قانونية ملائمة تساهم في تنظيم مشترك ناجح لكأس العالم لكرة القدم 2030، وذلك إدراكًا للدور المحوري الذي يلعبه التعاون القضائي في ضمان الأمن القانوني والتنظيم الجيد لهذا الحدث الرياضي العالمي.
وفي هذا السياق، وفقا لذات المصدر فإنه “وفاءً بالالتزامات التي تم الاتفاق عليها سابقًا مع وزير العدل البرتغالي، اتفق الوزيران على إحداث لجنة مشتركة للعدالة تجمع بين المغرب وإسبانيا والبرتغال. وستعمل هذه اللجنة على وضع إطار خاص للتعاون القضائي بين الدول الثلاث، من خلال خطط عمل وبرامج متخصصة لدعم التحضيرات لتنظيم كأس العالم 2030، وضمان بيئة قانونية وقضائية فعالة وآمنة لإنجاح هذا الحدث الرياضي الدولي”.
وأوضح البلاغ أنه في ختام هذه الزيارة، قام الوزيران بتوقيع إعلان نوايا مشترك يشمل المحاور التالية:
ومن جهة أخرى، أكد الطرفان على تعزيز التعاون القضائي القائم، والتأكيد على أهمية التعاون القضائي في دعم تنظيم كأس العالم 2030، من خلال تبادل التجارب وأفضل الممارسات بين البلدين.
وتم تفعيل اللجان المشتركة، وإعلان تنظيم اجتماعات دورية للجان المشتركة المنصوص عليها في اتفاقيات التعاون القضائي المدني والجنائي، في استمرارية للمباحثات التي جرت في مدريد خلال شهر أبريل 2024.
واتفق الطرفان على “تحديث النظام القضائي: التأكيد على أهمية تحديث النظام القضائي وتعزيز كفاءته، من خلال التحول الرقمي، وتسهيل الولوج إلى العدالة، واعتماد آليات بديلة لحل النزاعات، وإدارة القضايا ذات الطابع العابر للحدود”.
وقد جدد الوزيران تأكيدهما على عمق العلاقات الودية والتعاون البناء بين البلدين، والذي يتجسد من خلال توقيع وتنفيذ العديد من الاتفاقيات الدولية في المجال القضائي. كما شددا على الدور المحوري لهذا التعاون في التحضير الجيد لتنظيم كأس العالم 2030، معتبرين أن تحديث القضاء وتعزيز فعاليته عنصر أساسي لضمان الأمن القانوني وحسن سير الأحداث الدولية الكبرى.
وفي هذا الإطار، وبالنظر للطابع الثلاثي لتنظيم هذا الحدث الرياضي، أعرب الوزيران عن التزامهما بتعميق التعاون عبر اتفاقيات خاصة، لا سيما من خلال اللجنة المشتركة للعدالة بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، والتي ستشكل إطارًا منظمًا للعمل والتنسيق إلى غاية استكمال تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030.