RT Arabic:
2025-05-01@21:28:34 GMT

ارتداء هذه الملابس أثناء النوم قد يضر بصحتك

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

ارتداء هذه الملابس أثناء النوم قد يضر بصحتك

حذرت خبيرة الصحة، الدكتورة ديبورا لي، من ارتداء ملابس محددة أثناء النوم كونها ضارة بالصحة العامة.

وكشفت لي لموقع "إكسبريس" عن أبرز هذه الملابس:

الجوارب

قالت ديبورا: "إن ارتداء الجوارب أثناء النوم، قد يضر بالدورة الدموية، خاصة عندما تكون ضيقة للغاية. أفضل شيء يمكنك فعله هو ارتداء جوارب بمقاس كبير، لضمان استمرار الدورة الدموية كالمعتاد".

ويمكن أن تحمل الجوارب أيضا بكتيريا، مثل الإشريكية القولونية، وتحذر الخبيرة من أن الذهاب إلى السرير بالجوارب نفسها التي ترتديها طوال اليوم، قد يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.

إقرأ المزيد دراسة: ساعات العمل غير المنتظمة تؤثر سلبا على الصحة

ثياب داخلية

أوضحت لي: "ليس هناك سبب لارتداء الملابس الداخلية عند النوم".

وقالت إن هذا لا يمكن أن يكون غير مريح فحسب، بل يمكن أن يؤدي أيضا إلى زيادة الرطوبة، ما يزيد من فرصة نمو البكتيريا والالتهابات.

بيجامة ضيقة

كشفت ديبورا أنه لى غرار حالة الجوارب، يمكن للملابس الضيقة أن تحد من الدورة الدموية وتدفق الدم، ما يؤدي إلى نوم أسوأ أثناء الليل وعدم الراحة.

وأثناء نومك، من المفترض أن ترتفع درجة حرارتك بشكل طبيعي، وقد يؤدي ارتداء ملابس النوم إلى رفع درجة حرارة جسمك.

ونصحت لي: "إذا كنت ترتدي البيجامة، فتجنب الصوف واختار شيئا من القطن بدلا من ذلك".

المصدر: إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة الطب امراض معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

ضوابط ارتداء المرأة البنطلون والتزين عند الخروج .. الإفتاء تحسم الجدل

أعلنت دار الإفتاء  عن الحكم الشرعي حول ارتداء المرأة للبنطلون، مشيرةً إلى ضرورة أن يتوافق زي المرأة مع الضوابط الشرعية التي حددها الإسلام، والتي تضمن الاحتشام وعدم لفت الأنظار.

كما تناولت دار الإفتاء في فتوى أخرى مسألة استخدام المرأة لأدوات الزينة، مثل مستحضرات التجميل والعطور، عند خروجها من المنزل، حتى وإن كانت بكميات قليلة.

وفي فتوى سابقة منشورة على موقعها الرسمي، أكدت دار الإفتاء أن ارتداء المرأة لثياب تُظهر أو تُبرز ما تحتها من الجسم، أو تلك التي تُحدد معالمه بشكل مثير، يُعد محرمًا شرعًا، لا سيما إذا كان ذلك في المواضع التي تُعد مثارًا للفتنة.

وأوضحت الفتوى أن للمرأة الحرية في اختيار ملابسها، بشرط أن تُغطي جميع جسدها ما عدا الوجه والكفين، مع إمكانية إظهارهما إن رغبت، وذلك استنادًا إلى قوله تعالى:
{وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ} [النور: 31].

وتابعت دار الإفتاء أن ارتداء البنطلون جائز شرعًا للمرأة، إذا كان فضفاضًا وواسعًا، ولا يُبرز مفاتن الجسد أو يُحدد العورة، وألا يكون سببًا في إثارة الفتن أو لفت الأنظار بشكل غير لائق.

أما إذا كان البنطلون ضيقًا أو غير مناسب من حيث الشكل أو الغرض، فإنه لا يجوز شرعًا، نظرًا لما قد يؤدي إليه من مفاسد، أبرزها إشاعة الفاحشة وزعزعة القيم الأخلاقية في المجتمع.

هل صلاة التوبة تغفر جميع الذنوب؟.. الإفتاء توضحهل تصح صلاة المأموم مع مصلٍ يؤدي النافلة؟.. الإفتاء تحسم الجدلهل صلاتي تنفع بدون خشوع وتركيز؟.. أمين الإفتاء يجيبحكم توزيع الأب لأملاكه على الذكور دون الإناث.. أمين الإفتاء يوضححكم الخشوع في الصلاة

وفي حكم الخشوع في الصلاة؛ هل هو سنة أم فرض؟، أم يعتبر من فضائلها ومكملاتها، اختلف الفقهاء على رأيين:

القول الأول: ذهب جمهورُ الفقهاءِ إلى أنّ الخشوعَ في الصلاةِ سُنّةٌ من سننِ الصلاةِ، بدليلِ صحةِ صلاةِ من يُفكّرُ في الصلاةِ بأمرٍ دنيويٍّ، ولم يقولوا ببطلانِ صلاةِ من فكَّر في صلاتهِ.

واستدلوا بما رواه أبو هريرة - رضي اللهُ عنهُ-: «أنَّ النبيَّ -عليه الصّلاة والسّلام- رأى رجلًا يعبثُ بلحيتهِ في الصلاةِ فقال: لو خَشعَ قلبُ هذا لخشعت جوارحُهُ»؛ وما يُفهَم من الحديث أنَّ هناكَ أفعالًا تُكرهُ في الصلاةِ لأنها تُذهبُ الخشوعََ، وعلى المصلِّي البُعدَ عنها وتجنّبها، كالعبثِ باللحيةِ أو الساعةِ، أو فرقعةُ الأصابعِ، كما يُكرهُ للمصلِّي دخول الصلاةِ وهناك ما يشغلهُ عنها، كاحتباسِ البولِ، أو الجوعِ أو العطشِ، أو حضورِ طعامٍ يشتهيهِ.

القول الثاني: ذهب أصحاب هذا القول إلى أن الخشوع في الصلاة واجب؛ وذلك لكثرة الأدلة الصحيحة على ذلك، ومنها قوله تعالى: «وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ»، وقوله –تعالى-: «قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ»، والخشوع الواجب في الصلاة الذي يتضمّن السكينة والتواضع في جميع أجزاء الصلاة، ولهذا كان الرسول -عليه الصّلاة والسّلام- يقول في ركوعه: «اللهم لك ركعتُ، وبك آمنتُ، ولك أسلمتُ، خشع لك سمعي وبصري، ومُخّي، وعظمي، وعصبي»، فجاء وصف النبي -عليه الصّلاة والسّلام- بالخشوع أثناء ركوعه، فيدل على سكونه وتواضعه في صلاته.


 

طباعة شارك دار الإفتاء ارتداء المرأة للبنطلون أدوات الزينة حكم الخشوع في الصلاة

مقالات مشابهة

  • ضوابط ارتداء المرأة البنطلون والتزين عند الخروج .. الإفتاء تحسم الجدل
  • هل تصح صلاة المأموم مع مصلٍ يؤدي النافلة؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • بيان رسمي يحذر: غرامة 20 ألف ريال لمن يؤدي الحج دون تصريح
  • اللهو القاتل..مصرع طفل صعقا بالكهرباء بمركز دار السلام بسوهاج
  • هل يمكن أن يعود حظر الحجاب إلى الجامعات التركية؟
  • مصر والإمارات تستعدان لإنشاء المصنع الأكبر من نوعه
  • بوتين: تزوير التاريخ يؤدي إلى عواقب وخيمة
  • دليلك الكامل لأناقة صيف 2025.. أفضل القطع والأحذية وكيف تشتري أونلاين بأقل الأسعار
  • لم تعد حكراً على الفقراء... الإقبال على شراء الملابس المستعملة يتزايد
  • هل يمكن لهواتف 5G تحسين أداء الألعاب المحمولة؟