العدالة والتنمية التركي: التهجم على نهج أردوغان بشأن فلسطين "مجحف"
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
وصف المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي عمر تشليك، التهجم على نهج الرئيس رجب طيب أردوغان بشأن فلسطين بأنه "مجحف" ولا أساس له.
وأكد تشليك عبر منصة "إكس"، أن الموقف الواضح للرئيس أردوغان في قضية فلسطين والقدس وتضامنه مع الفلسطينيين في الأراضي المحتلة "حقيقة لا تقبل الجدل".
وأشار إلى أن الجهود الدبلوماسية لأردوغان من أجل وقف الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر ومساعيه الحثيثة على مختلف الأصعدة، معروفة للعالم أجمع.
وقال تشليك إن أردوغان "هو الزعيم الوحيد الذي أبدى معارضته أمام أعين زعماء العالم لمن يصفون الفلسطينيين المقاومين من أجل أرضهم وحقوقهم بالإرهابيين، وسجل التاريخ له هذا الموقف".
وتابع قائلا: "حظي رئيسنا بتقدير الشعب الفلسطيني والقادة الفلسطينيين في كل مناسبة على هذا النهج والدعم الفعلي… بسبب نهجه الثابت هذا تجاه فلسطين، إن رئيسنا مستهدف من قبل الأسماء البارزة في شبكة مرتكبي المجازر وحكومة بنيامين نتنياهو".
ولفت تشليك إلى أنه "على الرغم من كل الهجمات التي تعرض لها أردوغان طوال حياته السياسية، إلا أنه لم يتخل ولو للحظة واحدة عن الدفاع عن القضية الفلسطينية".
وأردف: "يعتبر رئيسنا القضية الفلسطينية أحد العناصر الأساسية لسياستنا الوطنية، والتهجم على موقفه بشأن فلسطين لا أساس له ومجحف وليس له وجه حق"، مؤكدا أن الرئيس أردوغان بصفته صوت الشعب التركي والضمير العالمي هو أقوى داعم ومدافع عن القضية الفلسطينية وأهالي غزة المظلومين".
ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه على مناطق مختلفة في قطاع غزة مخلفا دمارا هائلا، رغم قرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان فلسطين ترك بنيامين نتنياهو الدبلوماسية قال حزب ناصر دبلوماسي متحدث
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية يحمل السلطة المحلية مسؤولية التهاون مع مجرم ابن أحمد
أعربت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بمدينة ابن أحمد عن قلقها البالغ إزاء التطورات الخطيرة المرتبطة بجريمة القتل البشعة التي شهدتها المدينة، وراح ضحيتها مواطنان على الأقل، في واقعة هزّت الرأي العام الوطني وأثارت حالة من الهلع في أوساط الساكنة.
وحمّل الحزب في بلاغ له، المسؤولية للسلطة المحلية، متهماً إياها بالتقاعس في التعامل مع ظاهرة المختلين عقلياً الذين يجوبون شوارع المدينة دون أي رقابة أو رعاية طبية، رغم توالي الشكايات والتحذيرات، سواء من الساكنة أو من بعض أعضاء المجلس الجماعي.
وأشار البلاغ إلى أن المعطيات المتداولة تفيد بأن المشتبه فيه الرئيسي في ارتكاب الجريمة، هو شخص يعاني من اضطرابات عقلية وكان موضوع شكايات متعددة، دون أن تُتخذ في حقه إجراءات قانونية من قبيل إيداعه مؤسسة علاجية مختصة، كما ينص على ذلك القانون.
وفي هذا السياق، طالب الحزب وزارة الداخلية بفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات، وترتيب الجزاءات في حق كل من ثبت تقصيره في حماية الأمن العام، مشدداً على ضرورة تفعيل المساطر القانونية تجاه باقي الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية ويشكلون خطراً على المواطنين.
كما دعا الحزب الجهات القضائية المشرفة على التحقيق إلى التواصل بشكل رسمي ومنتظم مع الرأي العام، من أجل إطلاع المواطنين على مجريات القضية وطمأنتهم، إلى جانب الحد من انتشار الإشاعات والمعلومات المغلوطة.
ونبهت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية المنابر الإعلامية إلى أهمية التحلي بروح المسؤولية والمهنية خلال تغطية مثل هذه القضايا الحساسة، تفادياً لإثارة الهلع أو تضليل الرأي العام.