بغداد اليوم - السليمانية

تشهد أسواق محافظة السليمانية انتعاشاً وحركة غير مسبوقة، خلال الايام الجارية، نتيجة الزخم الكبير في الأسواق، بعد اشهر طويلة من الكساد وضعف الحركة الشرائية نتيجة إشكالية تأخر وانقطاع الرواتب.

ويقول مواطنون إن، صرف راتبين في فترة قليلة أدى إلى هذا الانتعاش، بعد كساد كبير شلت بسببه الحركة التجارية في المدينة.

واطلقت حكومة كردستان رواتب شهر شباط واذار خلال الشهر الحالي وبفارق ايام قليلة، بعد الاعلان عن التوصل لـ"حل مناسب"، مع بغداد بشأن الرواتب.

ويقول آوات وهو صاحب محل لبيع الحلويات في السليمانية في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الحركة التجارية بدأت في السليمانية منذ يومين، مع إعلان الحكومة صرف رواتب شهر آذار، بعد فترة قليلة من صرفها رواتب شهر شباط".

وبين أن "الحركة التجارية في السليمانية تعرضت للشلل التام وأغلب المحلات تعرضت لخسارة وتكدس البضاعة خلال الاسابيع والاشهر الماضية".

وأضاف أن "الانتعاش الحالي عوض الخسارة الماضية، ونـأمل مع دخول أعداد كبيرة من السياح من تحقيق الانتعاش الكامل، وعودة الروح لأسواق السليمانية".

كما أكد المواطن سامان محمد لـ"بغداد اليوم"، أن "صرف الرواتب انعكس على الزخم الذي تشهده أسواق السليمانية، حيث تشهد حركة السوق انتعاشاً وزخما هو الأكبر منذ سنوات".

ولفت إلى أن "صرف الرواتب هو السبب الأكبر، وراء هذا الانتعاش وانعكس على جميع القطاعات، وزخم، كبير في شوارع المدينة، بعد أن كانت الاستعدادات للعيد خجولة جدا".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بغداد: “حماس” لم تطلب رسمياً نقل قيادتها إلى العراق

#سواليف

نفت الحكومة العراقية ما تناقلته وسائل إعلام محلية وغربية منذ أيام، عن رغبة قيادة منظمة «حماس» الفلسطينية في نقل مقار قيادتها إلى بغداد من العاصمة القطرية الدوحة، بعد ما يشاع عن «ضغوط تمارسها الأخيرة على أعضاء القيادة لإرغامها على القبول بشروط الهدنة ووقف إطلاق النار في حرب غزة».

وجاء النفي الرسمي العراقي الذي يصدر لأول مرة، على لسان فادي الشمري المستشار السياسي لرئيس الوزراء، الذي قال لـ«الشرق الأوسط»: «لا يوجد افتتاح أو مقر رسمي كما تم ترويجه، ولم نتسلم طلباً بانتقال قادة (حماس) أو فتح مكتب رسمي في العراق».

ورأى مصدر آخر مقرب من الحكومة في حديث موازٍ لـ«الشرق الأوسط»، أن «انتقال قادة الحركة (خالد مشعل وإسماعيل هنية) إلى بغداد مستبعد جداً».

مقالات ذات صلة الاسرائيليون يتدافعون لشراء مولدات كهرباء تعمل على الديزل 2024/06/25

وأكد أن «(حماس) لم تطلب من الحكومة العراقية فتح مكتب أو انتقال مقراتهم إلى بغداد، وكل ما يتم تداوله بهذا الصدد عارٍ عن الصحة».

وكانت وسائل إعلام غربية تحدثت عن أن خطوة نقل مقار الحركة إلى بغداد قد نوقشت الشهر الماضي، من قبل الزعيم السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، وممثلين عن الحكومتين العراقية والإيرانية.

وتشير إلى أن هذه خطوة (الانتقال إلى بغداد) قد تمت مراجعتها بشكل منفصل الشهر الماضي، من قبل هنية ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.

ونقلت صحيفة «ذا ناشيونال» الأميركية في تقرير لها عن نائب عراقي القول: «لا يوجد إجماع بين الجماعات السياسية العراقية حول انتقال (حماس) إلى بغداد، ويخشى البعض، وبخاصة الكرد وبعض السياسيين السنة، من أن يؤدي ذلك إلى تعميق الخلافات مع الولايات المتحدة».

وقالت وسائل إعلام عراقية إنه بالفعل تم «افتتاح مكتب علاقات وإعلام لحركة (حماس) في العاصمة العراقية بغداد بموافقات رسمية حكومية».

ورغم النفي الرسمي الحكومي، يتفق النائب وعضو اللجنة القانونية في البرلمان سجاد سالم، حول «الطبيعة المبهمة والغامضة» لملف انتقال الحركة إلى بغداد. ويقول لـ«الشرق الأوسط»، إن «هناك كلاماً كثيراً حول هذه القصة في الكواليس السياسية، لكن معظمه غير واضح أو دقيق».

ورأى سالم أن «استقبال العراق للاجئين فلسطينيين سواء كانوا ساسة أو مواطنين عاديين لا مشكلة فيه بالنظر للمعاناة الشديدة التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة، خصوصاً أن العراق موقع على اتفاقات دولية متعلقة بهذا الأمر، لكننا ليس مع زج العراق في مشكلة أكبر من طاقته».

وتحدث سالم عن رغبة عراقية في مساعدة الفلسطينيين وقضيتهم بشكل عام، لكنه يحذر من أن «تتولى جماعات خارجة عن القانون ملف انتقال المنظمة في تجاوز واضح على صلاحيات الحكومة، والعراق ليس في حاجة إلى زج نفسه في حرب المحاور والمصالح الإقليمية والدولية البعيدة عن مصالحه الوطنية».

واستبعد سالم أن «يقوم قادة الحركة بالانتقال إلى العراق، بالنظر للظروف الأمنية غير المستتبة، إلى جانب بعض الاعتبارات والحساسيات الدينية والطائفية القائمة في العراق».

وكانت «كتائب الإمام علي» التي يتزعمها شبل الزيدي الموضوع على لائحة العقوبات الأميركية، أعلنت في وقت سابق، عن قيام بعض أعضائها بحضور حفل افتتاح مكتب الجناح السياسي لحركة «حماس» في بغداد.

الشرق الاوسط

مقالات مشابهة

  • وزير الموارد عن الإطلاقات المائية من تركيا إلى نهر الفرات: ما زالت قليلة
  • السليمانية.. امرأة ترمي زوجها من سطح المنزل
  • السليمانية.. امرأة ترمي زوجها من سطح المنزل لسبب مفاجئ
  • تعليق من البرلمان على مقترح نقل مقرات حركة حماس من قطر إلى العراق
  • تعليق من البرلمان على مقترح نقل مقرات حركة حماس من قطر إلى العراق- عاجل
  • مسؤول عراقي ينفي طلب حركة حماس نقل قيادتها إلى بغداد
  • بحماية إيرانية.. صحيفة إماراتية: حماس تخطط لمغادرة قطر الى العراق
  • بغداد: «حماس» لم تطلب رسمياً نقل قيادتها إلى العراق
  • بغداد: “حماس” لم تطلب رسمياً نقل قيادتها إلى العراق
  • ذا ناشيونال: حماس ستغادر قطر.. إلى العراق