الخارجية الأمريكية تهاجم نتنياهو بسبب موعد اجتياح رفح
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها لم تطلع على موعد لاجتياح إسرائيلي لرفح ولا نريد أن نرى أبدا غزوا واسع النطاق للمدينة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
ذكرت الخارجية الأمريكية ان الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل مؤخرا لتخفيف وطأة الوضع الإنساني كان يجب اتخاذها منذ أشهر.
قالت الخارجية الأمريكية أن الخطوات التي اتخذتها إسرائيل هي بداية ونتوقع منها اتخاذ المزيد تجاه الوضع الإنساني في غزة.
أضافت بأن بلينكن كان واضحا بأن الأهم من النيات هو النتائج، وعلى إسرائيل تطبيق الإجراءات في أسرع وقت.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن هناك اتفاقا الآن على الطاولة بشأن صفقة الرهائن ونتمنى أن تقبله حماس.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية نقلا عن مصادر لها أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غير موافق على المقترح الأمريكي في حين أيده معظم أعضاء حكومة الحرب.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن نتنياهو وجه فريق التفاوض لعدم التعبير عن موافقة إسرائيل على المقترح الأمريكي.
فيما ذكرت مصادر أن نتنياهو جدد عزمه دخول رفح على خلفية ضغوط اليمين وتصريحات بن جفير وسموتريتش.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
انقسامات وخلافات داخل إسرائيل تهدد نتنياهو
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو".
وأوضح التقرير، أن هيئة البث الإسرائيلية نقلت تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها وزير الدفاع السابق، يوآف جالانت، أكد فيها أن النفق الذي عرضته وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخراً في محور "فيلادلفيا" جنوب قطاع غزة، ليس كما رُوّج له.
وتابع التقرير أن الساحة السياسية في إسرائيل تشهد واحدة من أكثر الفترات توتراً في العلاقة بين الحكومة، برئاسة بنيامين نتنياهو، والمؤسسة العسكرية والأمنية.
وأكمل التقرير أن هذا التوتر غير المسبوق يعود إلى تدخلات مباشرة من قبل نتنياهو في عمل الأجهزة الأمنية والعسكرية، وآخرها قرار إقالة رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، في خطوة اعتُبرت محاولة للهيمنة على القرار الأمني وتطويعه لخدمة مصالح سياسية داخلية، خاصة في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة.
وتابع التقرير أن الخلافات تنذر بتأثيرات عميقة على قدرة نتنياهو في إدارة المشهد الأمني والسياسي في البلاد، في ظل تصاعد الأصوات المناهضة لسياسته داخلياً، وخصوصاً من قادة سابقين في الجيش والشاباك الذين باتوا يعبرون علناً عن قلقهم من نهج الحكومة.
وفي ظل هذا التصعيد المتواصل، تبقى التساؤلات مفتوحة حول مستقبل العلاقة بين القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية في إسرائيل، خصوصاً إذا ما استمرت التدخلات السياسية في الشأن الأمني والعسكري، ومدى انعكاس ذلك على استقرار الحكومة، وعلى الأداء الأمني في ظل حالة عدم اليقين السائدة في الداخل الإسرائيلي.