يُعدّ مقشر البن من أشهر الوصفات الطبيعية لتفتيح البشرة وإزالة البقع الداكنة والأوساخ المتراكمة على الجلد.

تُعرف القهوة بخصائصها المُذهلة في مجال العناية بالبشرة، حيث تُساعد على تنقية الجلد وتفتيحه وحل مختلف مشاكله.

إليك وصفة سهلة لتحضير مقشر البن في المنزل:

المكونات

 

ملعقتان كبيرتان من مسحوق القهوة.
ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند أو زيت الزيتون.


ملعقة صغيرة من العسل (اختياري).


الطريقة

 

امزج جميع المكونات في وعاء صغير حتى تتكون عجينة متماسكة.
اغسل وجهك بالماء الدافئ وجففه جيدًا.
ضع كمية من المقشر على وجهك ودلّك بلطف بحركات دائرية لمدة 5-10 دقائق.
اغسل وجهك بالماء الدافئ وجففه جيدًا.
استخدم مرطبًا مناسبًا لنوع بشرتك.


فوائد استخدام مقشر البن

 

يزيل الأوساخ والخلايا الميتة من على سطح الجلد.
يُساعد على تفتيح البشرة وإزالة البقع الداكنة.
يُحسّن ملمس البشرة ويجعلها أكثر نعومة.
يُنشّط الدورة الدموية في البشرة.
يُساعد على تقليل ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة.


نصائح عند استخدام مقشر البن

 

لا تستخدم مقشر البن أكثر من مرة أو مرتين في الأسبوع.
تجنب استخدام المقشر على المناطق الحساسة من الوجه مثل منطقة حول العينين.
قم بإجراء اختبار حساسية على منطقة صغيرة من الجلد قبل استخدام المقشر على كامل الوجه.
إذا كنت تعاني من أي مشاكل جلدية، استشر طبيبك قبل استخدام مقشر البن.
استمتعي ببشرة صافية وناعمة مع وصفة مقشر البن المذهلة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القهوة مقشر ماسك مقشر القهوة

إقرأ أيضاً:

طقوس العيد.. تقاليد راسخة

خولة علي (أبوظبي)
استقبلت الأسر في الإمارات عيد الفطر بكل حفاوة وترحاب، حيث تجمع هذه المناسبة بين الأجواء العائلية والفرحة التي تعم المكان، وحرصت الأسر الإماراتية على الطقوس التقليدية الراسخة في هذه المناسبة السعيدة، مثل تجهيز مجالس المنازل، لتكون في أبهى صورة لاستقبال المهنئين والضيوف، حيث تفوح الروائح الزكية للعود والبخور. 
بيئة مضيافة
تولي النساء الإماراتيات اهتماماً خاصاً بالعيد، فهن يحرصن على تجديد أدوات الضيافة والعناية بكل التفاصيل التي تجعل المناسبة مميزة، وعن ذلك تقول نريمان الزرعوني، (مهندسة تصميم داخلي): شهدت الأسواق على اختلاف أنواعها ازدحاماً ملحوظاً قبل حلول العيد، فالنساء تسابقن لشراء الأواني والأطباق الأنيقة التي تستخدم لتقديم الأطعمة والحلويات والأطباق الشعبية، إلى جانب فناجين القهوة العربية التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من الطقوس، هذه التحضيرات تضفي أجواءً من الفخامة والكرم على المائدة وتجسّد عادات وتقاليد البيوت الإماراتية، إضافة إلى شراء الفواكه وتنسيقها بشكل أنيق وجذاب، كما انتشرت الإضاءات في المساحات الخارجية للمنازل التي تجعل من ليالي العيد أكثر بهجة، في أجواء مفعمة بالترحيب والمحبة والكرم.

تقاليد متوارثة
وأوضحت موزة عبد الله، (باحثة في التراث)، أن طقوس للعيد تمثل إرثاً متجذراً في ثقافة الإمارات، فلطالما كان استقبال العيد يتطلب تجهيز المجالس بأفضل الوسائد، وتحضير أطباق الطعام التي تقدم للضيوف طوال اليوم، ومن بين أهم طقوس الضيافة التي لا تزال قائمة حتى اليوم تقديم القهوة العربية والتمر، وكانت تستخدم رمزاً للترحيب، حيث تستقبل «الدلال» الضيوف خلال الزيارة، كما كانت المجالس في السابق تحتفظ دائماً بسفرة مفتوحة لاستقبال الزوار في أي وقت. ولا تقتصر التحضيرات على الزينة فقط، بل تشمل أيضاً تجهيز الأدوات اللازمة لإعداد الطعام، حيث يتم شراء الأواني الخاصة، مثل القدور الكبيرة لتحضير العيش واللحم والهريس، إلى جانب تحضير أواني حفظ الطعام لضمان تقديمه بشكل طازج ودافئ طوال اليوم، وأحياناً يتم تبادلها مع الأقارب والجيران، فضلاً عن حضور الحلويات العصرية والشعبية، ومنها الحلوى العُمانية لاستقبال الزوار مع فنجان من القهوة.

أخبار ذات صلة عيد «زمن لوّل».. فرحة تسكن البيوت التشكيل الإماراتي.. ذاكرة تراثية غنية بالتفاصيل

نقوش الحناء
تعتبر الحناء جزءاً أساسياً من فرحة العيد، حيث تشير شيخة النقبي (ربة منزل) إلى أن الحناء من أهم التقاليد التي تحرص عليها في كل عيد، قائلة: «لا يكتمل العيد من دون الحناء، فنجتمع مع قريباتنا ونختار نقوشاً جميلة للفتيات والنساء، هذا التقليد يجعل العيد أكثر تميزاً، ويعزز من ارتباطهن بالتراث الإماراتي». 
وتؤكد النقبي أهمية شراء الملابس الجديدة، وتجهيز العطور والبخور التي تمنح المنازل طابعاً احتفالياً مميزاً، وتوفير مستلزمات الأكلات الشعبية التي لا غنى عنها بفوالة العيد، عدا عن تحميص القهوة وطحنها وحفظها جيداً، استعداداً لتحضيرها برائحة الهيل والزعفران.

الفرحة بالعيدية
تقول مريم المزروعي، (باحثة في التاريخ والتراث)، حرصت العائلات الإماراتية على تجهيز المستلزمات الخاصة بهذه المناسبة، حيث تكتسي المنازل بطابع خاص يعكس التقدير للضيوف والزوار، مع تحضير الملابس الجديدة التي يرتديها الجميع خلال أيام العيد، إلى جانب تزيين المنازل بالأضواء والألوان التي ترسم البهجة على الوجوه، كما يتم تجهيز العيدية وتقديمها بشكل مميز للصغار الذين ينتظرونها بلهفة وبهجة، باعتبارها الوسيلة التي تدخل السرور والفرح إلى قلوبهم. وتؤكد المزروعي أن طقوس العيد في الإمارات هي مزيج من المحافظة على التقاليد الراسخة، مع الابتكار في ممارسة الطقوس وإقامة الاحتفالات، مما يجعلها مناسبة غنية بالذكريات الجميلة والترابط الأسري.

مقالات مشابهة

  • اكتشف سر "المشروب السحري" الذي ينظم السكر ويمنحك جسما صحيا وبشرة متوهجة
  • بوجلبان يسعى لحسم مواجهة سيمبا ويشدد على اللاعبين لحسم النتيجة
  • كيف يمكن أن تسبب لك مسلسلاتك المفضلة مشاكل صحية خطيرة؟
  • طقوس العيد.. تقاليد راسخة
  • صور مرعبة.. كيف يشوه البلاستيك الدقيق ملامحك وصحتك؟
  • العناية بالبشرة بعد العيد.. نصائح مهمة
  • بعد كحك العيد.. عشبة غير متوقعة تخفض السكر وتعالج مشاكل التنفس
  • عامل يتحرش بفتاة في ميكروباص بالمعادى .. وتحرك فورى من الأمن
  • اختبار البشرة.. كيف تستخدمين مقشرات التفتيح بأمان؟
  • حقن التخسيس.. ترهل في الجلد وطريق نحو العمليات الجراحية