يمكن أن تكون الرؤية الإلكترونية متاحة للناس في غضون 10 سنوات، ويتجلى ذلك من خلال النتائج التجريبية.

المهمة الأولى هي استعادة القدرة على الرؤية لمن فقدوها. يتم تطوير الأجهزة المختلفة في بلدان مختلفة من العالم.

ويكتسب النموذج الروسي شعبية. نظرت مراسلة "مير 24"، ألينا كاساتكينا، إلى العالم من خلال عيون "الكمبيوتر".

ومن المتوقع أن تحل كاميرتان في المستقبل محل عيون الإنسان. ارتداء الجهاز سهل مثل ارتداء النظارات العادية. تظهر على جانب واحد من الشاشة، الصورة التي تم التقاطها بواسطة الجهاز، وعلى الجانب الآخر - ما سيراه الشخص الذي لم يكن لديه أي رؤية في السابق.

وقال أندريه ديمشينسكي، رئيس المشاريع الطبية في شركة التطوير: "يمكنك التمييز بين الكوب والملعقة. ومعرفة الشخص واتباعه وكل شيء لا يحتوي على تفاصيل دقيقة. نحن نفهم ذلك، لذلك نعوض ذلك بخوارزميات الذكاء الاصطناعي. على سبيل المثال، إذا أراد الشخص أن يقرأ شيئًا ما، فلن يتمكن من القراءة بمثل هذه الرؤية، إلا أن الآلة ستفعل ذلك وتخبره بذلك من خلال مكبر الصوت".

وقد أجريت تجارب مماثلة في القرن الماضي. ولكن بعد ذلك لم يسمح مستوى التكنولوجيا بإنشاء جهاز صغير الحجم. تتكون العيون "الإلكترونية" الحديثة من شريحة وحلقة خارجية متصلة لاسلكيًا. يتم زرع الشريحة في الدماغ وترسل المعلومات مباشرة من الكاميرات إلى القشرة البصرية. ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير مما يتعين تحسينه.

هذا النموذج الأولي روسي الصنع. وهناك ابتكارات مماثلة جارية أيضا في بلدان أخرى. على سبيل المثال، إحدى شركات إيلون ماسك. يعدون باستعادة البصر في غضون سنوات قليلة حتى لأولئك الذين لم يحصلوا عليه منذ ولادتهم. وقد تم بالفعل اختبار الرقائق بنجاح على القرود العمياء، ولم يمت أي منهم أو أصيب بجروح خطيرة بسبب الجهاز. ومع ذلك، قال العلماء إن الدقة ستكون منخفضة في البداية، مثل رسومات ألعاب الفيديو المبكرة، ولكنها قد تتجاوز في النهاية الرؤية البشرية الطبيعية.

كما أجرى العلماء الروس اختبارات على الحيوانات. لكن للحصول على الشهادة الطبية يجب أن يمر عدة سنوات على الأقل. كما أن تكلفة الجهاز ستكون مرتفعة في البداية، حتى يدخل إنشاء شرائح الرؤية في الإنتاج الضخم.

إذا أكدت الاختبارات المتكررة على الرئيسيات فعالية الجهاز، فسيتم تجميع مجموعة من البشر للاختبارات التالية. لدى المطورين، طلبات كافية من أولئك الذين فقدوا بصرهم ويريدون المشاركة في الاختبارات.

عن سبوتنيك عربي

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

تشريح جثة ماموث محفوظة في التربة الصقيعية

#سواليف

قام العلماء الروس بتشريح #جثة_ماموث محفوظة في #التربة_الصقيعية. وعمرها 50000 سنة، وهي بحالة جيدة.

ويعتبر فيل #الماموث_الصغير الذي أطلق عليه اسم “يانا” اكتشافا فريدا من نوعه واختراقا علميا كبيرا، حيث إن بقاياه كانت سليمة تقريبا.

تم العثور على جثة الماموث “يانا” العام الماضي في منطقة فيرخويانسك داخل المحطة العلمية “باتاغايكا”. ويزيد عمرها عن 50 ألف عام، وهي سابع جثة لدمية فيل ماموث يتم العثور عليها بحالة جيدة جدا في تاريخ علم الحفريات.

مقالات ذات صلة كاريكاتير فهد البحادي 2025/03/31

ولم يتم الحفاظ على عظامها فحسب، بل والأنسجة الرخوة، والشعر، والخرطوم، والجلد، والدهون، وحتى الأعضاء الداخلية، الأمر الذي يسمح بدراسة مفصلة لوظائف أعضاء فيل الماموث.

ويُعتقد أن الماموث الصغير نفق في عمر 6-8 سنوات، ربما بسبب الغرق أو الوقوع في فخ طبيعي. ويأمل العلماء استخراج حمض نووي عالي الجودة لفيل الماموث، وهو أمر مهم لدراسة تطور الماموث وإمكانية استنساخه. وسيساعد تحليل محتويات المعدة والأسنان في إعادة بناء صورة النظام البيئي في ذلك الوقت.

يذكر أن الماموث هو حيوان قريب للفيل، وستساعد دراسته على فهم كيفية تكيفه مع البيئة.

وتفتح إمكانية استخراج الحمض النووي القديم آفاقا جديدة أمام علم الوراثة القديمة وحتى “إحياء” الأنواع المنقرضة للحيوانات. ويُعتبر هذا الاكتشاف خطوة جديدة على طريق حل أسرار العصر الجليدي.

مقالات مشابهة

  • استشارى جهاز هضمي وكبد يحذر من الإفراط فى تناول ثالوث الخطر خلال أيام العيد
  • السيتي يضحي بـ3 لاعبين من أجل عيون نجم ميلان
  • العيد في عيون ليان.. طفولة مسروقة وصمود لا ينكسر
  • مسدسات الخرز تحصد عيون أطفال ليبيا
  • ماذا يحدث إذا تخلف الحاضن 3 مرات دون عذر عن تنفيذ حكم الرؤية؟
  • تنمية المشروعات: ضخ 2.7 مليار جنيه في محافظة الجيزة خلال 10 سنوات
  • الاتحاد يسابق الزمن لتجهيز هيرنانديز قبل مواجهة الشباب في كأس الملك
  • تشريح جثة ماموث محفوظة في التربة الصقيعية
  • تراجع أسعار النفط رغم تهديدات ترامب للمشترين الروس
  • أطباء يبتكرون طريقة للتنبؤ بمضاعفات عمليات القلب المفتوح