أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، أن طهران تعتبر أمن سوريا من أمن إيران.

 

وزير خارجية إيران: قنصليتنا بدمشق استهدفت بمقاتلات وصواريخ أمريكية الإذاعة الإسرائيلية: إيران و"حزب الله" يفسران المظاهرات على أنها "ضعف داخلي"

وقال “ عبداللهيان"، خلال مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره السوري، والذي نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، إن بلاده ستحاسب  إسرائيل على جرائمها وستلقى الرد المناسب.

 

وأشار إلى  أن الولايات المتحدة عليها تحمل مسئولية القصف الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق.

وواصل وزير الخارجية الإيراني أن الولايات المتحدة منحت الضوء الأخضر لإسرائيل لشن هجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق وعليها أن تتحمل المسئولية كاملة.

وأوضح :"أننا نواصل جهودنا الحثيثة لوقف الإبادة الجماعية في غزة ووقف جرائم الحرب في الضفة الغربية، وإرسال المساعدات إلى القطاع"

 

وشدد على رفض بلاده للتهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم.
 

النيابة العامة الإسرائيلية تلغي اتفاقية مع شاهد دولة في قضية ضد نتنياهو

أعلنت النيابة العامة الإسرائيلية يوم الاثنين أنها تنوي إلغاء اتفاق شاهد الدولة مع شلومو فيلبر في قضية مرفوعة ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو .

 

ووفقا للإعلان، تم العثور على قاعدة أدلة تفيد بأن المدير العام السابق لوزارة الاتصالات قد خرق الاتفاق الذي تم توقيعه معه .

و كان شلومو فيلبر أحد الشهود الرئيسيين في "ملف 4000" خلال شهادته في محاكمة نتنياهو العام الماضي، طالب الادعاء بإعلانه شاهدا عدائيا على الجريمة لكن طلبه رفض .

 

وتدرس النيابة العامة الآن إمكانية محاكمته بعد أن تبين أن الرواية التي قدمها في المحكمة لم تكن متوافقة مع المعلومات التي أفاد بها في تحقيقه بالشرطة قبل أن يوقع على الاتفاق كشاهد دولة .

 

ورد فيلبر على التطورات بتغريدة على X (تويتر سابقا) بكلمتين: "أنا مستعد!"

 

ومن المتوقع أن يعقد جلسة استماع لفيلبر قبل محاكمته .

 

و يعتقد أن شلومو فيلبر الذي كان أحد أقرب المسؤولين لنتنياهو، جزء أساسي من قضية الادعاء المرفوعة ضده في القضية 4000، والتي اتهم فيها نتنياهو بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني إيران طهران سوريا أمن سوريا

إقرأ أيضاً:

الحرب “الإسرائيلية” الأمريكية على إيران ..من الرابح ومن الخاسر؟

 

اثنا عشر يوماً صاروخياً مدمراً على تل أبيب وحيفا وعلى أنحاء كيانهم كافة. فجأةً، قرر الرئيس ترامب وقف الحرب التي شنتها “إسرائيل” على إيران، استناداً إلى قوانين صادرة عن عفاريت تسكن تحت سابع أرض.

هكذا، وفي ظل شريعة الغاب، نصَّبت “إسرائيل” نفسها شرطي العالم، وقررت شن هجوم على إيران لتدمير برنامجها النووي؛ لأنها يمكن أو من المحتمل، أو سوف، أو ستسعى لامتلاك قنبلة نووية، هذا الشرطي الذي يمتلك مئات الرؤوس النووية.

لكنها لم تكن تعلم، أن مدنًا صاروخية تحت الأرض ستطلق حممها على هذا الكيان، ما سيؤدي إلى دمار لم تشهده “إسرائيل” هذه مذ زُرعت في فلسطين.

أن نرى الـ ”نتنياهو“ يخرج بمؤتمر صحفي ليقول، (سننصرف لإعادة الإعمار)، هذا التعبير الذي كان حكراً علينا نحن في الوطن العربي. فنحن الذين كانت دائماً مدننا تدمر ونسعى لإعادة إعمارها. هذا حدث جديد لم تشهده “إسرائيل” على مر التاريخ.

السؤال الذي يُطرَح الآن: من ربح الحرب ومن خسرها؟

من الطبيعي أن يقول مناصرو إيران، إنها انتصرت، فيما سيقول معادوها، إن “إسرائيل” وأمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والعفاريت الزرقاء قد انتصروا. دعونا نناقش هذا السؤال منطقياً وعلمياً.

أهداف “إسرائيل” من شن هذه الحرب على إيران هي أولاً، تدمير البرنامج النووي، وثانياً، إسقاط النظام، وثالثاً، جر أمريكا إلى حرب معها، لتصبح حرباً إقليمية، ويمكن أن تصبح عالمية.

الهدف الأول، تحدثت عنه صحف أمريكية و”إسرائيلية”، استناداً إلى تقارير استخباراتية، فإن الضربات التي شنتها “إسرائيل” وأمريكا باستعمالها القنبلة الضخمة GBU 57، على المفاعلات النووية، لم تؤدِ إلى تدميرها بشكل كامل، إنما أدت إلى تأخير البرنامج النووي لستةِ أشهرٍ.

كما أن إيران صرّحت، أنها تمكنت من نقل محتويات المفاعلات، وأصبحت في أماكن آمنة، وأنها ستستأنف العمل في هذا البرنامج وستسرِّع من تطويره. كما أنها ستقطع التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وستمنع مديرها من دخول الأراضي الإيرانية؛ لما قام به من تزوير للحقائق قبل وخلال وبعد العدوان “الإسرائيلي”.

إذاً الهدف الأول لم يتحقق.

أما الهدف الثاني، وهو إسقاط النظام، فقد أظهر الشعب الإيراني تماسكاً وتضامناً مع نظامه ليشمل حتى المعارضين الذين خرجوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ليقولوا إنهم لن يكونوا أبداً مع العدوان ضد بلدهم، حتى لو كانوا يعارضون نظام الحكم في بلدهم. فدعوة الـ “نتنياهو” الشعب الإيراني للانتفاض على نظام الحكم في بلدهم، صباح الهجوم المباغت، باءت بالفشل ولم تلقَ من يستجيب لها.

الهدف الثالث، وهو جر أمريكا إلى حرب مع إيران لتصبح حرباً إقليمية لم تفلح، فكل ما قامت به أمريكا وبعد ضغطٍ من اللوبي الصهيوني و”الإيباك”، هو إرسال مفخرة طائراتها مزوَّدةً بأضخم قنابلها لتستهدف مفاعل “فوردو” و”نطنز” و”أصفهان”، لتتلقى بعد ساعات قليلة رداً صاروخياً إيرانياً على أضخم قواعدها في المنطقة وهي قاعدة “العديد” في قطر، حيث أصيبت إصابات مباشرة بعدد من الصواريخ والتي شوهدت بواسطة الهواتف الذكية المنتشرة مع المواطنين هناك؛ ليعلن بعدها الرئيس ترامب أنه سيوقف الحرب وسيتحدث مع الـ “نتنياهو” بهذا الخصوص لإجباره على ذلك.

ساعات قليلة وأُعلن عن اتفاق وقف إطلاق النار بوساطة قطرية، لتختتم إيران الحرب قبل بدء سريان مفعول الاتفاق بدقائق، بهجمة صاروخية مدمرة توزعت على جنوب الكيان ووسطه وشماله، الأمر الذي جعل “إسرائيل” ترسل طائراتها للرد، مما جعل الرئيس الأمريكي يدين ذلك ويعِد بأن تعود هذه الطائرات أدراجها دون تنفيذ العملية، لكن “إسرائيل” لم تفِ بهذا الوعد.

إذاً الأهداف “الإسرائيلية” الثلاثة من الحرب على إيران، لم تتحقق. والدمار الذي حصل في أنحاء هذا الكيان كافة، وخاصة في مدنه المهمة كـ”تل أبيب” وحيفا، كان مهولاً بحيث أن صحفاً “إسرائيلية” تحدثت عن خسائر بمليارات الدولارات وأن الصواريخ الإيرانية دمرت عدداً مهماً من المراكز العسكرية والإستراتيجية “الإسرائيلية”، والتي ما زالت “إسرائيل” تفرض تعتيماً إعلامياً عليها، بحسب الصحف “الإسرائيلية”.

بعد هذا التحليل المنطقي العلمي، نستنتج أن إيران خرجت من هذه الحرب منتصرة رغم الدمار الذي حل بعدد من مراكزها العسكرية، ورغم سقوط عدد من القادة العسكريين العلماء. وأن “إسرائيل” خرجت خاسرة منها، بعدما صرح الرئيس الأمريكي، أنه أنقذها في هذه الحرب.

يجب ألا نغفل أن إيران كانت خلال هذه الاثني عشر يوماً من المعركة، تحارب “إسرائيل” ومعظم الدول العظمى التي كانت تساندها، بمفردها دون مساعدة أي من الدول الحليفة والصديقة وأي من حلفائها في محور المقاومة، والأهم من ذلك أن إيران تمكنت من كسب هذه المعركة بقدراتها الذاتية وبصناعة إيرانية من قبل علماء وخبراء وضباط إيرانيين، ولم تستعمل أسلحة من صناعة غير إيرانية.

معركة انتهت بسرعة بضغط أمريكي، لنقول إنها جولة توقفت باتفاق هشٍ لا يرتكز على أسس واضحة، مما يجعلنا نقول، إن هناك جولة جديدة يحضر لها جميع الأطراف، بعد مراجعة نقدية لإخفاقات كل طرف، خلال هذه الجولة علَّه يتجنبها في الجولة القادمة التي لا أراها قريبة ولكن ليست ببعيدة أيضا.

*كاتب لبناني

مقالات مشابهة

  • فورين بوليسي: كيف ارتدت الضربات الإسرائيلية على إيران عكسيا؟
  • النيابة العامة: إطلاق النار في الأماكن العامة أو المناسبات جريمة موجبة للتوقيف
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: النيابة العامة توافق على طلب نتنياهو تأجيل شهادته أمام المحكمة في القدس بسبب زيارته للولايات المتحدة
  • وزير خارجية إسرائيل: أغلبية كبيرة في حكومة نتنياهو تؤيد صفقة إعادة المحتجزين
  • عاجل | النيابة العامة تحظر النشر في قضية “تسمم الكحول”
  • قرار عاجل ضد المتهم بنشر خبر ضبط أحد أعضاء النيابة العامة في قضية سارة خليفة
  • جدل في الإعلام الإسرائيلي بشأن إعلان نتنياهو الانتصار على إيران
  • ليبرمان يقدر: هذا هو التاريخ الذي ستندلع فيه الحرب مع إيران مجددا
  • هذا جديد قضية الشاب الذي صفع عنصرًا في اليونيفيل
  • الحرب “الإسرائيلية” الأمريكية على إيران ..من الرابح ومن الخاسر؟