البوابة نيوز:
2024-09-29@07:43:30 GMT

تعرف على فضل صلاة عيد الفطر المبارك

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحرص المسلمون في كل مكان علي آداء صلاة عيد الفطر المبارك، التي تعتبر تكليللا لصيامهم طوال شهر رمضان، ويؤدون الصلاة في جو من البهجة، احتفالا بالعيد.

فضل صلاة العيد

وقال الله تعالى:  مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ   سورة النحل/97.

وقال تعالى:  قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى، وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى   الأعلى/14 – 15.
وعد الرسول صلى الله عليه وسلم كل من أطاعه بأنه سيدخل الجنة، وذلك بقوله صلى الله عليه وسلم:  من أطاعني دخل الجنة  رواه البخاري (7280).

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:  مَا العَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذِهِ؟ قَالُوا: وَلاَ الجِهَادُ؟ قَالَ: وَلاَ الجِهَادُ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ   رواه البخاري (969).

وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:   إِنَّ أَعْظَمَ الْأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمُ النَّحْرِ، ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ  ؛ وَهُوَ الْيَوْمُ الثَّانِي.رواه أبو داود (1765)، وصححه الألباني في "صحيح سنن أبي داود".

عبدالله بن عباس -رضي الله عنه- عن النبيَّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنَّه قال: (ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذِه؟ قالوا: ولَا الجِهَادُ؟ قَالَ: ولَا الجِهَادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بنَفْسِهِ ومَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بشيءٍ).

فضل صلاة العيد للمرأة
فعن أم عطية قالت: (كُنَّا نُؤْمَرُ أنْ نَخرُجَ يَومَ العِيدِ حتَّى نُخْرِجَ البِكْرَ مِن خِدْرِهَا، حتَّى نُخْرِجَ الحُيَّضَ، فيَكُنَّ خَلْفَ النَّاسِ، فيُكَبِّرْنَ بتَكْبيرِهِمْ، ويَدْعُونَ بدُعائِهِمْ، يَرْجُونَ بَرَكَةَ ذلكَ اليَومِ وطُهْرَتَهُ).

حكم صلاة العيد في المذاهب الأربعة
تعدَّدت أقوال الفقهاء في حُكم صلاة العيد للنساء والرجال، وبيان ذلك فيما يأتي: الحنفيَّة: ذهب فقهاء الحنفيَّة إلى أنَّ صلاة العيد واجبةٌ على كُلِّ مسلمٍ وَجَب عليه أداء صلاة الجمعة؛ وذلك لمُداومة النبيِّ -صلّى الله عليه وسلّم- على أدائها دون أن يتركها، وقد قال -تعالى-: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)،والمقصود بالصَّلاة الواردة في الآية هي صلاة عيد الأضحى التي ينحر بعدها المسلم أُضحيته؛ ولقوله -تعالى-: (قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى* وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى)، والمُراد بذلك صلاة عيد الفِطر.

المالكيَّة والشَّافعيَّة: ذهب الفقهاء من المالكيَّة، والشَّافعيَّة إلى أنَّ صلاة العيد سُنّةٌ مُؤكَّدةٌ عن النبيٍّ- صلّى الله عليه وسلّم-؛ وذلك لأنَّ النبيَّ -صلّى الله عليه وسلّم- داومَ على أدائها عندما شُرِعت، ولم يتركها إلى أن توفَّاه الله -تعالى-، وقد جمع النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- الناس عليها، وخَطب بهم فيها، وأمرَ بأدائها، وحَثّ عليها، كما حافظَ الصحابة -رضوان الله عليهم- على أدائها من بَعده. الحنابلة: ذهب فقهاء الحنابلة إلى أنَّ صلاة العيد فرض كفايةٍ على المسلمين، ولا يجوز الإجماع على تَركها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتفال بالعيد الرسول صلى الله عليه وسل انتهاء شهر رمضان صلاة عيد الفطر صلاة العید ل ى الله ع صلاة عید إلى أن

إقرأ أيضاً:

الإفتاء تؤكد: المشاركة في ترويج الشائعات حرامٌ شرعًا

حذَّرت دار الإفتاء المصرية من المشاركة في ترويج الشائعات من دون تحقق أو تثبُّت، وقالت: إن نصوص الشرع الشريف تؤكد على حرمة ذلك؛ لما فيه من المعاونة على نشر الكذب، وبث الفزع بين الناس، والتأثير السلبي بما يؤثر سلبًا على المجتمع.

وأشارت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” إلى ضرورة تجفيف منابع الشائعات بعدم تناقلها بمجرد سماعها أو رؤيتها؛ حيث حذَّر رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم من أن يتحدث المرء بكلِّ ما سمع؛ فقال عليه الصلاة والسلام: «كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ»، كما أن القرآن الكريم قد دعا إلى التحقق والتثبُّت من الأخبار والأقوال؛ قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾ [الحجرات: 6].

ونبهَّت دار الإفتاء المصرية إلى أن ترويج الشائعات يندرج تحت "القيل والقال"، وقد حذَّر منهما النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ حيث قال: «إِنَّ اللهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلَاثًا: قِيلَ وَقَالَ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ».

وحذَّرت دار الإفتاء المصرية من خطورة ترويج الشائعات بغرض إحداث البلبلة في الوطن، ونشر الاضطراب والتأثير السلبي على السلم المجتمعي؛ لأنه يُعدُّ من "الإرجاف" وهو من كبائر الذنوب؛ حيث لعن الله تعالى أهل الإرجاف وتوعدهم بالعقاب أينما كانوا، فقال تعالى: ﴿لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا * مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا﴾ [الأحزاب: 60-61].

وقالت دار الإفتاء المصرية إن التثبُّت من الأخبار يكون بالرجوع إلى أولي الأمر وأهل العلم والخبرة، وهذا ما أرشدنا الله تعالى بقوله: ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا﴾ [النساء: 83]، فأمرنا الله عزَّ وجلَّ برد الأمور في السراء والضراء إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وإلى أولي الأمر والتخصص الذين أقامهم الله تعالى في معرفة خباياها وسبر خفاياها قبل إذاعتها والتكلم فيها، حتى يكون الكلام عن حقيقة، والإذاعة عن بينة، والنقل عن تثبُّت وتحقق.

وتُهيب دار الإفتاء المصرية بالناس جميعًا التحققَ من الأخبار قبل نشرها وإذاعتها، وضرورة الوعي بما يقصده مروجو الشائعات حتى لا يقع الإنسان في محظور شرعي.

حفظ الله مصر وشعبها ونيلها ورَّد عنها كيد الكائدين

مقالات مشابهة

  • تعرف علي مواقيت الصلاة اليوم الأحد 29-9-2024 في محافظة البحيرة
  • 5 طرق لعلاج الفتور في العبادة
  • أذكار مساء الجمعة.. رددها كما قال النبي
  • علي جُمعة: سد الله كل الأبواب إلا باب سيدنا النبي
  • نحو 35 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • الإفتاء تؤكد: المشاركة في ترويج الشائعات حرامٌ شرعًا
  • هل يجوز الجمع بين الصلوات لعذر؟.. الإفتاء تُجيب
  • هل نيل مصر له أفضلية ليست لغيره من الأنهار؟.. "الإفتاء" توضح
  • 6 حقوق يحرم منها المحكوم عليه.. تعرف عليها
  • تأملات قرآنية