الوطن| متابعات قال المتحدث السابق باسم مجلس الدولة الاستشاري، السنوسي إسماعيل، إن استمرار الحكومات مرهون بالاعتماد على المصرف المركزي الذي أصبح شبه المُسيطر على إمكانيات تحوزها الدولة الليبية. وأشار إلى أن الحكومات الموجودة حاليًا تحاول أن تكون لها سيطرة أو حظوة على المصرف المركزي لكن الصديق الكبير مدعوم دوليًا ومحليًا من أطراف لها دور في إحكام السيطرة على موارد الدولة.

وأكد أنه لا يمكن إجبار المصرف المركزي على إنفاق أي أموال لا يرى أنها ذات جدوى لحل الأزمات التي يعيشها، لافتاً أن هناك ضغوط دولية على المصرف من أجل ترشيد الإنفاق، وألا تكون هناك ثغرات للفساد المتجذر في مؤسسات الدولة الليبية. الوسوم#السنوسي اسماعيل #المصرف المركزي الصديق الكبير ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: السنوسي اسماعيل المصرف المركزي الصديق الكبير ليبيا المصرف المرکزی

إقرأ أيضاً:

النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات

الأثنين, 10 يونيو 2024 10:05 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

‎قال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في العراق غازي شبيكات، إن الصندوق يدعم ‏الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، متوقعاً حصول نموّ في الاقتصاد العراقي خلال السنوات المقبلة.

‎*ماذا يتوقع الصندوق لمستقبل الاقتصاد العراقي؟
‎– الصندوق يتوقع حصول نمو في الاقتصاد الكلي العراقي، بالتزامن مع الإصلاحات التي تتبناها الحكومة بهدف خلق معالجات واقعية لمجمل المشكلات الاقتصادية، ولمسنا جدية من الحكومة العراقية في مجال تحقيق إصلاحات اقتصادية توطد العلاقة مع الصندوق وهذا يشجع على ترصين التعاون بالشكل الذي يخدم الاقتصاد العراقي الذي يعاني مشكلات مزمنة.
‎*كيف يدعم الصندوق الاقتصاد العراقي وما وجه الدعم؟
‎‏ إنَّ صندوق النقد الدولي يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، ‏لاسيما أنَّ بلداً مثل العراق يحتاج إلى إيرادات كبيرة لتغطية حاجة جميع القطاعات، ‏وهذا يحتاج إلى خلق استدامة مالية حقيقية من خلال إحياء القطاعات الإنتاجية والخدمية وجعل دورة رأس المال في إطار محلي.
‎‏*بماذا تنصحون بشأن تخفيف معدلات البطالة؟
‎العراق يجب أن يركز على سوق العمل وأن تُخلق مزايا في القطاع الخاص توازي ما يحصل عليه في القطاع العام، ‏ليتم التوجه إلى التوظيف في القطاع الخاص الذي يجب أن ينشّط بحدود تتناسب وقدرات العراق الاقتصادية.
‎*ماذا تحتاج سوق العمل العراقية؟
‎‏- لابد من العمل على تدريب وتأهيل الموارد البشرية في جميع الاختصاصات في ظل وجود ثروة بشرية يمكن أن توظف بالشكل الذي يخدم العراق، مع ضرورة خلق أيدي عمل ماهرة في جميع القطاعات وبالشكل الذي يتناسب مع السياسة الحكومية الإصلاحية.
‎*برأيكم أين مكامن القوة في الاقتصاد؟
‎– إنَّ القطاع الخاص يمثل قوة اقتصادية يمكنها أن تقهر التحديات وتنهض بالاقتصاد الوطني بشكل تدريجي فهو يعالج كثيراً من المشكلات، لا سيما أنَّ العراق يمكنه تحقيق تعدد في الإيرادات من القطاعات ومنها يتميز بتحقيق إيرادات مستدامة.
‎*ماذا عن القطاع المالي؟
‎إنَّ التنافسية في قطاع المال يمكنها أن تخلق قطاعاً مالياً رصيناً ذا خدمات متطورة وبمسارات أموال آمنة وشفافة داعمة للاقتصاد ومراحل النهوض التي ينشدها ويعمل على بلوغها ويصل إلى أهم الأهداف المتمثلة بالاستدامة المالية.

مقالات مشابهة

  • «المصرف المركزي» يخفض سعر الأساس بواقع 25 نقطة أساس
  • الإمارات.. المصرف المركزي يخفض سعر الأساس بواقع 25 نقطة أساس
  • المركزي يصدر بياننه الشهري للإيراد والإنفاق العام
  • محافظ “المصرف المركزي”: إعادة النظر في سعر عمولات الدفع الإلكتروني
  • الجديد: لا علاقة للمصرف المركزي بتوزيع المرتبات
  • النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
  • مركز دراسات روسي: هل يمكن لدولة إرهابية أن تكون عضوا في الأمم المتحدة؟
  • تفسير حلم قص الأظافر في المنام لابن سيرين.. متى تكون رؤيا خير؟
  • القاعدة تشن هجومًا مفاجئًا على عدن: هل تكون هي البداية الجديدة التي يسعى اليها التحالف؟
  • البكوش: إجراءات المركزي السابقة والحالية المتوقع حدوثها ضربت السوق الموازي في مقتل