وأكد مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى، العلامة محمد مفتاح، أهمية المشروع في إعانة أسر الأسرى ومعاقي الحرب رغم أنه قليل في حقهم تجاه تضحياتهم الكبيرة.

كما أكد أهمية أن تكون لشريحة الشهداء والجرحى والأسرى ومعاقي الحرب وذويهم الأولوية في الاهتمام والرعاية من أعلى رأس الهرم في الدولة كواجب تجاه هذه الفئة المضحية العظيمة التي سطرت أعظم البطولات وقدمت التضحيات الكبيرة.

وثمن الجهود الكبيرة التي تقوم بها دائرة الرعاية الاجتماعية بوزارة الدفاع، في حصر وجمع وتدقيق البيانات الخاصة بهذه الشريحة، داعيا إلى ضرورة أن يكون هذا الملف في أولوية اهتمامات الهيئة العامة للزكاة والجهات المعنية في الرعاية والاهتمام الدائم في مختلف حياتهم المعيشية والتعليمية والاقتصادية.

وفي التدشين، بحضور وزير الإعلام، ضيف الله الشامي، ومساعد وزير الدفاع، اللواء علي الكحلاني، أكد عضو مجلس الشورى اللواء يحيى المهدي، ضرورة اهتمام الدولة ممثلة بوزارة الدفاع وبقية الجهات الرسمية والمجتمع ورجال المال والتجار بشريحة أسر أسرى ومعاقي الحرب وأن يكون لهم دور ومساهمة في دعم أسرهم ومساندتهم وفاءً لتضحياتهم.

ودعا القائمين على دائرة الرعاية الاجتماعية بوزارة الدفاع وجميع مؤسسات الدولة إلى النزول الميداني لتفقد أسر الأسرى ومعاقي الحرب وتلمس احتياجاتهم برفقة قيادات الدولة والتجار والميسورين في مختلف المحافظات.

وشدد على أهمية تضافر الجهود واستشعار الجميع المسؤولية في التكافل والتراحم تجاه أسر الأسرى، ولملمة جراحهم ورعاية أطفالهم، لافتا إلى ضرورة تفعيل التكافل الاجتماعي على مستوى المديريات والأحياء والحارات بشكل كبير.

بدوره أكد وكيل الهيئة العامة للزكاة، علي السقاف، أن الهيئة شريك رئيس وأساس مع الجهات ذات العلاقة في الاهتمام بهذه الشريحة العظيمة التي قدمت التضحيات بدمائها وأعضائها وجوارحها وبفضلهم ننعم بالأمن والعزة والكرامة.

وأوضح أن المشروع يستهدف 11 ألفا و 700 مستفيد من أسر الأسرى ومعاقي الحرب كواجب ديني وأخلاقي ووطني وإيماني تجاه تضحياتهم ووفائهم.

وقال: " المسؤولية ليست على هيئة الزكاة ودائرة الرعاية الاجتماعية فحسب بل على الجميع، ويجب علينا بدءا من قيادة الدولة حتى أصغر مؤسسة القيام بواجبنا ومسؤوليتنا نحو هؤلاء الشهداء الأحياء الذين قدموا أنفسهم ودمائهم من أجلنا جميعا".

وأشاد بجهود دائرة الرعاية الاجتماعية وجمعية مستقبل اليمن ومؤسسة أحرار اليمن في الاهتمام وتقديم الرعاية لهذه الشرائح العظيمة.

فيما أكدت كلمة مؤسسة أحرار اليمن وجمعية مستقبل اليمن ،التي ألقاها محمد البهلولي، الواجب الوطني والإنساني الملقى على عاتق الجميع،وأهمية تكامل الجهود بين منظمات المجتمع المدني إلى جانب الهيئات والمؤسسات الرسمية تجاه أسر الأسرى والمعاقين الذين ثبتوا وصمدوا مع شعبهم في جبهات العزة والكرامة وتعزيز الأمن والاستقرار.

وأشار إلى أنه تم تقديم المساعدات وفق الإمكانيات بعد التوصل إلى استيفاء كل ما يتعلق بالأسرى وأسرهم والمعاقين من حيث المستوى المعيشي والصحي في مختلف المحافظات بعد المسح الميداني من قبل جمعية مستقبل اليمن ومؤسسة أحرار اليمن.

وثمن دور هيئة الزكاة الداعم والشريك المباشر في الميدان تجاه رعاية أسرى الأسرى والمعاقين والحالات النفسية ومتابعة كل من يستحق المساعدة وفقا للمصارف الشرعية.

تخلل فعالية التدشين التي حضرها، نائب وزير التعليم العالي ،علي شرف الدين، ووكيل هيئة الزكاة لقطاع التوعية والتأهيل ، أحمد مجلي، ومدير دائرة الرعاية الاجتماعية بوزارة الدفاع ،العميد مهند المتوكل ، وعدد من أعضاء مجلس إدارة هيئة الزكاة، ومديرو عموم ديوان الهيئة، قصيدة شعرية للشاعر شليف وربورتاج يجسد واقع أسر الأسرى ومعاقي الحرب.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: دائرة الرعایة الاجتماعیة بوزارة الدفاع هیئة الزکاة

إقرأ أيضاً:

حماس: لن نجري محادثات إلا بعد إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين

قال قيادي في حماس إن الحركة لن تجري محادثات مع إسرائيل عبر وسطاء، إلا بعد إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين كما هو متفق عليه.

والسبت أطلقت حماس سراح 6 رهائن كما كان مخططا له، بينما كان من المفترض أن تفرج إسرائيل عن أكثر من 600 أسير فلسطيني في الجولة السابعة من التبادل بموجب اتفاق الهدنة.

لكن إسرائيل قررت تأجيل إطلاق سراح الفلسطينيين، حتى يتم ضمان إطلاق سراح الرهائن "من دون مراسم مهينة"، حسبما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء السبت.

ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، بعد أكثر من 15 شهرا على بدء الحرب التي دمرت قطاع غزة، ومن المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى منها في الأول من مارس.

وقال نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل مستعدة لاستئناف القتال في قطاع غزة "في أي لحظة"، متعهدا بتحقيق أهداف الحرب "سواء عبر المفاوضات أو بوسائل أخرى".

وأضاف في مراسم تخريج ضباط في منطقة حولون وسط البلاد: "نحن مستعدون لاستئناف القتال المكثف في أي لحظة. خططنا العملانية جاهزة".

وتابع: "في غزة، قضينا على معظم قوات حماس المنظمة، لكن لا شك في أننا سننجز أهداف الحرب بالكامل، سواء عبر المفاوضات أو بوسائل أخرى".

مقالات مشابهة

  • وزيرة إسرائيلية: تحقيق النصر الاستراتيجي أهم من إعادة الأسرى
  • البدري: ليبيا مقبلة على الاستدانة من البنك الدولي بسبب سوء إدارة السياسات النقدية
  • مع اقتراب رمضان.. هل تصمد هدنة غزة؟
  • روسيا ترحب بموقف واشنطن تجاه الحوار.. وتؤكد عدم وجود تقدم مع أوروبا
  • حماس: لن نجري محادثات إلا بعد إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين
  • نُذُر حرب متعددة الأطراف في اليمن بأفق سياسي محفوف بالمخاطر
  • المركزي يواصل عمله لتوفير السيولة النقدية والتوسُّع بخدمات «الدفع الالكتروني»
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 98 طنًا من السلال الغذائية في مديرية الشيخ عثمان بعدن
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 98 طنًا من السلال الغذائية بعدن
  • بيركشاير هاثاواي تحقق قفزة أرباح بنسبة 71٪ وترفع حيازاتها النقدية إلى مستوى قياسي